آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:43 م

اخبار عدن


أمن عدن : نتعرض للأبتزاز ومن يقود حملات التحريض ضدنا هي جهات أوجعتها ضرباتنا ضد #الارهاب

الأربعاء - 29 مارس 2017 - 09:47 ص بتوقيت عدن

أمن عدن : نتعرض للأبتزاز ومن يقود حملات التحريض ضدنا هي جهات أوجعتها ضرباتنا ضد #الارهاب

عدن تايم - خاص :

أصدر أمن عدن بيانا اعلاميا رفض فيه ما تمارسه بعض الجهات الاعلامية من رمي اتهامات دون بينه أو دليل ضد قيادة الأمن بالمحافظة .
وجاء بيان الأمن ردا على اتهامات وجهها صحفي محلي وأتهم فيها ادارة الامن بسرقة منازل مواطنين والاستيلاء على أحواش وفلل عبر تلفيق تهم كيدية كاذبة ضد أصحاب تلك المنازل .
وبحسب البيان الذي نشره الناطق باسم شرطة المحافظة فإن غرض هذه الجهات من النشر ليس البحث عن الحقيقة بل تحقيق مآرب أخرى من بينها التشوية والابتزاز وخدمة جهات بات استقرار الوضع في عدن يسبب لها صداعا وعسرا في الهضم .
واوضح البيان أن هناك عدد من الإعلاميين الذين يقودون حملة تشويه ممنهجة ضد مدير أمن عدن ضغطوا بداية لكي يقوم الامن بتزويدهم بالأخبار والبلاغات بشكل حصري قبل نشرها للجميع وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبلنا ومن هنا بدأت حملات التشوية التي لم نرد على أي منها ترفّعا لا عجزاً .
وطالب البيان الصحفي  فتحي بن لزرق ب حمل بعض من الشكاوى مدعومة بالأدلة والأسماء لمن قام أمن عدن بمصادرة ممتلكاتهم او الاستيلاء عليها بالقوّة ليكون الحديث مفيدا ومسؤولا وانتظار رد أمن عدن على تلك الانتهاكات والاعتداءات التي قال : بأنها تتم تحت دعاوى مكافحة الإرهاب وهو يعلم جيّدا أن جميع دول العالم التي تشارك في مكافحة الإرهاب لا تنشر نتائج التحقيقات مع المتهمين لوسائل الإعلام بينها الولايات المتحدة الأمريكية .

عدن تايم ينشر نص البيان :

بسم الله وكفى والسلام على نبيّه المصطفى
وبعد
لقد دأبت الكثير من الجهات الإعلامية مختلفة التوجهات والمشارب على رمي التهم دون بيّنة أو دليل ضد قيادة أمن عدن منذ بداية تحمّله مسؤولية تأمين مدينة عدن بعد استشهاد المحافظ البطل الشهيد اللواء جعفر محمد سعد " عليه رحمة الله "
وكنّا دائما نربأ عن الرد أو حتى مجرد التوضيح كي لا ندخل في جدل ومراء مع أيّ كان جدل سيخدم في نهاية المطاف أعداء الجنوب واعتبرنا أن النقد المسؤول المستند الى وقائع وبراهين والموجّه بأسلوب يبحث صاحبه على المصلحة العامّة أمر مطلوب ومُشجّع ويؤسس لمرحلة جديدة أرضيتها الشفافية والمناصحة ,وبما اننا قد فتحنا باب الرد والتفنيد فيجب أن نلفت الى النقاط التالية :
اولا : لسنا بمعرض سردكل ما قدمه مدير أمن عدن منذ تحمله مسؤولية أمن عدن الذي يتهمه البعض بتزييف التهم للناس بغرض نهب بيوتهم ومزارعهم فاللواء شلال شائع كما يعرفه جميع أبناء عدن ليس لديه بيت او عقار في عدن وهو من أبنائها وولد وتربى ودرس فيها ويعيش حتى اليوم في منزل والده بطبيعة الحال " لم نكن نريد الحديث عن هذه التفاصيل ابدا وارتأينا مرات عديدة ": أن فقه الأولويات يدفعنا بداية الى مواجهة التنظيمات الإرهابية وعدم الدخول في مهاترات على صفحات التواصل الاجتماعي خاصة وأن من يرمونها جزافا لم يكلفوا انفسهم يوما قبل توجيهها التواصل معنا لمعرفة الحقيقة .
عبر الاتصال بالمتحدث الإعلامي باسم إدارة أمن عدن " للاستفسار ولكن لأن الغرض من النشر ليس البحث عن الحقيقة بل تحقيق مآرب أخرى من بينها التشوية والابتزاز وخدمة جهات بات استقرار الوضع في عدن يسبب لها صداعا وعسرا في الهضم .
فهناك عدد من الإعلاميين الذين يقودون حملة تشويه ممنهجة ضد مدير أمن عدن ضغطوا بداية لكي نقوم بتزويدهم بالأخبار والبلاغات بشكل حصري قبل نشرها للجميع وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبلنا ومن هنا بدأت حملات التشوية التي لم نرد على أي منها ترفّعا لا عجزاً .
فقبل شهور على سبيل المثال : نشر موقع عدن الغد خبر بيع مرور عدن لسيارات قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن جهودها الرامية الى تفعيل عمل إدارة المرور بعدن .
دون أن يكلف القائمون على الموقع أنفسهم بالتأكد من صورة طقم مدوّن على نصف واجهته الأمامية وبالخط العريض مرور عدن توقف لبرهة أمام أحد معارض السيارات المنتشرة على الخط الرئيس الرابط بين مدينتي الشيخ عثمان وخور مكسر .
تجاوزنا الأمر حينها واكتفينا بتوضيح الأمر للعامة مع أن الخبر نُشر في وقت كانت أجهزة الأمن بعدن تتعرض لهجمات إرهابية وبعنوان يحمل اتهاما خطيرا دون دليل .
بطبيعة الحال لسنا ضد التقييم بالبرهان ولأننا نحسن الضن ولا نرد السيئة بمثلها ,
فاليوم وبعد مرور أيام فقط على تقرير تقدمت به جهات حزبية تناصب التحالف العربي وقيادات المقاومة الجنوبية العداء الى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف يتهم قيادات امن عدن ولحج وحضرموت بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان بينها تهم اعتقال تعسفي بحق مطلوبين "اليوم أيضا وجهّه الصحفي القدير فتحي بن لزرق تهمة لمدير أمن عدن وإدارته
بسرقة منازل مواطنين والاستيلاء على أحواش وفلل عبر تلفيق تهم كيدية كاذبة ضد أصحاب تلك المنازل .
كنا نتمنى من الصحفي القدير فتحي حمل بعض من الشكاوى مدعومة بالأدلة والأسماء لمن قام أمن عدن بمصادرة ممتلكاتهم او الاستيلاء عليها بالقوّة ليكون الحديث مفيدا ومسؤولا وانتظار رد أمن عدن على تلك الانتهاكات والاعتداءات التي قال : بأنها تتم تحت دعاوى مكافحة الإرهاب وهو يعلم جيّدا أن جميع دول العالم التي تشارك في مكافحة الإرهاب لا تنشر نتائج التحقيقات مع المتهمين لوسائل الإعلام بينها الولايات المتحدة الأمريكية .
يعلم فتحي بن لزرق أن التحالف العربي تحديدا الإمارات العربية المتحدة تشرف بشكل مباشر على كل عمليات الدهم التي تنفذها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن .
وعليه فنحن نطالب الصحفي القدير فتحي بن لزرق بتقديم اسماء الأحواش والمنازل والفلل التي استولى عليها أمن عدن وعناوينها وأسماء القيادات أو افراد الأمن الذين يبسطون بغير حق على تلك العقارات ليتم محاسبتهم .
تجدر الإشارة هنا الى أنه وعلى الرغم من الألاف الرسائل والمكالمات التي كانت تصلنا وتلح علينا بالرد على التهم الكيدية التي تروج لها جهات بالتأكيد اوجعتها النجاحات الأمنية خاصّة فيما يخص مكافحة الإرهاب والذي يحتاج الى مستوى عالي من الإجراءات اثناء تنفيذ عمليات الدهم والقبض على مطلوبين خبأ بعضهم مواد متفجرة واحزمة ناسفة في دواليب منازلهم وغرف نومهم ومع ذلك كنّا حريصون جدا على مراعاة حرمات البيوت وعدم ترويع الأسر أثناء تنفيذ المهام الأمنية وما يعنيه ذلك من خطورة بالغة على حياة الأفراد .
لم ندعي يوما في إدارة امن عدن بأننا معصومين عن الخطأ ومدير أمن عدن وفي مناسبات عديدة سعى في هذا الوضع العصيب منذ ما بعد الحرب وانتقال ادواتها الى الجماعات الإرهابية الى تصحيح أي تجاوزات قد تحدث هنا أو هناك من المحسوبين على إدارة أمن عدن في إطار العمل .
وتبيانا للحقيقة فهذا الرد جاء على لسان صاحب الفيلا التي قال الصحفي القدير فتحي بن لزرق أن الأمن نهبها وارفق صورتها ضمن اتهامه ننشره كما كتبه صاحب الفيلا وباسمه وصفته دون تعليق :
Hani Ahmed Al-oumari
طالعت كما طالع غيري ماكتبه فتحي بن لزرق هذا المساء في صفحته على الفيس بوك والذي تحدث عن العمليات الوهميه للأمن في عدن وما شد انتباهي ما كتبه عن منزلي الكائن في كورنيش ريمي والذي ذيل ماكتبه بصورة المنزل حيث اشار ان المنزل راح في مهب الريح وان الغرض من العمليه هو الاستيلأ على الفله الذي سماها فلة مغترب في امريكاء وهنا اقول لفتحي الله المستعان ولا يجوز مثل هذا الطرح والتحدث بالوكاله عن الاخرين، انا منزلي اخ فتحي كان مؤجر وعند حصول المداهمه تم ابلاغي من قبل الامن مباشره وحضرت وتم تسليمي الفله مباشره اما موضوع التحقيق فهذا يخص الجهات ذات الاختصاص في الأمن فلا يجوز النشر على هكذا مواضيع جزافا والتشويه بسمعة الناس دون وجه حق ايها الصحفي الجليل والله المستعان.