آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:56 م

اخبار عدن


انفراد.. لقاء مرتقب لولد الشيخ بقيادات الانتقالي الجنوبي وقرب التوصل الى حل للازمة

الأربعاء - 18 أكتوبر 2017 - 08:28 م بتوقيت عدن

انفراد.. لقاء مرتقب لولد الشيخ بقيادات الانتقالي الجنوبي وقرب التوصل الى حل للازمة

عدن تايم/ خاص

علمت" عدن تايم" من مصادر رفيعة ان لقاء مرتقب سيجمع مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد بوفد رفيع من المجلس الانتقالي الجنوبي في احدى العواصم العربية.
ومن المتوقع ان يبحث اللقاء الذي يعد الاول منذ اعلان المجلس، مستجدات الاوضاع على الساحة المحلية ومستقبل القضية الجنوبية في مسار احلال السلام في البلد.
وأكد المصدر ان الوفد الجنوبي سيضغط لاقناع الامم المتحدة بادراج القضية الجنوبية على اجندة اي حوار قادم لحل الازمة في اليمن، وضرورة اشراكة كطرف ثالث مقابل طرفي الشرعية ومليشيا الحوثي وحزب المخلوع صالح في اية مشاورات قادمة للاتفاق على ترتيبات امنية وسياسية لايجاد مخرج للازمة.
ورجحت اطراف دبلوماسية قرب التوصل الى حل مبني على صيغة فيدرالية من اقليمين يتفق عليها باعتراف واشراف دولي.
وتأتي تحركات ولد الشيخ في اللحظات الاخيرة كمحاولة منه للدفع بعجلة المشاورات بعد توقفها منذ اشهر.
وكان ولد الشيخ أحمد ألمح في معرض اجابته عن سؤال صحفي لوكالة أنباء اوروبية أن لقاءه المزمع بالجنوبيين يأتي فقط في اطار تقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة لمحاولة لايجاد مخرج سلمي يساعد في تخفيف الآثار الإنسانية التي يعاني منها أبناء اليمن عموما ، وأنها تأتي في إطار لقاءاته المستمرة بكافة فئات وأطياف ومكونات الشعب اليمني ، وبرغم أن ولد الشيخ أعلن رفضه أي تحركات أحادية الجانب من أي طرف في النزاع باليمن ، ألا أنه بعث رسائل عديدة ضمنية مزدوجة تهدف إلى طمأنة الشرعية من جهة ، وللاعتراف ، من جهة أخرى ، بحق الجنوبيين في المطالبة المشروعة بتسوية عادلة لقضيتهم.
وقد طالب المبعوث الدولي في افادته الاخيرة خلال جلسة الامم المتحدة ((بايجاد حلول جذرية للقضية الجنوبية ، والتعامل معها عبر الحوار والطرق السلمية)) وبرغم أن بعض المحللين يرون أن هناك دلالات مهمة في هذه الدعوة كسابقة من نوعها ، ألا أن الواقع أن المبعوث الأممي دعا في اكثر من مناسبة الى تلبية تطلعات الجنوبيين مطالبا بحلها في إطار مخرجات الحوار الوطني وخاصة في كلمته الافتتاحية لجولة مفاوضات الكويت العام الماضي.
وجاء تحرك القيادات الجنوبية باعلان المجلس الجنوبي ردا على الأداء الهزيل للشرعية ، وكضرورة اقتضاها الواقع السياسي في ظل اعلان جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي تشكيل مجلس شمالي سياسي يتكون من عشرة أعضاء يمثلون أنصار الله وحلفاءهم والمؤتمر وحلفاءه بالتساوي.
وقوبل المجلس الشمالي بانتقاد شديد من الامم المتحدة حيث اعتبره مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن انتهاكا قويا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 فيما وصفته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بـ انقلاب جديد على الشرعية.