آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:32 م

عرب وعالم


لماذا حصلت "إيفانكا وزوجها" على إذن حاخام ليلة التنصيب ؟

السبت - 21 يناير 2017 - 10:27 م بتوقيت عدن

لماذا حصلت "إيفانكا وزوجها" على إذن حاخام ليلة التنصيب ؟

واشنطن / متابعات :

احتفلت إيفانكا ترمب بتنصيب والدها رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، من خلال مشاركتها صورة مع أفراد عائلتها في طريقهم إلى مراسم التنصيب.
وأظهرت الصورة زوجها جارد كوشنر (36 عاماً) في سيارة ليموزين مع اثنين من أطفالهما، أرابيلا ويوسف "جوزيف".
وظهر كل من إيفانكا وجارد في الصورة، وهما يبتسمان للكاميرا، فيما تعلقت عينا "أرابيلا" على جهاز لوحي كان أمامها، في حين لم يكلف "يوسف" البالغ من العمر ثلاث سنوات نفسه عناء النظر إلى الكاميرا. فالصبي الصغير كان مشغولاً جداً باللعب مع الهاتف الذكي خلال التقاط صورة عائلية.
إيفانكا، اعتنقت اليهودية لزواجها في 2009 من جارد كوشنر، وهو رجل أعمال أميركي يهودي بعمرها، ورغم أنهما من الأرثوذكسية اليهودية، كان لا بد لهما من أخذ إذن الحاخامية للسفر بالسيارة مساء الجمعة بعد التنصيب، وفق صحيفة جيروزاليم بوست.
وينص القانون اليهودي بحظر القيادة أو ركوب في سيارة يوم السبت. ومع ذلك، فإن الديانة اليهودية، تسمح من حيث المبدأ بما يسمى بـ"حماية الأرواح"، حيث يتم تجاوز القاعدة في الحالات التي تهدد الحياة.
والأرثوذكسية اليهودية، هي من أهم الطوائف اليهودية في العهد الحديث، ومن أهم خصائصها التقبل المحدد بالحضارة الحديثة، ورفض أصناف الحضارة غير الأخلاقية.
وأكد "مارك زيل"، مسؤول الحزب الجمهوري في إسرائيل، خلال مقابلة مع راديو كول Barama، منح الزوجين، إذناً خاصاً من الحاخام لاستخدام السيارة بسبب مخاوف أمنية قد تحدث خلال يوم التنصيب.
من المتوقع أن تلعب إيفانكا وزوجها دوراً مهماً في إدارة سياسة البيت الأبيض، لكن الكونغرس أقر مشروع قانون عام 1967 يمنع الرئيس من تعيين أي من أفراد عائلته - ومن ضمنهم أصهاره - بالبيت الأبيض أو إحدى الوكالات التي يشرف عليها، وذلك للقضاء على المحسوبية. وكان هذا القانون قد تم تمريره بعد تعيين الرئيس الأميركي السابق، جون كيندي، لأخيه روبرت بمنصب المدعي العام. لكن في الوقت ذاته، القانون لا يستطيع منع كوشنر من العمل مستشاراً بشكل مجاني. ويشك القليلون في إمكانية لعب كوشنر دوراً حاسماً في تشكيل سياسة فترة ترمب الرئاسية.
يشار إلى أن إيفانكا كانت قد أنجبت طفلاً ثالثاً، هو "تيودور جيمس"، الحفيد اليهودي الثالث لـ"ترمب"، الذي سجله التاريخ كأول رئيس أميركي يصبح "جداً" لهذا العدد من الأحفاد اليهود.