آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

اخبار وتقارير


ردود افعال : التساهل وغياب التحقيق والمحاسبة يسهل على الجماعات الإرهابية تكرار استهداف العسكريين

السبت - 10 ديسمبر 2016 - 08:08 م بتوقيت عدن

ردود افعال  : التساهل وغياب التحقيق والمحاسبة يسهل على الجماعات الإرهابية تكرار استهداف العسكريين

عدن تايم / خاص :

قال قادة وسياسيين ونشطاء واعلاميين جنوبيين أن عدم الاعتبار من الأحداث السابقة من خلال اتخاذ الاحترازات الأمنية اللأزمة، وتساهل القادة العسكريين وقبل ذلك عدم التحقيق والمحاسبة للمسؤولين والمتساهلين عن الأحداث السابقة تساعد وتسهل على الجماعات الإرهابية تنفيذ أعمالها الإجرامية.

وحملوا مختلف الجهات ذات العلاقة بمن فيهم القادة العسكريين القائمين على تلك المعسكرات مسؤولية ما حدث من تفجيرات راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، داعيين في نفس الوقت إلى التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة المسؤولين والمتساهلين.

القيادي الجنوبي لطفي شطارة حمل كل الجهات مسؤولية ما حصل من تفجيرات، وقال في تعليقه على استهداف مجندين أمام معسكر الصولبان:"يتحمل مسؤولية الإخفاقات المستمرة في أي تجمعات عسكرية سواء لمرتبات أو ترقيم مجندين كما حدث اليوم في تفجير بوابة الصولبان وسقوط كثير من الضحايا بين شهداء وجرحى..كل الجهات تتحمل المسؤولية بما فيهم من يراكم مرتبات الناس ليهانوا في حياتهم ويقتلون بهذه الطريقة.

ويقول المحلل السياسي زيد السلامي: الارهابيون اكثر من مرة استهدفوا تجمعات لمجندين امام مراكز تجنيد في عدن سقط فيها الكثير من الضحايا، واليوم تم استهداف تجمع امام لجنة لصرف الرواتب امام معسكر الصولبان سقط فيها العشرات بين شهيد وجريح،
مشيرا إلى ان كل الحوادث السابقة مرت دون اي تحقيق او محاسبة للمسؤولين عن الملف الامني والقيادات المقصرة والمتهاونة في توفير الحماية الكاملة لمثل هذه التجمعات ...!
وتساءل السلامي:هل سنشاهد هذه المرة اجراءات رادعة تحاسب القيادات الممسكين بالملف الامني والمتهاونين في حماية الجنود الذين يصطفون امام لجان تسليم الرواتب...؟؟

ويرى قاصد الكلدي مدير إذاعة "عدن المستقبل" أن غياب الحس الأمني والتوجيه من القيادات العسكرية تسهل على الإرهابيين تنفيذ عملياتهم الإجرامية وقال "التجمعات تتكرر وتسفك الدماء بسبب عدم وجود الحس الامني والتوجية من القيادات الفاشلة التي تتغافل عن ابسط الامور لو ان طفل شاهد هذه التجمعات لما ضل ساكت دون ان يتحدث ويقول ان هذا خطر ،فأيين هي القيادة التي ترشد وتوجة ..لقد فشلت فشل ذريع في تأمين منتسبيها.

إلى ذلك يقول الناشط السياسي م.عبدالله الضالعي انه وبعد هذا التفجير الانتحاري يحق لنا ان نطالب:
باطلاق يد اجهزة الامن وجمعها تحت قيادة واحدة وعمليات موحدة وليس مشتركة،وان تشمل صلاحيات الأجهزة الامنية التحقيق مع قادة المعسكرات الذين يتساهلون بحياة الشباب المجندين ويعذبوهم في الانتظار والتجمع باب المعسكرات.