آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 03:46 م

الصحافة اليوم


الصحافة الخارجية: #التحالف ينسق مع الحرس الجمهوري.. أنهيار الحوثيين ميدانيا

الثلاثاء - 12 ديسمبر 2017 - 10:40 ص بتوقيت عدن

الصحافة الخارجية: #التحالف ينسق مع الحرس الجمهوري.. أنهيار الحوثيين ميدانيا

عدن تايم/ رصد خاص

رصدت" عدن تايم" تناولات الصحف الخارجية للشأن اليمني اليوم "الثلاثاء" والتي أهتمت بالجانب العسكري والإنساني, ودعم التحالف العربي لليمن في كافة المجالات، مركزة على حالة الانهيار في صفوف المليشيات الحوثية، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية المسنودة بدعم التحالف معاركها في جبهة الساحل الغربي لليمن واقترابها من مدينة الحديدة، التي تعتبر الشريان الوحيد لتموين الانقلابين, ما جعل المليشيا تستمر بأعمالها الإرهابية التي ترتكبها بحق المدنيين.

التحالف ينسق مع الحرس الجمهوري

بداية صحيفة" الشرق الأوسط" اوردت خبر أعلان قائد عسكري في تحالف دعم الشرعية في اليمن عن مبادرة الحرس الجمهوري اليمني بالتعاون مع قوات التحالف والحكومة الشرعية لتحرير اليمن من الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) تصريحات العميد الركن عبد السلام الشحي قائد التحالف العربي في الساحل الغربي، التي قال فيها إن هناك تعاونا من الحرس الجمهوري (التابع لصالح) وذلك بمبادرة منهم، وهناك انهيار كبير في دفاعات العدو، قتلاهم وأسراهم بالمئات، ونتعامل معهم حسب القوانين الدولية. مضيفا أن استمرار الزخم على الجبهات الأخرى يحقق نجاحات ويشتت جهود العدو، حيث إن قوات التحالف مصممة على تحرير الأراضي اليمنية من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية.
إلى ذلك، كشف مصدر عسكري مقتل القيادي الحوثي محمد محب، المتهم بتجنيد الأطفال في زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة، وعشرات آخرين، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقعهم وتجمعاتهم في منطقة المتينة بمديرية التحيتا، جنوبا، وهي المديرية الثالثة التي تقترب قوات الجيش الوطني من السيطرة عليها.
وقال المصدر إن غارات التحالف استهدفت تجمعات الانقلابيين ودمرت أحد الأطقم العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي، بينما كان يحاول الفرار من المواقع المستهدفة، وقتل جميع من فيه، علاوة إلى استهداف مقر تجمع وثكنة عسكرية للانقلابيين في مزرعة القيادي محمد محب في منطقة الجبلية في التحيتا، ومستشفى حيس في مدينة حيس، التي حولتها الميليشيات إلى ثكنة عسكرية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تواصل قوات الجيش الوطني معاركها في جبهة الساحل الغربي لليمن واقترابها من تحرير مدرية حيس، جنوبا، بعد تضييق الخناق على الانقلابيين في المديرية والسيطرة على مثلث حيس - الخوخة، الأمر الذي جعل ميليشيات الحوثي تواصل الدفع بتعزيزات كبيرة إلى المديرية، من مقاتلين وآليات عسكرية، خاصة بعد استهداف مقاتلات التحالف لتجمعات وثكنات عسكرية في ذات المديرية.

فريق أممي في الرياض لبحث التفتيش باليمن

من ناحية ثانية، وصل إلى السعودية، أمس، فريق أممي لبحث آليات التحقق والتفتيش في الموانئ اليمنية.
وقال مصدر مطلع لإن اجتماع التحالف مع خبراء الأمم المتحدة تضمن تحديد الثغرات ووضع الحلول اللازمة لسدها، وزيادة أعداد العاملين بالموانئ لتسريع إجراءات التفتيش وضمان تطبيق القرار الأممي 2216، كما ذكر المصدر أنه تم تجديد الدعوة للأمم المتحدة من قبل الحكومة الشرعية والتحالف بأن تتسلم إدارة ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وفي صنعاء، شرعت ميليشيات الحوثي في الضغط للتفرد بالبرلمان الذي يغلب عليه المؤتمر.
وقال نائب، تحفظ على ذكر اسمه، إن رئيس البرلمان يحيى الراعي بعث برسالة إلى النواب يطالبهم بالحضور لجلسة تعقد اليوم.

مقتل قادة حوثيين في قصف حجة والجوف

من جانبه قال موقع"24الإماراتي" أن قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية، أفادت مساء الإثنين، بمقتل قادة موالون لميليشيا الحوثي الانقلابية بقصف مدفعي وجوي في محافظتي حجة والجوف اليمنية.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان، إن "مسؤول شؤون أفراد الميليشيات الانقلابية بجبهة ميدي، عبدالله يحيى علي مهدي، قتل في ضرب مدفعي للجيش الوطني استهدفته ومجموعة من مقاتلي الميليشيا الحوثية، أثناء تحضيرهم لاجتماع جنوب مديرية ميدي بمحافظة حجة (123 كيلومتراً شمال غرب صنعاء)".
وفي محافظة الجوف (143 كيلومتراً شمال شرق صنعاء)، أكدت مصادر عسكرية حكومية، مقتل ثلاثة قادة ميدانيين موالين للحوثيين في قصف لمقاتلات التحالف العربي.
وقالت المصادر، إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي في منطقة "خب والشعف" شمال شرق الجوف، ما أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين بينهم ثلاثية قيادات ميدانية.

قتلى وجرحى إثر قصف حوثي على مدينة “الخوخة”

وإستمراراً للقصف الحوثي العشوائي على مساكن المواطنين" قال موقع" إرم نيوز" أن ميليشيات الحوثي قصفت مجددًا، يوم الإثنين، مدينة الخوخة جنوب الحديدة بصواريخ “كاتيوشا” لليوم الثاني على التوالي، مستهدفة مناطق آهلة بالسكان شمال المدينة، التي أعلنت القوات اليمنية والتحالف العربي تحريرها قبل يومين .
وقالت مصادر محلية في تصريحات لـ “إرم نيوز”، إن صواريخ “كاتيوشا” حوثية استهدفت يوم الإثنين منطقة سكانية في بلدة قطابة شمال الخوخة، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم طفلة وامرأة، وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى مستشفيات ميدانية قريبة .
وأضافت المصادر أن قذائف حوثية أخرى سقطت في أحد المصانع المحلية للـ “فايبرجلاس”، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير فيه، مشيرة إلى أن القذائف والصواريخ الحوثية تتساقط بشكل عشوائي منذ مساء الأحد .

قيادي في “الانتقالي الجنوبي” يوجه دعوة للحوثيين

ونشر ذات المواقع" الرسالة التي وجه عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي حسين العاقل، عبر صفحته الخاصة في “فيسبوك”، دعا فيها الميليشيات الحوثية إلى سحب مقاتليها من حدود المحافظات الجنوبية، ووقف الحرب، والدخول في تسوية سياسية مع المجلس وقيادة التحالف العربي؛ تفضي إلى عودة اليمن إلى وضعه السابق الذي كان قائماً قبل الوحدة بين شطري البلاد في العام 1990 .
وقال العاقل: “نتمنى من أشقائنا أنصار الله الحوثيين أن يسحبوا مقاتليهم من المناطق الحدودية والأراضي الجنوبية المحتلة، ويفوتوا جريمة استمرارية الحرب العبثية على من يتاجرون بها وبأرواح أبنائهم وأبناء الجنوب، وأن يبدوا رغبتهم وحسن النية مع أخوانهم في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ودول التحالف العربي؛ للتفاوض والتسوية السياسية بما يضمن عودة الأوضاع السياسية باليمن إلى ما قبل وحدة الضم والإلحاق عام 1990 ووحدة الحرب والاحتلال والهيمنة والاستبداد عام 1994”.

خطف عشرات وتصفيتهم في صنعاء وتهامة

صحيفة" الحياة السعودية" كشفت لجنة يمنية رسمية عن تصفية واختطاف العشرات من أبناء صنعاء وإقليم تهامة، فيما شدد مسؤول يمني على أن الحكومة الشرعية لن تترك القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية تتعرض لانتهاكات ميليشيات الحوثي في المحافظات التي تسيطر عليها.
ودان رئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن طاهر العقيلي، خلال اجتماع مشترك للهيئة واللجنة الأمنية لمحافظة مأرب أمس، استمرار الأعمال الإرهابية والمجازر التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ضد القيادات السياسية والأمنية والعسكرية والمدنيين الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية التي رفضت انقلابها ومشروعها المدعوم إيرانياً في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
وأعلنت اللجنة التنسيقية لقيادات السلطات المحلية لمشروع إقليم تهامة (الحديدة وريمة وحجة والمحويت) أمس، أن الحوثيين أقدموا على خطف وتصفية العشرات من أبناء الإقليم منذ اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فضلاً عن تفجير عدد من المنازل.
وأكدت أن ميليشيات الحوثي أقدمت على تصفية أكثر من 20 شخصاً في محافظة حجة، واختطاف نحو 150 آخرين، إضافة إلى تفجير 20 منزلاً وتضرر 106 منازل أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة الأمنية أعلنت تصفية الميليشيات أحد أعضاء مجلس النواب، وموت آخر تحت التعذيب وإخفاء جثمانه في أحد سجونها (لم تسمهما)، في حين لا يزال مصير كثير من المختطفين في محافظة ريمة مجهولاً.
واختطفت الميليشيات في المحويت 49 شخصاً، وخيّرت آخرين بين تفجير منازلهم أو اختطافهم، الأمر الذي دفعهم إلى اختيار السجون على تفجير مساكنهم.
ونددت اللجنة -وفق وكالة الأنباء اليمنية- بالممارسات الإجرامية والإرهابية التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحق أبناء تهامة واليمن في شكل عام، ونهبها المال العام والخاص، وقتل الأبرياء، والتنكيل بالمواطنين، وانتهاك الحرمات، واقتحام المنازل، مشيرة إلى أن جرائمهم طاولت جميع القيادات والقواعد الفاعلة في المؤتمر الشعبي العام والعناصر المؤثرة في الرأي العام المحلي من كل الأطياف السياسية والمستقلة.

أكثر من 8 ملايين يمني "على شفا المجاعة"

رويترز في ظل إستمرار عرقلة المليشيات الحوثية وصول المساعدات الغذائية الى السكان القاطنين في المناطق المسيطرة عليها" قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة أمس الاثنين إنه يجب على الأطراف المتحاربة في اليمن السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى 8.4 مليون شخص ”على شفا المجاعة“.
وقال جيمي مكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن الحصار خف بعد ذلك لكن الوضع لا يزال بائسا.
وقال مكجولدريك في بيان ”يتسبب الحصار المستمر على الموانئ في الحدّ من توفر الوقود والغذاء والدواء وهو الأمر الذي يزيد بشكل كبير من عدد السكان الضعفاء الذي يحتاجون للمساعدة“.
وأضاف ”حياة الملايين من السكان، بمن فيهم 8.4 ملايين شخص يمني الذين باتوا على شفا المجاعة، متوقفة على قدراتنا في مواصلة عملياتنا لتوفير المساعدات الصحية والإيوائية والمياه الآمنة والمواد الغذائية“.

ضغوط القوات الإماراتية تسبب انهيار ميليشيا الحوثي غربي اليمن

تحت هذا العنوان" التقدم المستمر الذي تشهده جبهة الساحل الغربي" قالت صحيفة" العرب اللندنية": تتسارع التطورات الميدانية على الساحل الغربي لليمن، في ظلّ انهيار كبير لميليشيا الحوثي وانفتاح الطريق أمام الحملة العسكرية الكبرى التي تجري بجهد أساسي من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي باتجاه مدينة الحديدة التي سيكون تحريرها بمثابة فكّ آخر عقدة في طريق الإجهاز النهائي على التمرّد الحوثي المدعوم إيرانيا.
وأضافت" الى أن اليمن شهد خلال الأسبوعين الأخيرين تطورات دراماتيكية، حرّكت الملف الجامد، وبدأت بتصاعد الخلاف بين شريكي التمرّد؛ جماعة الحوثي الموالية لإيران وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح والقوات الموالية له، وصولا إلى الاشتباك المسلّح بين الطرفين في العاصمة صنعاء ومقتل صالح على يد ميليشيا الحوثي.

الحوثي يحتوي المناهضين بنصف راتب

وكشف لصحيفة" الوطن السعودية" مصدر مقرب من جماعة الحوثي الانقلابية في صنعاء، عقد الجماعة اجتماعا سرّيا الخميس الماضي، عقب اغتيال الرئيس السابق، علي صالح، ضم قيادات ووزراء من الجماعة المتمردة، أبرزهم صالح الصماد، ويحيى الحوثي، وأبو علي الحاكم، وعدد من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين.
وأوضح المصدر، خلال تصريح خاص إلى �الوطن�، أن الاجتماع السرّي تمت الدعوة إليه بشكل عاجل، وخُصص لمناقشة الأوضاع الراهنة والمستقبلية المترتبة بعد مقتل صالح، وردود الأفعال القوية الشعبية المصاحبة لذلك، فضلا عن كيفية تهدئة الغضب لدى المواطنين، لافتا إلى أنه تم الخروج بقرار صرف نصف راتب للموظفين، كخطة مبدئية وعاجلة لتهدئة الأجواء المشحونة، وشغل المواطنين بذلك، في وقت وصلت أسعار المواد الغذائية والأساسية في مناطق المتمردين إلى أرقام هائلة بسبب الفوضى الامنية والسياسية.

جهود الإمارات تسطر أروع الملاحم الإنسانية في اليمن

وقالت صحيفة" الخليج الإماراتية" في تقرير مطول أنه وبدعم وجهد كبير من القوات المسلحة الإماراتية، تسطر دولة الإمارات ملاحم إنسانية لا مثيل لها على الساحل الغربي لليمن بعد تطهيره من ميليشيات الحوثي الإيرانية، وتوزيع المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية على سكان المناطق المحررة، الذين تضرروا من الحصار الحوثي الإيراني، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات في تحرير مدينة الخوخة بالكامل وتتجه شمالاً على الساحل الغربي.
وتقوم القوات المسلحة الإماراتية بدور كبير دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به، حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء اليمنيين، فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيات الإرهابية، بالإضافة لمشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة إغاثية إنسانية للتخفيف من معاناة الأسر القاطنة في الساحل الغربي، ضمن جهودها المتواصلة لدعم الأشقاء في اليمن والمتضررين من الأزمة الراهنة، جراء الحصار الحوثي الإيراني الغاشم للمدنيين.
وتستهدف الحملة توزيع 10 آلاف سلة غذائية على المدن والقرى المجاورة للمناطق المحررة على الساحل الغربي، والتي تعاني أوضاعاً صعبة جراء الوضع المعيشي المتردي، ليصل إجمالي المساعدات منذ العام 2015 إلى 84.656 ألف سلة غذائية تم توزيعها على المناطق المحررة على الساحل الغربي، إضافة إلى بناء 22 منزلاً جديداً وترميم وتأهيل 5 منازل في مدينة المخا.
وقال جمعة عبد الله المزروعي رئيس فريق الهلال الإماراتي في عدن، إن دعم اليمن يمثل أحد ثوابت السياسة الإماراتية، التي تقف بجوار الأشقاء ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجههم جراء حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية التخريبية، حيث كثّف الهلال من دعم اليمن على المستويات الإنسانية والإغاثية والتنموية في سبيل توفير كل سبل المعيشة الحسنة للأشقاء. فقد قام الهلال الأحمر الإماراتي بصيانة محطة كهرباء المخا بإجمالي 120 ميجاواط، إضافة إلى صيانة شبكة النقل الكهربائي في مدينة المخا.