آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

قضايا


ما بعد كارثة السيول في عدن

الخميس - 26 مارس 2020 - 07:37 م بتوقيت عدن

ما بعد كارثة السيول في عدن

كتب/ فاطمة رشاد


لااحد يعترض عن قضاء الله وقدره ولكننا نقف امام استهتار المعنين في محافظة عدن.. اكثر من مرة تنكشف عورة القائمين في المحافظة سواءا من خلال الامطار او في تفشي الامراض في المحافظة لكن الاولى اتبثت ان القائمين من قبل الحرب وبعدها ان عدن تفتقر لشيء اسمه صرف صحي لهذه الامطار البناء العشوائي الذي توغل في المحافظة بالاوانة الاخيرة جعل الكارثة هذه المرة اسوأ.
تخيلوا الان كيف المشهد بعد هذه السيول في المحافظة لم تتحرك قيادات المحافظة لكي يتم شفط الماء من المديرات التي غرقت غير ان مبادرة الاخ المامور المشبق تحستب له جهوده في الاسراع وشفط الامطار من مديرة المعلا لكن ماذا عن بقية المديريات هل ستبقي كما هي وهل سيظل القائمون يلتزمون الصمت امام توجيهات فخامة الرئيس هادي بسرعة تفادي هذه الكارثة الانسانية التي يعاني منها سكان محافظة عدن.
اضف الى ذلك ونحن نعيش تفشي فيروس كورونا الى جانب الامراض التي قد انتشرت مسبقا في المحافظة حجم المعاناة التي ستواجه سكان محافظة عدن هي كارثية بالحرف الواحد اذا لم يتم الاسراع في ادراك هذه الكارثة من خلال شفط مياة الامطار قبل ركودها وتفشي الاوباء والامراض وكذلك تعويض للاسر التي تضررت من هذه السيول وسرعة تفيذ ما قيل في تصريحات فخامة الرئيس هادي..