آخر تحديث :السبت - 23 نوفمبر 2024 - 05:21 م

تحقيقات وحوارات


أحاديث خاصة ل "عدن تايم " بـ #العيد_الوطني لدولة #الامارات العربية المتحدة

الأحد - 03 ديسمبر 2017 - 12:49 ص بتوقيت عدن

أحاديث خاصة ل "عدن تايم " بـ #العيد_الوطني لدولة #الامارات العربية المتحدة

عدن تايم - حوارات


العولقي : المواطن بات يدرك جيداً ماذا قدمت له الإمارات في مناطق الجنوب
 
يحي غالب : 
مايميز الدعم الإماراتي مصداقيته لأنه دعم مدعوم ومكتوب بدم رجاله
 
الموس :
كان اولاد زايد في مقدمة الصفوف الكتف بالكتف مع المقاومة الجنوبية
 
الربيزي :
نتطلع  أن تواصل الإمارات دعمها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار واحقاق الحق الجنوبي 
 

 
ادلى عدد من من السياسيين الجنوبين باحاديث خاصة ل " عدن تايم" في العيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة 2 ديسمبر وفاءا منهم لما قدمته الدولة الاماراتية قيادة وحكومة وشعبا من تضحيات ودعم لا محدود في كل القطاعات طيلة السنوات الماضية .
_____________
 
سالم العولقي :
 
الإمارات دولة رئيسية في التحالف العربي، وهي الشريك الرئيسي للمملكة العربية السعودية في هذا التحالف، ولهذا كان لها الدور الكبير في تحرير مدن الجنوب من مليشيات الإنقلاب، كما كان لها الدور المميز في تحرير مدن الجنوب من التنظيمات الإرهابية.
 
الإمارات هي السند الرئيسي والحقيقي لأجهزة الأمن في مدن الجنوب، تدريباً وتأهيلاً وتسليحاً، ولا اعتقد ان حكومة فاشلة تديرها ثلة من اللصوص تستطيع ان تمنع داعش أو القاعدة من إعلان عدن أو المكلا أو شبوة أو أبين إمارة إسلامية من جديد!.
 
الإمارات التي تُغيث أكثر من 400 ألف أسرة في مختلف محافظات الجنوب، وأعادت عشرات الآلاف من الطلاب إلى المدارس، وعالجت أكثر من 3000 الف جريح في الداخل والخارج منذ تحرير عدن، ودفعت ومازالت تدفع الرواتب والمساعدات لإعانة أهالي وذوي الشهداء في عدد من المحافظات، ولديها رؤية واضحة عسكرياً وإغاثياً في المناطق التي لها تواجد فيها.
فماذا لديكم أنتم، وماذا قدمتم أنتم، أيها الفاشلون؟!
 
المواطن بات يدرك الحقيقة جيداً، ولهذا هو يرى ماذا قدمت له الإمارات في مناطق الجنوب أمنيا وعسكريا وإغاثيا، في حين أنه يرى العبث والفساد الذي تمارسه حكومة الشرعية وأطرافها طيلة ثلاث سنوات، بشكل فاحش و مخزٍ، حتى ترسخت لدى المواطن قناعة بأن بضاعة عفَّاش، وخبزهُ وعجينهُ، أسوأُ من عفَّاش نفسه.
 
==============

يحي غالب  :دعم مصبوغ بدم ابطال الهلال الأحمر الإماراتي
 

الدعم الاماراتي في تطبيع الحياه في عدن والجنوب ركيزه اساسية في الاستراتيجية العامة لأمن المنطقة .
ويجب النظر إلى الدعم الاماراتي نظره منهجيه بأنه دعم مؤسسي من دولة تحمل على عاتقها مسؤولية حماية امن المنطقة وتخوض تحديات و معارك بجبهات عديده وتنتصر وما ان تنتصر بجبهة ماء تظهر امامها جبهة جديده بسلاح اخر فبعد هزيمة الغزو الحوثي العفاشي ظهرت جبهة الإرهاب في عدن ومن ثم جبهة حرب الخدمات ...لذلك لابد دراسة منهجيه ايضا للاعمال المعادية والتخريبية التي تحاول ابهات واضعاف الدعم الإماراتي؟ 
فمهمة دولة الإمارات العربية المتحدة في عدن والجنوب كبيرة جدا وجسيمة وليست سهلة .
ومايميز الدعم الإماراتي مصداقيته لأنه دعم مدعوم ومكتوب بدم رجال الإمارات..دعم مصبوغ بدم ابطال الهلال الأحمر الإماراتي الشهيد الشامسي ورفاقه رحمة الله عليهم ودعم مسطر ومكتوب بدم ابطال القوات المسلحة الإماراتية بكل ارجاء الجنوب..
منظومة الدعم والاسناد الإماراتي متعددة وبكل مناحي الحياه اسطول بري ينقل ابنا الجنوب وعربات واطقم شرطة وجيش وأمن وحزام أمني ومكافحة الإرهاب منتشرة بكل مدن الجنوب وتحمل على متنها جنود الجنوب واسطول جوي ينقل جرحاهم ويحمي سمائهم ويقصف الغزاه بكل الجبهات واسطول بحري يحمي المياه الاقليمية ..
اما دعم الهلال الأحمر الإماراتي كمؤسسة مشهود لها عالميا فهو دعم يتحدث عن نفسه على الواقع ورغم العراقيل والأزمات المفتعله إلا ان الهلال الأحمر الإماراتي استطاع تسجيل حضور قوي وتاريخي في الذاكرة الجنوبية..
رحم الله شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقه وكل شهداء التحالف العربي.
 

==============


الموس :جميلكم عند شعب الجنوب الخالد
 
لا ينكر الدور البطولي للمقاتل الاماراتي والمواقف الانسانية للهلال الاحمر الاماراتي والدعم السياسي للقيادة الاماراتية في المحافل المختلفة الا جاحد او مناكف لاسباب خاصة تعني صاحبها فقط ولا تعني الجنوب واهله من باب المندب الى حوف وجاذب.
فخلال حصار جزء من عدن واحتلال الجزء الاخر كان ابطال الامارات يفترشون الرمال في محيط عدن مع ابطال الجنوب في عمليات قتالية وتحديد الاحداثيات للطيران لضرب مواقع الغزاة .. وعند انطلاق عمليات تحرير عدن كان اولاد زايد في مقدمة الصفوف الكتف بالكتف مع المقاومة الجنوبية حين اختلط الدم الجنوبي بالدم الاماراتي، وهذه الايام والساعات التاريخية يعلمها من كان في عدن وذاق ويلات قذائف الغزاة ومرارة الحصار وطعم لذة الانتصار وليس غيرهم.
 
وبعد تحرير عدن كان رسل الاغاثة من الهلال الاحمر الاماراتي، الذين سقط منهم شهداء، يقتحمون غبار المعركة مقدمين كل صور الدعم الاغاثي.. من التطبيب الى الغذاء الى اسعاف الكهرباء في عدن ولا زلنا نتذكر اولى احتفالات النصر الذي  شهدته شواطئ البريقا حين منعت الزعاريد والترحيب الشعبي ممثل الهلال الاحمر الاماراتي من اكمال كلمته فقال والعبرات تخنقه (لم نكن نتوقع هذا الاستقبال في عدن) وامتد هذا الدعم العسكري والاغاثي في باقي المحافظات المحررة الذي وصل الى المخا في محافظة تعز.
 
بعد تحرير الجنوب عملت الامارات على تعزيز القدرات الامنية في الجنوب بتأسيس الاحزمة الامنية والنخب العسكرية في معظم المحافظات المحررة في الجنوب ولا زالت تكمل رسالتها.
 
تعمل الامارات على دعم الجنوب لاعادة الاعتبار لقيم الشفافية والنزاهة في الاداء فيما يصر البعض على التمسك بثقافة (الدحبشة والفيد) وسياسة (يومك يومك) تلك السياسة التي لم تبقي حجراً فوق حجر لإحداث اي تراكم في المجتمع من اي نوع كان.
 
واذا كان لنا من كلمة فأننا بعد الشكر والعرفان لدولة الامارات وطنا وشعب وقيادة نقول.. اقتربوا اكثر من معاناة الناس في مجال الخدمات فجميلكم عند شعب الجنوب الخالد وليس عند افراد (مناكفين) غير مخلدين.
 
==============

 
الربيزي : دمائهم الزكية لهو عندنا أغلى من أي دعم مادي آخر
 
مما لا شك فيه ان الدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وما تقدمه كل يوم في كافة مجالات الحياة في محافظات الجنوب المحررة رغم حجمه الكبير مقارنة بما قدمه الآخرون الا اننا في حقيقة الأمر نعتبر ان ما قدمه أشقائنا ابناء الإمارات من تضحياتهم في ميادين الشرف وهم يقاتلون الغزو الحوثي العفاشي وقواه الارهابية جنبا الى جنب مع مقاتلينا في المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني ومقدمين أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية لهو عندنا أغلى من أي دعم مادي آخر، وستظل هذه التضحيات مصدر فخرنا بانتمائنا العروبي بالاشقاء الإماراتيين.
وبهذه المناسبة ومع الاحتفاء بيوم الشهيد الإماراتي (30 نوفمبر) نترحم على أرواح الشهداء الذين أرتفعت أرواحهم الطاهرة وهم يدافعون عن الأمن القومي العربي ومنع التمدد الفارسي في محافظات الجنوب وفي اليمن عموما، ونؤكد لأهلنا في دولة الإمارات ان أرواح هؤلاء الأبطال لم ولن تذهب هدرا بل أنها قد عمقت أواصر القربى بين شعبنا الجنوبي والإماراتي .
 
اما من ناحية الدعم اليومي الإماراتي لشعبنا وما تقومه عبر جمعية الهلال الأحمر الإماراتي فقد لمسه كل إنسان جنوبي بدءً من رسم البسمة على شفاة أطفالنا وهم يذهبون الى مدارسهم التي تم إعادت ترميمها الى الغذاء والدواء الذي وصل الى كل بيت في محافظات الجنوب وبقية محافظات اليمن المحررة، كم ان الدعم الكبير للهلال الأحمر الإماراتي في إعادة تأهيل المشافي في عموما مديريات الجنوب ودعمها بكميات هائلة من الأدوية والمستلزمات الطبية، كان ولازال محل تقدير المواطن الجنوبي للاشقاء الاماراتيين، ولا ننسى دورهم كذلك في دعم اسر الشهداء وعلاج الجرحى، وفي كل الأحوال لا يسعنا الا ان نشكر اشقائنا في دولة الإمارات على ما بذلوه ويبذلوه بسخاء مع شعبنا الجنوبي في شتى المجالات الذي سيظل محل أعجابنا وتقديرنا لأهلنا في إمارات زايد الخير ونتطلع بالحقيقة إلى أن تواصل دولة الإمارات دعمها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار واحقاق الحق الجنوبي ومساندة شعب الجنوب في بناء دولته وتثبيت دعائم مؤسساتها بما يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة عموما.