آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

تحقيقات وحوارات


ذكرى التصالح والتسامح أرضية صلبة يبني الجنوبيون خطواتهم نحو دولتهم"لقاءات"

الإثنين - 13 يناير 2020 - 08:06 م بتوقيت عدن

ذكرى التصالح والتسامح أرضية صلبة يبني الجنوبيون خطواتهم نحو دولتهم"لقاءات"

لقاءات خاصة

عدن تايم تستطع أراء وجهاء المجتمع الجنوبي بالذكرى الـ 14 للتصالح التسامح

السفير قاسم: شعبنا الجنوبي دائما ما يحول المآسي لانتصارات كالتصالح والتسامح وذكرى 7/7 إلى مأثرة تاريخية.

عباس مسعود: المناسبة تمثل حل للجنوبية وصمام أمان سياسيا واجتماعيا.

هود: مبدا التصالح والتسامح حملته المكونات الجنوبية واليوم المجلس الانتقالي يعمل على تثقيفه مجتمعيا.

يمثل يوم الثالث عشر من شهر يناير من كل عام مناسبة هامة للجنوبين الذين يجدون بهذا اليوم فرصة ثمينة للتأكيد على اللحمة الوطنية الجنوبية على خلاف ما يحاول إثباته اعداء الجنوب ووسم الجنوبين بالمجتمع المتناحر برواسب الماضي.

ويعتبر يناير عام 2006م وتحديدا من جمعية ردفان منصة أولى تشكل منها الهدف السامي مجتمعيا والذي على ضوئه و اساسه تم بناء عددا من الخطوات الثورية الجنوبية نحو الدولة الجنوبي والتي كان آخرها تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي ودوائره واداراته.
وبهذه المناسبة صرح لـ"عدن تايم" الشاعر والناشط السياسي عباس ناصر مسعود:" لم يعد مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي غاية فحسب بل أصبح ضرورة ملحه يجب أن يحرص المجتمع الجنوبي أفراداً كانوا أو ساسة للحفاظ عليه وترسيخه كثقافة تمتاز وتتسم بالديمومة والتجدد كلما تطلب الأمر ذلك التجدد.
وأوضح لأهمية هذه المناسبة بقوله:" فلدي قناعة مطلقة وتامة أن المصالح الوطنية الجنوبية في ظل هذا المبدأ هي مفتاح حل القضية الجنوبية وصمام أمان استقرار الجنوب سياسيا واجتماعيا أيا كانت هذه المشاريع السياسية مختلفة أو متباينة".
واعتبر بتصريح خاص لـ"عدن تايم" رئيس لجنة العلاقات الخارجية الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران مناسبة ذكرى التصالح والتسامح محطة جديدة لتعميق رسالة هذه المناسبة بذكرها الرابع عشر.
ونوه جبران إلى أن هذه الذكرى وما فيها من مآسي غير أن ديدن شعبنا الجنوبي دائما ما يحول كل المآسي والأحزان إلى انتصارات، ولم يقف الأمر عند ذكرى التصالح والتسامح بل ايضا ذكرى 7/7 اليوم الأليم والحزين على الجنوب وحوله إلى مأثر تاريخي.
وأكد السفير عسكر أن المجلس الانتقالي آمن بهذه المناسبة وبنى عليها:"وما انعقاد الدورة الثالثة إلا تجسيدا حقيقا لهذه الخطوة التاريخية العظيمة وتأكيدا على وحدة النسيج الاجتماعي الوطني لأبناء الوطن من باب المندب وحتى المهرة وهي تعزيزا عميقا للمثل العليا والقيم الإنسانية الاخلاقية الرامية لبناء مستقبل زاهر للجنوب واسهام جاد في تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني واستعاد دولته ذات السيادة على كامل أراضيه الجنوبية لما قبل عام 90 م".
و صرح عضو الجمعية الوطنية من محافظة أبين الشيخ حسام صالح علي عواس لـ"عدن تايم": "نعتبر هذه الذكرى وهي دفن لكل الاحقاد والمآسي التي مرت على الشعب الجنوبي وهي نقطة انطلاق نحو مستقبل دولتنا الجديدة الوطنية الجنوبية الفدرالية".
وختم الشيخ عواس تصريح بدعوة جادة لشريحه مجتمعية جنوبية وقال:" نناشد اخواننا الجنوبية الذين في ما يسمى بالشرعية بالانضمام لإخوانهم الجنوبين التأسيسي دولتهم المستقلة الحديثة".
ويُقرا مجتمعيا خطوة التصالح والتسامح لمجتمعية بالخطوة الجبارة والانجاز العظيم نحو تأسيس أرضية صلبة للجنوبين وثورتهم بسبيل استعادة دولتهم الجنوبية.
من جهته أكد خالد هود عوض باغريب عضو الجمعية الوطنية الجنوبية ونائب رئيس لجنة التربية والتعليم في الجمعية : إن ذكرى التصالح والتسامح أوجدها شعبنا الجنوبي في معطيات معينة وان يكون شعب الجنوب على كلمة سواء على الرغم من كون هي ذكرى الأليمة غير ان شعبنا الجنوبي استطاع أن يتجاوز هذه المرحلة بكل اقتدار وأن يخلق اسباب لهذه الذكرى رسالة تطمين للشعب الجنوبي وأن نتائج واواصر التصالح والتسامح مازالت بأساليبها واتجاهاتها محفورة بينا.
وختم هود تصريحه: أن المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم يواصل هذه الرسالة بعد ان حملتها المكونات الثورية في الساحات وانه سائر على مبدا التصالح والتسامح الجنوبي.

إن استمرار الاحتفاء بهذه المناسبة جنوبيا يمثل أهمية وسد لباب الاستغلال الذي يحاول نظام صنعاء على توظيف اختلافات الماضي على شق وحدة الصف الجنوبي الأمر الذي تنبه له الوعي الجمعية للمكونات الجنوبية وعملوا على تحول يوم 13 من يناير يوم للتصالح والتسامح نحو الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية
وتكريس لهذا المبدأ قالت صباح علي سعيد ناشطة من محافظة المهرة وعضو الجمعية الوطنية الجنوبية:" انه وبهذه المناسبة حريُ بينا ان نجعل هذا اليوم يوما حقيقياً تتجسد فيه أنبل المشاعر والمعاني للتصالح بهدف بناء الجنوب وبلحمه جنوبية جديدة متماسكة لنكون جديرين نحو مستقبل عزز اواصر التواجد الجنوبي ونسيجنا الاجتماعي والمضي نحو صناعة شعب خالي من المآسي وصراعاته الأليمة ويتسع للجميع ويحده الأمل المشرق وينعم فيه شعبنا الصابر والمكافح والوفي والثري بارضه وخيراته.
وأضافت سعيد:" وهو ديدن هذا الشعب الذي عهدناه الصابر والمكافح والوفي في أرضه ومطلبه وسيبقى كما عهدناه ثابتا وحارسا وفيا بلحمة الصمود والتضحيات تجاه مكاسبه المتحققة".