آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:20 م

الصحافة اليوم


الصحافة الإماراتية : #التحالف_العربي قطع دابر الشر الإيراني ومنعه من الاستيلاء على #اليمن

الأحد - 23 أكتوبر 2016 - 10:19 ص بتوقيت عدن

الصحافة الإماراتية : #التحالف_العربي قطع دابر الشر الإيراني ومنعه من الاستيلاء على #اليمن

عدن تايم - صحف :

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باختيار أبوظبي مقرا لمكتب اتصال الأمم المتحدة للمرأة والدعم الذي تحظى به المرأة الإماراتية من القيادة الاماراتية.. وزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية إلى المملكة العربية السعودية.

كما سلطت الصحف الضوء على معركة الموصل التي تم تطويقها من ثلاث جبهات أي من الشرق والشمال والجنوب فيما أبقي على الجبهة الغربية مفتوحة .

فتحت عنوان "الإماراتيات مرآة حضارة" .. قالت صحيفة "البيان" إن مكانة المرأة في أي مجتمع تعكس مدى تطور ورقي وتحضر هذا المجتمع وفي دولة الإمارات يواكب تطور مكانة المرأة وتمكينها في المجتمع الطفرة الهائلة في التنمية والإنجازات العملاقة والمكانة الريادية التي تحتلها الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي .

ونوهت في إفتتاحيتها بأن اختيار أبوظبي مقرا لمكتب اتصال الأمم المتحدة للمرأة يأتي اعترافا وشهادة دولية بما وصل إليه مستوى تمكين المرأة في دولة الإمارات خاصة وأنه المكتب الوحيد في المنطقة العربية والثالث في العالم كله .

وأكدت أن المرأة الإماراتية حظيت برعاية فائقة واهتمام بالغ من قيادات الدولة منذ فجر الاتحاد وكانت البداية بإتاحة فرص التعليم العالي لها في أرقى الجامعات فلم تتساو مع الرجل فحسب بل تفوقت عليه عدديا في احتلال مقاعد أكثر في الجامعات .. واستمرت مسيرة المرأة الإماراتية بدعم كامل من القيادة الرشيدة وبرعاية فائقة ومستمرة من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوفير كافة السبل لتمكين المرأة الإماراتية والمساهمة في دعم قضاياها ومسيرتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة ووصل مستوى تمكين المرأة في الإمارات إلى وصولها لأعلى المناصب واحتلالها أكبر عدد من حقائب الوزارات في حكومات العالم وتوليها رئاسة المجلس الوطني الاتحادي .

وقالت في ختام إفتتاحيتها إن افتتاح مكتب الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي يجعل دولة الإمارات نموذجا ويعطيها الريادة في ملف تمكين المرأة في المنطقة العربية كلها .

بدورها قالت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها بعنوان "نموذج عربي إسلامي مشرف" إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على رأس وفد رفيع إلى المملكة العربية السعودية لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وتعزيز التنسيق الأخوي بين البلدين الشقيقين على كافة الصعد أتت لتؤكد طبيعة العلاقات الثنائية وأهميتها ومتانتها ونتائجها الإيجابية سواء لتعزيز البيت الخليجي وتكاتفه لمواجهة كافة التحديات المصيرية أو لنصرة القضايا العربية والإسلامية عبر دعمها وتأمين التعامل الواجب مع كافة المستجدات .

وأضافت أن التحرك العربي المطلوب يجب أن يأخذ من طبيعة العلاقات الإماراتية السعودية نموذجا يحتذى بعد التجارب العديدة التي بينت فيها نتائج الخير التي انعكست إيجابا على كافة المناحي .. ونوهت في هذا الصدد بتأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن التضامن بين الإمارات والمملكة العربية السعودية يزداد قوة وصلابة .

وشددت الصحيفة على أن التكاتف العربي والتعاون لمواجهة الاستحقاقات المصيرية يبدو ملحا أكثر من أي وقت مضى خاصة مع الأحداث التي تعصف ببعض الدول وتهدد وجودها ذاته وبالتالي فإن العمل على ترسيخ الاستقرار يتطلب تعاونا وتنسيقا كالذي يقوم بين البلدين الشقيقين الإمارات والسعودية.

وأشارت إلى أن النظر لطبيعة العلاقات يعطي فكرة واضحة عن أهميتها وتلمس آثارها شعوب المنطقة التي تنعم بالهدوء والسلام والأمن دون أن تتأثر أو يكون لأزمات المجتمع الدولي والشرق الأوسط أي انعكاسات عليها ومن هنا فإن العلاقة الأخوية تشهد تنسيقا ومشاورات دائمة لتلبي طموحات قيادتي البلدين فالتحالف في الحرب ضد الإرهاب وقطع دابر الشر الإيراني ومنعه من الاستيلاء على اليمن عبر أدواته من المليشيات الحوثية والمخلوع محطة بينت الانتصار التاريخي لصالح المنطقة وشعوبها ومستقبل أجيالها وذات الأمر كان في مملكة البحرين الشقيقة التي تعرضت لنفس المخطط ومحاولات التدخل حيث تم التصدي لكل تلك التحركات العدوانية وسحقها وتقديم التضحيات الزكية فداء للحق والواجب وتأكيدا لوحدة المسار والمصير المشترك في سبيل أن تبقى هذه المنطقة تنعم بالطمأنينة والسلام ومحصنة من النوايا الخبيثة التي تتربص بها.. وذات الأمر كان حاضرا بقوة مع كل الشعوب الشقيقة والصديقة عبر دعمها وتبني قضاياها لتتجاوز المرحلة الحساسة التي مرت بها.

وقالت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها إن الحكمة والشجاعة التي تنتهجها سياسات البلدين والثوابت الراسخة منذ عقود تؤتي ثمارها في كافة الميادين والمحافل الدولية فضلا عن كون أبوظبي والرياض مرجعية للكثير من الأصدقاء والحلفاء وطلب المشورة للتعامل الواجب مع كافة الأزمات والأحداث المتسارعة والكبرى التي يعتبر الشرق الأوسط محوريا فيها وهو دليل على صوابية التوجهات والنظرة الدقيقة البعيدة التي يتمتع بها قادة البلدين الشقيقين.

وفي موضوع مختلف بعنوان "معركة الموصل والصندوق المفتوح" .. تساءلت صحيفة "الخليج" لماذا تم تطويق الموصل من ثلاث جبهات أي من الشرق والشمال والجنوب فيما أبقي على الجبهة الغربية مفتوحة ..

وقالت إن استراتيجية "الصندوق المفتوح" من جهة الغرب تثير تساؤلات حول الأسباب التي تترك ممرات لهروب داعش باتجاه الغرب أي إلى سوريا وبالتحديد نحو مدينتي الرقة ودير الزور .

ومضت تقول "قيادة قوات التحالف تحدثت عن فرار قيادات داعش من الموصل إلى الرقة السورية. هذا يعني أن القيادة عرفت وأعلنت لكنها لم تفعل شيئا لمواجهة عملية الفرار. كما أن تقارير استخبارية غربية تحدثت عن وصول حوالي ثلاثمئة من عناصر داعش مع عائلاتهم إلى الرقة. فكيف حصل ذلك وكيف تم السماح لهم بمغادرة المدينة ولماذا لم يتم ضربهم من الجو في أرض البادية الصحراوية المكشوفة لمئات الكيلومترات خصوصا أن طائرات الاستطلاع والمراقبة تعمل فوق المنطقة ليل نهار وباستطاعتها رصد أي حركة فكيف بأرتال السيارات المحملة بالرجال والعتاد؟" .

وأكدت أنه "الصندوق المفتوح" من جهة الغرب لتسرب داعش إلى سوريا ..

ونبهت في هذا الصدد إلى أن المطلوب هو تحويل شرقي سوريا مجددا إلى معقل لداعش لأن الغرض من استخدامها لم ينته بعد ولأن مخطط استهداف سوريا وتمزيقها وتوزيعها غنائم وحصصا بين الدول المتصارعة لم يستكمل .

وقالت في ختام إفتتاحيتها إن هناك جملة من الألغاز المحيرة في ما يتعلق بطبيعة وأهداف معركة الموصل وأسباب الإبقاء على "الصندوق المفتوح" ..

ورأت أن معركة القضاء على داعش غير جدية وأن المطلوب هو العمل على احتوائها فقط وإلا كانت خطط اجتثاثها تشمل ضرب كل أوكارها في العراق وعدم تمكينها من تجميع صفوفها مجددا في سوريا من خلال ضرب الخطوط التي تربط بين البلدين وهي معروفة تماما .. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تأبيد وجودها في المنطقة بحجة الحاجة إليها في محاربة داعش لغايات في نفس الإدارة الأمريكية والبنتاغون وإسرائيل.. وكلهم لهم مصلحة في الإبقاء على تآكل الدول العربية واستنزافها .