سحق منتخب الإكوادور نظيره الفنزويلي خارج قواعده ليختم العام متصدراً لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، بعد أن كان الفريق الوحيد الذي استطاع حصد جميع النقاط الـ12 .
وهناك فريق واحد مطارد في هذه التصفيات هو منتخب أوروجواي الذي سحق على أرضه نظيره تشيلي بطل أمريكا الجنوبية. وبهذا تفوقت كتيبة لا سيليستي في جدول الترتيب على لاروخا التي بقيت في خانة الفرق التي حصدت سبع نقاط إلى جانب باراجواي التي فازت بصعوبة على بوليفيا في أسونسيون، والبرازيل الفائزة على بيرو في سالفادور.
كما شهدت الجولة الرابعة التي لم تُسجّل أي تعادل أول فوز للأرجنتين بهدف يتيم على كولومبيا في بارانكيا. يستعرض موقع FIFA.com أبرز محطات اليوم.
مباراة القمة
أوروجواي 3-0 تشيلي
دييجو جودين (23)، وألفارو بيريرا (61)، ومارتين كاسيريس (65)
في مواجهة مثيرة، ثأرت كتيبة لا سيليستي من إقصائها على يد لاروخا في كوبا أمريكا الأخيرة بفوزها (3-0) في مونتيفيديو. حيث تلاعب فريق أوسكار تاباريز بخصمه وقدّم مباراة جيدة بشكل عام، بغض النظر عن أن الأهداف الثلاثة كانت من تسجيل مدافعين وعن طريق كرات ثابتة. وهكذا تتواصل لعنة التشيليين، الذين عانوا من طرد خورخي فالديفيا بعد صافرة النهاية، في ملعب سنتيناريو حيث لم يحققوا سوى تعادل وحيد في ثماني زيارات.
المباريات الأخرى
أكدت الإكوادور حضورها القوي بفوزها بجدارة واستحقاق على فنزويلا (3-1). حيث سجّل فيديل مارتينيز وجيفرسون مونتيرو وفيليبي كايسيدو أهداف منتخبهم الذي لم يفز على الأراضي الفنزويلية في التصفيات منذ عام 2000 (هزيمتان وتعادل). وفي هذا الصدد، يستحق كايسيدو كلّ التنويه بعد زيارته الشباك في مباراته الرابعة على التوالي في التصفيات الحالية والخامسة إذا حسبنا تصفيات البرازيل 2014. في حين سجّل جوزيف مارتينيز الهدف الوحيد في الوقت بدل الضائع لكتيبة فينوتينتو التي لم تحصد أي نقطة حتى الآن وتعيش أسوأ انطلاقة لها في هذه المسابقة منذ اعتماد شكلها الحالي.
استعادت الأرجنتين نغمة الانتصارات بفوزها (1-0) على مضيفتها كولومبيا. وسجّل لوكاس بيجليا الذي لم يسبق له أن هزّ الشباك في 38 مباراة مع منتخب بلاده، هدف المباراة الوحيد. كانت كولومبيا قد لعبت سبع مباريات دون تجرّع مرارة الخسارة على أرضها في التصفيات، وذلك منذ هزيمتها الأخيرة أيضاً ضدّ الأرجنتين في الجولة الرابعة من تصفيات البرازيل 2014 (6 انتصارات وتعادل). أما كتيبة لا ألبيسيليستي فقد أضافت مباراة رابعة إلى سجلّها الخالي من الهزائم ضدّ لوس كافيتيروس في التصفيات (3 انتصارات وتعادل).
من جهة أخرى، لم تجد البرازيل أدنى معاناة في تخطي عقبة بيرو (3-0). حيث سجّل دوجلاس كوستا، ريناتو أوجوستو ولويس فيليبي أهداف السيليساو الذي حقق فوزه الثالث توالياً على منافسه في التصفيات دون تلقي شباكه أي هدف. أما كتيبة الإنكا فلم تفز في 25 مباراة خارج الديار (تعادلان و23 هزيمة). ويعود آخر فوز لها في التصفيات خارج قواعدها إلى يونيو/حزيران 2004 (3-1 في أوروجواي).
ختاماً، اضطرت باراجواي للعودة في النتيجة لهزم بوليفيا على أرضها (2-1). حيث افتتح ياسماني دوك باب التسجيل للزوار قبل أن تتدارك كتيبة ألبيروخا الموقف بفضل هدفي داريو ليسكانو ولوكاس باريوس. وكلّ هذه الأهداف تم تسجيلها في خمس دقائق فقط من الشوط الثاني. وبهذا تكون باراجواي، التي أنهت المباراة بنقص عددي بعد طرد بابلو أجيلار، قد فازت بمبارياتها التسع التي خاضتها على أرضها ضد البوليفيين في هذه المسابقة.