آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 04:23 م

اخبار وتقارير


#قطر .. سقوط أخر معاقل #الإخوان #تصريحات_تميم

الأربعاء - 24 مايو 2017 - 02:12 م بتوقيت عدن

#قطر .. سقوط أخر معاقل #الإخوان #تصريحات_تميم

عدن تايم/ متابعات

يبدو أن السحر انقلب على الساحر من جديد في قطر، التي طالما شنت الحملات تلو الحملات على دول عدة، وأكثر الضحايا جيرانها، وقدمت دعم كامل لتنظيم الاخوان المسلمين وفروعه وناشطيه في عدة دول عربية.
فهي تشعر اليوم، بحسب ما جاء على لسان أميرها، #الشيخ_تميم بن حمد آل ثاني بمرارة ما تصفه بالحملات الظالمة، التي تستهدف ربطها بالإرهاب، مهدداً في حديثه الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية مساء الثلاثاء بملاحقة القائمين على هذه الحملات من دول ومنظمات.
قطر التي سخرت إمكاناتها لسنوات طويلة لتكون صوتاً للجماعات المتشددة، ومن بينها #القاعدة، فكانت تنقل رسائلها بما فيها المشفرة إلى العالم، بالإضافة إلى إسهامها في خلط الأوراق في المنطقة، إثر الثورات قبل ستة أعوام، فوقفت إلى جانب جماعات متشددة وأخرى ذات ارتباطات بتنظيمات إسلامية مسلحة مساندة #جماعة_الإخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في كل من تونس وليبيا ومصر.
إلا أن الاتهامات التي تحدث عنها الأمير في ربط قطر بالإرهاب لم تصدر مرة عن أشقائها، بل جاءت ممن تعتبرهم قطر حلفاء لها في كل من #بريطانيا و #الولايات_المتحدة_الأميركية. كما أن الحملات لم تصدر من وسائل إعلام خليجية وعربية شقيقة لقطر رغم مواقفها المحرضة في الخفاء وفي العلن.
كما يشار إلى أن قطر التي تحكمها سياسة شد الحبل بين الأمير الأب والأمير الابن رهنت قرارها ومواقفها بيد تنظيمات دولية وإقليمية، لها رؤيتها الخاصة للمصالح الوطنية والإقليمية، فدفعت بالمواقف القطرية لتغرد خارج السرب ولتخرق الوفاق خدمة لأجندات تنظيمات يدافع عنها الأمير في حديثه لوكالة الأنباء القطرية.
وفي مصر، عملت قطر على دعم خطاب الجماعات المسلحة، واحتضنت عشرات المطلوبين والمحاكمين في قضايا الإرهاب.
وردا على التصريحات حجبت السلطات السعودية والاماراتية مواقع وسائل الاعلام القطرية، حيث يؤكد مراقبون ان الامر لن يتوقف عند هذا الحد، وانما سيمتد الى ممارسة ضغوط كبيرة لطي صفحة الاعلام الاخونجي الممول قطريا.
وردا على النفي القطري لصحة تصريحات تميم قال مصدرًا ديبلوماسًيا خليجيًا: أن هذا التصريح حتى ولو كان غير صحيح، إلا أنه كشف للواجهة ما يمكن وصفه بأزمة خليجية صامتة وامتعاضًا لدى بعض دول الخليج شعبيًا ورسميًا من سياسات قطر في المنطقة.
وقال المصدر إن ردود الفعل الواسعة أظهرت حالة من عدم الرضا وانعدام الثقة بين دول خليجية وقطر، خصوصًا مع تباين الرؤى المستمر حول دور ما يوصف بالإعلام “الإخونجي” الذي تموله الدوحة.
ولا يخفي النشطاء الإماراتيون وبعضهم مسؤولون رسميون غضبهم من هذا “الإعلام الإخونجي” معتبرين أنه يجهد في محاولات التشويه والإساءة لبلادهم، بينما انتقد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرا “الإعلام الإخونجي” ووضعه في خانة الأعداء.
 ومعظم ما يوصف بـ “الإعلام الإخونجي” محظور في كل من السعودية والإمارات، لكن البلدين أضافا إلى قائمة الحجب موقع قناة الجزيرة ووسائل إعلام رسمية قطرية تزامنا مع تصريح الأمير تميم المزعوم.