آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 01:02 ص

عرب وعالم


#الإمارات تستعرض تجربتها في التسامح وتشدد على محاربة #الإرهاب

الجمعة - 17 مارس 2017 - 10:30 ص بتوقيت عدن

#الإمارات تستعرض تجربتها في التسامح وتشدد على محاربة #الإرهاب

عدن تايم - القاهرة :

أكد راشد الطنيجي عضو فريق البرنامج الوطني للتسامح الاماراتي، أن دولة الإمارات - ومنذ تأسيس اتحادها في عام 1971 - لم تألو جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ومظاهره وصوره.
وأشار خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها لجنة حقوق الإنسان العربية لجنة الميثاق بالجامعة العربية، أمس، إلى أن الدولة خطت خطوات متسارعة وفعالة للقضاء على ظاهرة الإخلال بالأمن والسلم، وذلك من خلال العمل على نشر وترويج الخطاب الديني الوسطي المعتدل الذي يعالج الإرهاب والتعصب ويتصدى لأفكار الغلو والتشدد والطائفية، ويواجه ويمنع التطرف الفكري والتحريضي من جهة، وينشر قيم التسامح والوئام والتعايش والاحترام من جهة أخرى.
ونقل الطنيجي تحيات الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح وتمنياتها بالخروج بتوصيات تسهم إيجابا في تعزيز حقوق الإنسان والتعايش السلمي لكل الشعوب العربية.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت على أسس متينة وثوابت راسخة مبنية في علاقاتها مع مختلف الدول والجنسيات والثقافات والأديان على أساس الاحترام المتبادل واحترام حقوق الإنسان.
وشدد الطنيجي على أن الدولة اتخذت الإجراءات اللازمة، لضمان تحقيق التعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع.. مشيرا في هذا الإطار إلى حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه الآباء المؤسسين على أن تكون الإمارات رمزا للتسامح والتعايش والسلام، ومعلما للتآخي والترابط والمحبة، ونبراسا للتضامن والتعاون والمودة.
وأضاف أنه وعلى هذا النهج الراسخ والفلسفة الحكيمة سار خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وقال عضو فريق البرنامج الوطني للتسامح، إن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا، تؤمن ببناء الإنسان والإنسانية وتحرص على قيم التسامح والإخاء والتعايش السلمي، وتحافظ على النسيج الاجتماعي والتوافق المجتمعي، وتأخذ على عاتقها المسؤولية والواجب الوطني بجانب التزامها بالمسؤولية العالمية المشتركة مع الأسرة الدولية نحو تحقيق الخير والسعادة والازدهار والرخاء لجميع شعوب العالم، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الجنس أو الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو المركز الاجتماعي. 
وأشار الطنيجي إلى أن الإمارات - وفي ظل ما يشهده العالم من اضطرابات وحروب وصراع - لم تغفل عن التحديات الراهنة نتيجة العنف والكراهية والتمييز ولم تألو جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف.. حيث وضعت خطوات متسارعة وفعالة للقضاء على ظاهرة الإخلال بالأمن والسلم عبر نشر وترويج الخطاب الديني الوسطي المعتدل الذي يعالج الإرهاب والتعصب ويتصدى لأفكار الغلو والتشدد والطائفية ويواجه ويمنع التطرف الفكري والتحريضي وينشر قيم التسامح والوئام والتعايش والاحترام.
واستعرض الطنيجي تجربة الدولة في احترام حقوق الإنسان وتعزيز التعايش السلمي.. مشيرا إلى ما جاء في دستور الإمارات بأن تعامل الدولة بمختلف مكوناتها من المؤسسات والأفراد مبني على الاحترام المتبادل مع الآخرين، وأن جميع الأفراد متساوون أمام القانون ولا تمييز بينهم، كما أن حرية القيام بشعائر الدين مصونة بالقانون، فيما يتمتع الأجانب بالحقوق والحريات وفقا للمواثيق الدولية والمعاهدات والاتفاقيات.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة دأبت منذ تأسيسها في عام 1971 على شجب جميع أشكال التمييز العنصري والتفرقة العنصرية في مواقفها السياسية في جميع المحافل والاجتماعات الدولية والإقليمية ورفض التعامل مع أي دولة تطبق هذه السياسات، انطلاقا من حرصها الدائم على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان. 
في الأثناء، كشف التقرير السنوي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات تأتي في المرتبة الثانية عربيا، في تمكين المرأة سياسيا، تسبقها في ذلك تونس بنسبة بسيطة. وقال التقرير إن دولة الإمارات تواصل العمل على دعم التمثيل السياسي للمرأة، حيث تتولى 30% من مناصب صنع القرار، على الرغم من 
ترشح 78 امرأة في انتخابات المجلس الاتحادي عام 2015، حيث تشمل سيدة رئيسة البرلمان في لفتة هي الأولى من نوعها. وأضاف التقرير أن المرأة الإماراتية تشغل 10% من وظائف السلك الدبلوماسي، كما تشغل أربع سيدات مناصب وزارية، إضافة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.