آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 10:10 م

اخبار عدن

#محافظ_عدن يصف إضراب المصافي بـ"الخيانة العظمى" ويكشف عن الإطاحة برؤوس الفساد.. والصحة تطمئن بشأن #الكوليرا

الأحد - 23 أكتوبر 2016 - 06:44 م بتوقيت عدن

عدن تايم / خاص

تابعونا على

وصف محافظ محافظة عدن عيدروس قاسم الزُبيدي، إقدام نقابة شركة مصافي عدن على الإضراب بـ"الخيانة العظمى"، وتوعد بمحاربة الفساد في الجهات الحكومية والإطاحة برؤوس كبيرة خلال الأيام القادمة.
وقال المحافظ الزُبيدي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة عدن: إن محاربة الفساد ستتم بشكل قانوني وفقاً لإثباتات، بعيداً عن الأساليب العشوائية وغير القانونية، وأرجع تدهور خدمة الكهرباء، مؤخراً، إلى انقطاع المشتقات النفطية عن محطات الكهرباء بسبب الإضراب غير القانوني والأخلاقي في مصافي عدن، وتطرق إلى معاناة قطاع الكهرباء في عدن التي تعود أسبابها إلى حوالي 20 عاماً.
ووجه محافظ عدن إنذاراً هو الأخير لمصافي عدن بشأن عدم تكرار الإضراب وإلحاق الضرر بالجميع، كما دعا كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في تداول المعلومات، ما لم فان السلطة المحلية ستلجئ إلى مقاضاة كل وسيلة إعلامية تقوم بالنشر مجافاة للحقيقة على أرض الواقع والاستناد لمعلومات مغلوطة.
ونفى وجود أي فجوة بين السلطة المحلية بعدن والحكومة والرئاسة، وأكد سير العلاقة بين الجهات الثلاث بشكل طبيعي واعتيادي، وبشأن عودة الإعلام الرسمي للعمل من داخل عدن، قال المحافظ الزُبيدي: نحن جاهزون ومستعدون ولكننا لم نحصل من الحكومة على التردد من أجل نقل بث قناة عدن من مقرها في مدينة التواهي.
كما تحدث في المؤتمر الصحفي وكيل محافظة عدن المهندس عدنان الكاف، قائلاً: إن هناك أسباب عديدة لمعاناة قطاع الكهرباء في عدن منها عدم وجود الصيانة المطلوبة وتوفر قطع الغيار وزيادة عدد العاملين في المؤسسة العامة للكهرباء فوق الحد، ولفت إلى أن محطة الكهرباء "شهيناز" التي تم شرائها بموجب القرض الإماراتي مستخدمة، كما أكد خلوها من العيوب، وأفاد بأن الأمر تم بموجب موافقة الحكومة ممثلة بوزارة الكهرباء التي وقعت الاتفاقية وهي على علم بالأمر، بينما السلطة المحلية مكلفة بتنفيذ الاتفاقية بحذافيرها كما جاءت.
وأشار الكاف إلى أنه منذ توليه إدارة ملف قطاع الكهرباء فان إدارته ليس مسؤولة عن صيف 2016، بل هو مسؤولة عن صيف 2017 من الجوانب الفنية بمتابعة المتطلبات مع وزارة الكهرباء للقيام باللازم، وشدد على ضرورة التوعية بمخاطر الربط العشوائي وتأثيره على المنظومة الكهربائية.
بدوره أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور عبدالناصر الوالي، أنه لا يوجد ما يثير الرعب بخصوص وباء الكوليرا، ولكن الأمر يتطلب مضاعفة الجهود، كون الأمور تحت السيطرة ولا توجد أي موجة صعود لأرقام الإصابة بالكوليرا وهناك خطة مشتركة يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات وجهات أخرى لمواجهة الكوليرا.
وأفاد بأنه حتى الآن هناك 180 حالة مشتبه إصابتها بالكوليرا منها 10 حالات مؤكدة، و 9 حالات وفاة جميعها خارج المستشفيات باستثناء حالة واحدة داخل المستشفى وهي حالة مهاجر أفريقي من أصول أثيوبية جاء إلى المستشفى من مخيم خرز للاجئين.
كما أكد سلامة المياه من التلوث، وحدد أماكن وجود الكوليرا في مناطق العشوائيات وتدني مستوى الخدمات الأساسية بكل من منطقي الشرقية بمديرية دارسعد، والشيخ إسحاق بمديرية المعلا، ونوه بأنه لا داعي لاستمرار إغلاق المدارس، كما شدد على ضرورة الحذر لفترة مؤقتة في الاستمرار بإغلاق البوفيات داخل المدارس ومنع الباعة المتجولين من البيع أمام المدارس للطلاب لتفادي الإصابة بالأوبئة.
ولفت إلى قرب وصول بعثة طبية من الهلال الأحمر السوداني إلى عدن وستعمل على مدى ثلاثة أشهر على معالجة جرحى الحرب.