آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 07:35 م

الصحافة اليوم


بينها اليمن.. تقرير مفصل يعرض الجهود الطبية لـ"مركز الملك سلمان" في 14 دولة

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - 04:10 م بتوقيت عدن

بينها اليمن.. تقرير مفصل يعرض الجهود الطبية لـ"مركز الملك سلمان" في 14 دولة

عدن تايم/واس:

قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال العام 2019م، بتنفيذ 30 حملة طبية تطوعية في 14 دولة حول العالم شملت: (اليمن، والأردن، والمغرب، وجزر القمر، وإرتيريا، والكاميرون، وموريتانيا، والنيجر، وبنجلاديش، ونيجيريا، وباكستان، والسودان، وتنزانيا، والسنغال)، بمشاركة 228 متطوعًا على مدى 218 يومًا؛ أجريت فيها 9.342 عملية جراحية مختلفة، إضافة إلى صرف 21.521 نظارة طبية، وتقديم وصفات وعلاجات متنوعة، استفاد منها 74.403 أفراد، تركت آثارًا إيجابية على الكثير من شرائح المجتمع في تلك الدول.

ففي اليمن، نفّذ المركز 7 حملات متنوعة بمختلف المحافظات، استفاد منها 5.371 فردًا؛ حيث أجرى الفريق التطوعي 940 عملية جراحية؛ منها 405 جراحات وقسطرة قلب للبالغين والأطفال، و57 جراحة مسالك بولية للأطفال، و478 جراحة لمكافحة العمى.

كما عمد المركز إلى إنشاء البرنامج الطبي التطوعي للعيادات الشاملة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين في الأردن، استفاد منه 1.770 فردًا؛ حيث قام الفريق التطوعي للمركز بتقديم الاستشارات والتشخيص والعلاج في مجالات طب وجراحات الأسنان والعيادات النفسية والجلدية، بالإضافة إلى تقديم جلسات في التأهيل والتثقيف الصحي.

وفي المغرب قام المركز بـتنفيذ 4 حملات متفرقة في مجال مكافحة العمى والأمراض المسببة له، وجراحة الغدد، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة للأطفال، استفاد منها ما يقارب آل 5.024 فردًا من الأسر ذوي الدخل المحدود، وأجرى أطباء المركز أكثر من 1.200 عملية جراحية، إضافة إلى تقديمه الاستشارات والعلاجات الطبية، والتثقيف الصحي للمرضى.

كما نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة في جزيرة موهيلي بجمهورية القمر المتحدة 109 عمليات في مجال جراحة الأطفال والمسالك البولية، استفاد منها 479 فردًا؛ فضلًا عن تقديمه المشورة والعلاجات التي تُوائم احتياجات المستفيدين.

أما في إرتيريا فقد أجرى المركز حملتين طبيتين لمكافحة العمى والأمراض المسببة له؛ حيث قام أطباء المركز بتنفيذ 840 جراحة لإزالة الماء الأبيض والماء الأزرق والظفرة وعلاج انسداد القناة الدمعية وغيرها، والكشف على 9.578 حالة يعانون خللًا أو ضعفًا في الإبصار، وصرف 2.484 نظارة طبية مع تقديم علاجات مناسبة للمحتاجين. ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة في جمهورية الكأميرون حملتين لمكافحة العمى في مدينتيْ مراوا وفمبت، استفاد منها 2.473 مريضًا، وأجرى الفريق التطوعي للمركز 850 جراحة، وقام بصرف نظارات وعلاجات طبية، وقطرة عيون للحالات التي لا تستدعي التدخل الجراحي.

كما قام المركز بتنفيذ حملة لجراحات القلب المفتوح والقسطرة للبالغين في نواكشوط عاصمة جمهورية موريتانيا، استفاد منها 120 مريضًا من الأسر ذوي الدخل المحدود، وتقديم العلاجات والاستشارات الطبية. وفي جمهورية بنجلاديش، أجرى المركز 3 حملات لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في محافظات غيبدة، ورانجبور، وبوجرا؛ استفاد منها 18.600 فرد؛ حيث قام الفريق الطبي بعمل 2.072 جراحة متنوعة في العيون، كما جرى الكشف على أكثر من 16.000 حالة، وصرف 8.751 نظارة طبية وأدوية وقطرة عيون للحالات العادية.

وحظيت نيجيريا بـ4 حملات لمكافحة العمى في مدن وولايات مختلفة، تضمنت: (أبدان، وغومبي، ودماتور، ولافيه)، استفاد منها 21.680 فردًا، ونفذ الفريق التطوعي 2.062 جراحة مع صرف 3.000 نظارة طبية ومجموعة من العلاجات المخصصة للعيون للمحتاجين من المرضى.

وفي جمهورية باكستان، قام مركز الملك سلمان للإغاثة بحملة واحدة في مجال مكافحة العمى على مدى 7 أيام استفاد منها 6.295 مريضًا؛ حيث جرى تنفيذ 401 عملية جراحية، وتوزيع 1.450 نظارة طبية وأدوية متفرقة استهدفت كل المرضى.

وأجريت كذلك في جمهورية السودان حملة تطوعية واحدة لجراحات القلب المفتوح والقسطرة في العاصمة الخرطوم لذوي الدخل المحدود، نفّذ فيها الفريق التطوعي 100 جراحة تكللت جميعها بالنجاح، ولله الحمد.

وأطلق المركز في مدينة دار السلام بجمهورية تنزانيا، حملةً لجراحة القلب المفتوح والقسطرة للأطفال، استفاد منها 72 مريضًا من الأسر ذوي الدخل المحدود؛ حيث قام فريق التطوع بعمل 63 جراحة وإجراء كشوفات طبية لبقية المرضى للحد من معاناتهم، كما أطلق المركز حملته لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في جمهورية السنغال تم من خلالها إجراء أكثر من 400 عملية جراحية وتوزيع 1.000 نظارة طبية وقطرة عيون وعلاجات مختلفة، استفاد منها 2.300 مريض.

تأتي هذه الحملات الطبية التي يموّلها وينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في الدول ذات الاحتياج بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وضمن الواجب السعودي في تلبية النداء الإنساني؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في دعم العمل التطوعي.