آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

عرب وعالم


مسؤول تركي يعتبر المطالبة برحيل الأسد أمراً «غير واقعي»

السبت - 21 يناير 2017 - 10:21 ص بتوقيت عدن

مسؤول تركي يعتبر المطالبة برحيل الأسد أمراً «غير واقعي»

عدن تايم - صحف :

أبدت روسيا تفاؤلاً كبيراً بشأن مستقبل عملية السلام في سوريا، في وقت اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أنه سيكون من «غير الواقعي» أن تصر تركيا على حل النزاع في سوريا من دون الرئيس بشار الأسد الذي ظلت لفترة طويلة تطالب برحيله، بينما أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا عن أمله في ان يؤدي الانخفاض النسبي للأعمال العدائية والعنف في سوريا الى خلق أجواء مواتية، وأن يكون نقطة انطلاق جيدة لنجاح مؤتمر استانا والتوصل الى وقف إطلاق نار دائم ومستقر في سوريا.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك خلال جلسة مخصصة لسوريا والعراق في المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس في سويسرا، «علينا أن نكون براغماتيين، واقعيين. الوضع تغير على الأرض بدرجة كبيرة، وتركيا لم يعد بوسعها أن تصر على تسوية من دون الأسد. هذا غير واقعي». وقال شيمشك «في ما يتعلق بموقفنا من الأسد، نعتقد ان معاناة الشعب السوري والمآسي بوضوح... يتحمل مسؤوليتها الأسد بشكل كامل».

وفيما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، قوله إن روسيا لاحظت مؤشرات إيجابية بشأن عملية السلام في سوريا، وتعتبر اجتماعاً في عاصمة كازاخستان الأسبوع المقبل خطوة مهمة نحو وضع إطار عمل للمحادثات التي تجري في جنيف. ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى لافروف قوله أيضاً إن موسكو مستعدة للقيام بدورها لإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة.

أمل

من ناحيته أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا عن أمله في أن يؤدي الانخفاض النسبي للأعمال العدائية والعنف في سوريا في الأسبوع الماضي الى خلق أجواء مواتية وأن يكون نقطة انطلاق جيدة لنجاح مؤتمر استانا في 23 يناير الجاري والتوصل الى وقف إطلاق نار دائم ومستقر في سوريا.. واعتبر ان ذلك سيكون إنجازاً مهماً.

ونوه بيان لمكتب دي ميستورا الى أنه من المأمول أن جهود الحد تدريجيا من الأعمال العدائية بين الموقعين على وقف إطلاق النار في سوريا سوف تستمر، وذلك لتوفير إمكانية لتحقيق وقف لإطلاق النار مستقرة. ولفت البيان الى أنه من شأن هذه الخطوات أن تكون مفيدة جداً لاستئناف محادثات جنيف في فبراير القادم، والتي ينبغي أن تسهل عملية سياسية ذات مغزى وشاملة لإيجاد حل دائم للصراع في سوريا.