آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

اخبار عدن


بحاح: لا نثق بالحوثي وصالح في المفاوضات وخطة تحرير تعز جاهزة

الإثنين - 26 أكتوبر 2015 - 06:29 م بتوقيت عدن

بحاح: لا نثق بالحوثي وصالح في المفاوضات وخطة تحرير تعز جاهزة

عدن تايم- متابعات

 

قال خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء ، إن "الأولوية في اليمن هي لتحرير مدينة تعز من قبضة المليشيات التابعة للحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح"، مؤكدا أن خطط التحرير جاهزة، ونافيا أن تكون هناك أي اعتبارات سياسية تحول دون تقديم الدعم للمقاومة الشعبية فيها.

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي"، عن بحاح قوله إن "التحرك نحو تعز بدأ بالفعل قبل فترة، عندما تمت السيطرة على مضيق باب المندب وذباب، غير أن ظروفا بعينها عملت على إبطاء التقدم نحو تعز، ومن تلك الظروف طبيعة الأوضاع في مدينة عدن، بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة"، مشيرا إلى أن خطط تحرير تعز جاهزة و"سوف يكون التحرير من اتجاهات مختلفة".

 

وفي سؤال حول حقيقة ما يشاع من أن وجود حزب التجمع اليمني للإصلاح ضمن المقاومة في تعز شكل إعاقة لجهود تحرير المدينة، نظرا لتخوف البعض من تسليح عناصره، أكد بحاح أن "اليمن وتعز أكبر من أي مكون سياسي"،

 مضيفا بقوله: "نشجع كل المكونات المجتمعية للإسهام في استعادة الدولة من أيدي المليشيات، لأن كل المكونات في الظروف الحالية في مركب واحد، ولا يمكن أن نقول لمن يريد أن يسهم في عملية استرجاع الدولة من مليشيات الغدر التابعة للحوثي وصالح، أنت غير مرحب بك، بل كل من شارك مشكور، وتضحياته محل تقدير، ولا تحفظات على دعم المقاومة في تعز".

 

وحول تأجيل مفاوضات السلام اليمنية بين الحكومة من جهة وتحالف المتمردين الحوثيين وصالح من جهة أخرى، أكد بحاح أن الرئيس عبد ربه منصور هادي "رد على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الذهاب إلى المشاورات لإيجاد آلية لتنفيذ القرار الدولي 2216، بالموافقة على الذهاب إلى المشاورات"، مؤكدا أنه "ستشكل لجنة تحضيرية للمشاورات"، مشيرا إلى أنه "لم يحدد بعد لا المكان ولا الموعد".

 

 وأكد  أنهم لا يثقون في الحوثيين وصالح، ومع ذلك سيذهبون إلى مشاورات السلام؛ "لأن هذا هو خيارنا في اليمن، خيار الدولة وخيار المجتمع، ومع معرفتنا بغدرهم، إلا أنه لا بد من فتح المسار السياسي لإثبات حسن النية"، موضحا بالقول: "سنعرف ما إذا كان الحوثيون وصالح جادين في تنفيذ القرار أم لا، من خلال المشاورات، وهناك قرار من 24 بند، وسيتضح قريبا ما إذا كانت هناك نية حقيقية لتطبيقه أم لا".