آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

قضايا


جريح في معركة أغسطس 2019 للدفاع عن عدن يشكو التسويف والمماطلة في علاجه

الأربعاء - 05 فبراير 2020 - 10:44 م بتوقيت عدن

جريح في معركة أغسطس 2019 للدفاع عن عدن يشكو التسويف والمماطلة في علاجه

لحج - محمد مرشد عقابي

وجه أقارب وذوو الجريح عز الدين قحطان محمد سعيد الحوشبي الذي اصيب اثناء مشاركته بمعركة الدفاع عن العاصمة عدن في اغسطس عام 2019م بشظية اخترقت جسده وادت الى تهشيم جزء من عموده الفقري ما جعله غير قادر على الحركة استغاثة عاجلة عبر الصحف والمواقع ووسائل الإعلام الى كافة ابناء الحواشب الأحرار خاصة والجنوب عامة لمؤازرتهم والوقوف الى جانبهم للضغط على السلطات المعنية لإستكمال معالجته في جمهورية مصر التي تم رميه فيها بعد ان اصبح طريح الفراش ولا يقوى على الحركة.

وجاء في نداء الإستغاثة : إلى كل ابناء الجنوب الأحرار والشرفاء والى كل ابناء ومشايخ وأعيان الحواشب خاصة، ندعوكم اليوم بعد ان تقطعت بنا السبل، وبعد ان طرقنا كافة الأبواب القانونية والإنسانية والعرفية والأخلاقية للوقوف معنا والى جانبنا للضغط على الجهات المعنية لمعالجة الجريح عز الدين قحطان الحوشبي الذي اصيب وهو يؤدي واجبه العسكري "الوطني والأخلاقي" مدافعاً عن الأرض والوطن وعن عاصمة الجنوب عدن من مليشيات الشرعية في احداث نقطة العلم العام الماضي، وقد تعرض الجندي عز الدين الحوشبي احد افراد اللواء العاشر صاعقة اثناء مشاركته في حملة الدفاع عن عدن لشظية اطلقتها المليشيات المعادية اصابته في العمود الفقري وافقدته الحركة، وقد جرى نقله بعد ذلك الى احدى المشافي المحلية غير ان الأطباء لم يتمكنوا من عمل اي شيء له، ونصحوا بنقله إلى الخارج للعلاج، وبناء على ذلك نقل بمعية عدد من زملائه الى جمهورية مصر العربية وفيها تعرض لصنوف الإهمال واللأمبالاة، وقد نادينا واستغثنا وناشدنا وطرقنا كافة الأبواب لمتابعة إجراءات علاجه في مصر ولكن دون جدوى، ولم نجد سوى المماطلة والتسويف والوعود الكاذبة، دونما اي تقدير او اعتبار لأوضاعنا المادية الصعبة وإنفاقنا لكل ما نملك في سبيل معالجته، او لحالة ابننا الجريح التي تزداد سوءً يوماً بعد يوم واصبح فيها مشلولاً لا يقوى على الحركة.

واضاف أقارب وذوو الجريح عز الدين قحطان الحوشبي في ندائهم الموجه الى كافة الأحرار والغيورين من ابناء الحواشب والجنوب : الجريح ليس جريحنا وحدنا، بل هو جريح كل الجنوب، لأن خروجه ليس لغرض قضية شخصية او مطلب خاص، بل كان خروجه في مهمة وطنية مع رفاقه منتسبوا المؤسسة العسكرية الجنوبية من اجل الدفاع عن الوطن وفي سبيل قضية تهم كافة ابناء الجنوب، فسقط جريحاً مضرجاً بدمائه وهو في يؤدي واجبه مترجماً انبل المواقف واسمى معاني التضحية في ميادين النضال من اجل الجنوب، فهل هذا هو الجزاء الذي يستحقه، وهل هذا هو التكريم الذي يليق بموقفه البطولي، وهل هكذا يتم مكافئة ابطال وشرفاء وأوفياء هذا الوطن.

واختتموا بالقول : نحمل السلطات كامل المسؤولية تجاه تدهور الحالة الصحية والنفسية لولدنا، ونحملها تداعيات وتبعات المماطلة والإهمال والتسيب وعدم الإهتمام الذي يلاقيه في مشافي مصر العربية.