آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:17 م

تحقيقات وحوارات


" في لقاء تلفزيوني" .. السكرتير الصحفي لرئاسة الوزراء يستعرض أهم انجازات الحكومة خلال عام

الثلاثاء - 04 أبريل 2017 - 06:11 م بتوقيت عدن

" في لقاء تلفزيوني" .. السكرتير الصحفي لرئاسة الوزراء يستعرض  أهم انجازات الحكومة خلال عام

استماع / خاص :

قال السكرتير الصفحي لرئاسة الوزراء غمدان الشريف في لقاء تلفزيوني مع قناة اليمن الرسمية : إن الحكومة حققت العديد من الانجازات خلال عام واحد رغم امكانياتها المحدودة وفي ظل التركة الثقيلة التي ورثتها .
وأضاف الشريف : " لقد ورثت الحكومة عدداً من التراكمات الصعبة الكبيرة والتي كان أولها مآسي المواطنين في المحافظات المحررة ؛ حيث كانت عدن مدينة خاوية على عروشها نتيجة الحرب الغاشمة من قبل المليشيات الانقلابية ، كان المواطن يفتقد لأبسط الخدمات من الكهرباء والمياة ، اضافة الى تضررهم من انقطاع الكهرباء والمياة وفقدان الأمن ، وهو ما أنجزته الحكومة خلال عام ولمسه المواطن" .

** الجانب الاقتصادي :

تحدث الشريف عن الجانب الإقتصادي الذي أولته حكومة بن دغر اهتماما خاصا ، وذلك فور تعيينه بداية شهر ابريل 2016 حيث قال " حين عادت الحكومة في السابع من يوليو من نفس العام الى العاصمة المؤقتة عدن كانت جميع الايرادات تذهب الى الحوثيين في صنعاء ، وكان الموظف لا يستلم راتبه ، وكانت المليشيات موقفه لرواتب الموظفين لستة شهر" .
وكشف الشريف عن المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه من الانقلابيين والذي يقدر" باربعه مليار وثمانمائة مليون دولار احتياطي نقدي ، بالإضافة الى اربعمائة مليار ريال يمني ، بالإضافة الى مليار دولار وديعة المملكة العربية السعودية " .
وأضاف السكرتير أن من أهم المعالجات الاقتصادية كان نقل عمليات البنك المركزي الذي لم يكن بالصدفة وانما جاء عن طريق دراسات أعدتها الحكومة وعليه تم اصدار قرار رئيس الجمهورية ، وكانت الحكومة جاهزة ومستعدة لهذا القرار من خلال انشاء نظام مصرفي جديد وربطه بالمحافظات المحررة ، وايقاف التعامل مع البنك المركزي في العاصمة المحتلة صنعاء الذي يستولي عليه الحوثيون ، وكان قرارا موفقا وصائبا وشجاعا حضي بإجماع الامم المتحدة والبنك الدولي".

وأشار إلى أن مساعدة الأشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة كان ملموسا ، بالإضافة إلى بيع نفط المسيلة كان له دور بالايفاء بالالتزامات الدولية ورفد البنك المركزي في عدن . اضافة الى عدم ارسال الايرادات الى الحوثيين في صنعاء والتي كانت تُساهم في المجهود الحربي لهم وكانت ترجع سهاما في صدور اليمنيين " .

وأوضح الشريف أن الحكومة بدأت بأولى التزامتها الإقتصادية أمام المواطنين من خلال " صرف الرواتب للمدنين وبانتظام ، وكذلك المتقاعدين المدنين والعسكريين في المناطق المحررة .
كما كشف عن المبلغ الذي تم نهبه من صندوق التقاعد من قبل المليشيا الانقلابية وهو 18 مليار والتي لم تخجل المليشيا من حالها بهذا التصرف مما أطال معاناة هذه الشريحة اليمنية ، لترفع الحكومة من واجبها الوطني بصرف هذه الرواتب . مشيرا الى ان العسكريين كذلك تم صرف رواتبهم .

** مشاريع انشائية :

وعن المشاريع الانشائية قال الشريف " هناك العديد من المشاريع الإنمائية والإنشائية التي أنشأتها الحكومة في المحافظات المحررة ومنها مستشفى 22 مايو في سقطرى الذي ظل 16 عام من يوم وضع الرئيس السابق صالح حجر الأساس وجاءت الحكومة لتتبنى هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه كاملا ، بالاضافة الى جامعة اقليم سبأ ، ورصف الطرق ، وبناء المدارس ، وتأهيل المستشفيات ، وتوفير المياة والكهرباء للمواطنين في المناطق المحررة " .

** معالجة مشاكل الطلاب المبتعثين :

وحول معالجة مشاكل الطلاب المبتعثين قال السكرتير الصحفي : " بدأت المناشدات في عام 2015 وظلت هذه المظاهرات قائمة حتى جاءت الحكومة ، وكانت الحكومة منذ مجئيها تولي صرف المستحقات أهتماما كبيرا ؛ لأن الطالب في الخارج لا يوجد لديه غير هذا المستحق لكي يعينه على مصروفاته ؛ والحمد لله تم صرف المستحقات ، وذلك عن طريقة آلية جديدة ـ فقاعدة البيانات مع المليشيا الانقلابية ـ طلبت وزارة التلعيم العالي من الملحقيات الثقافية في السفارات في الخارج الرفع باسمائها ، وبناء على ذلك اعتمدت هذه المخصصات للطلاب وتم تحويلها عبر وزاءة المالية اليهم ، وتم تحويل أكثر من 4 مليون و500 الف دولار للطلاب ".

** الجانب الأمني :

وعن الجانب الأمني تحدث الشريف " حين عادت الحكومة كان الأمن شبه مخيف ، كان المواطن يشعر بالخوف، لم يكن هناك اقسام شرطة ولا نيابات ولا محاكم ، وكانت هناك جهات امنية غير رسمية مختلفة " .. فاجتمعت الحكومة مع جهات أمنية الى انشاء غرفة عمليات مشتركة موحدة ، وأول عمل لها كان مكافحة الارهاب " .
وأضاف " لقد كان عودة المحاكم واقسام الشرطة والنيابات أولى اللبنات التي وضعتها الحكومة في ارساء الأمن وكان له أثر ملموس في عدن وبقية المحافظات المحررة " .
واستطرد قائلا " لقد عاشت عدن عمليات ارهابية كثيرة راح ضحيتها العديد من المواطنين ، لذلك حرصت الحكومة قبل اي بناء و تنمية ان تعمل على حفظ الأمن والاستقرار .. لقد كان تطهيرمدينة المكلا ومحافظة أبين ومدينة زنجبار واجزاء من لحج وشبوة ضربة قوية لتنظيم القاعدة، فهي خطوة جبارة قامت بها الحكومة لمحاربة تنظيم القاعدة " .

**ملف الجرحى :

وتطرق الشريف لملف الجرحى والذي بذل دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر جهودا جبارة لمعالجة هذا الملف المهم " لقد كانت زيارات بن دغر لتركيا ومصر والسودان والامارات لها ثمار ايجابية باستيعاب الجرحى وعلاجهم " .
وقال الشريف " استطاعت الحكومة ان تعالج هذا الملف الشائك ، وان تؤهل المستشفيات داخل اليمن وهي في تعزوعدن والجوف والتعاقد معهم ، الحكومة تولي اهتمام كبير لاسر الشهداء والجرحى الذين ضحوا باغلى ما يملكون من أجل هذا الوطن الغالي " .

**الملف الدبلوماسي :

وحول الملف الدبلوماسي قال الشريف " استطاعت الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية المعترف به دولياً من تعيين بعض السفراء الذين ولاءهم للشرعية في الدول المؤثرة ، استطاعت الحكومة ان توجد علاقة بين هذه الدول وبين الحكومة الشرعية ، والعمل على توحيد الصف العالمي وهو اعتماد المرجعيات الأساسية الدولية كمرجعيات للحل فقط " .

** ملف الكهرباء :

وتحدث السكرتير الصحفي لرئاسة الوزراء عن ملف الكهرباء " الحكومة ورثت محطات مدمرة خارجة عن التغطية ، شبكات متهالكة ، ملف كهرباء شائك ، لقد حرصت الحكومة على ايجاد الكهرباء في المحافظات المحررة كجزء من مسؤلياتها من خلال اعتمادها اكثر من عشرين مليار يمني خلال العام السابق لكهرباء عدن" . واضاف " اعتمدت الحكومة ولأول مرة ايضاً 30 الف طن من الديزل و24 الف من المازوت لكهرباء عدن على نفقة الدولة شهريا ، كذلك التزمت بصيانة المحطات ودفع رواتب الموظفين في هذه المؤسسة ، كما بذلت الحكومة جهوداً كبيرةً لادخال طاقة مشتراة 100 ميجاوات ، من خلال مناقصة علنية وشفافة" .