آخر تحديث :الخميس - 02 مايو 2024 - 09:04 م

اخبار وتقارير


اليمن في الصحافة الخارجية.. التحالف يعول على "طارق" في تحقيق مالم يحققه "الإخوان" في الشمال

الأحد - 14 يناير 2018 - 01:36 م بتوقيت عدن

 اليمن في الصحافة الخارجية.. التحالف يعول على "طارق" في تحقيق مالم يحققه "الإخوان" في الشمال

عدن تايم / رصد خاص :

ركزت الصحف والمواقع الخارجية يوم الأحد على أخبار تحركات العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وكشفت أنباء عن أن التحالف العربي بات يعول كثيراً على العميد طارق للملمة صفوف القوات العسكرية المندثرة الموالية لعمه للبدء بقيادة عملية عسكرية كبرى تهدف لتحرير صنعاء .

فيما إهتمت صحف أخرى بكشف الإنتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإيرانية ، فضلاً عن نشر أخبار تساقط قيادات وعناصر الميليشيات وتهاويها في الجبهات مع تقدم القوات اليمنية والتحالف العربي في جبهات شمال لحج والساحل الغربي التي يقودها كتائب من المقاومة الجنوبية المدربة .

وترصد عدن تايم كالعادة أبرز تناولات الصحف والمواقع الخارجية عن الشأن اليمني ، في السطور الأتية :


طارق صالح يمهّد لبناء قوة ثالثة بين هادي والحوثيين

البداية من صحيفة العرب اللندنية التي نشرت تقريراً عن العميد طارق صالح ، قالت فيه أن نجاح العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح في مغادرة صنعاء أثار جدلا واسعا حول دوره المستقبلي في اليمن، وهل أنه سيلتحق بالشرعية التي يمثلها الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي أم أنه سيبحث عن تجميع قيادات سياسية وعسكرية موالية للرئيس الراحل ويشكل قوة لإحداث توازن سياسي في المشهد اليمني بين هادي والحوثيين.

ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن طارق صالح لا يستعجل تحديد موقفه من الشرعية، وأن هدفه الآني استكشاف مواقف ما تبقى من قيادات المؤتمر والقوات التابعة للرئيس السابق، فضلا عن مواقف عائلة صالح وعلى رأسها أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري الذي ينتظر أن ينهض بدور مفصلي في الحرب على الحوثيين.

وتوقعت الصحيفة بحسب متابعين أن طارق صالح سيركز على تجميع مختلف تلك القيادات، وذلك لتقييم الوضع وتحديد استراتيجية التصدي للحوثيين سواء من داخل الشرعية أم من خارجها، لافتين إلى وجود من يعارض العمل تحت سقف حكومة الرئيس هادي بسبب مواقفه من احتجاجات 2011، وما يعتبرونه قفزا من المركب والالتحاق بالأطراف التي كانت تخطط للإطاحة بالرئيس السابق.

مشيرة بأن قبول قيادات من عائلة صالح بالعمل تحت سقف الشرعية تعترضه مشكلة أخرى أكثر تعقيدا من المؤاخذات على هادي، وهي وجود حزب الإصلاح الإخواني الذي تزعم حملة الإطاحة بالرئيس السابق، ويتهم بالوقوف وراء محاولة اغتياله في جامع النهدين 2011، فضلا عن الشكوك التي تحيط بارتباطه بجهات خارجية مثل قطر وتركيا.

وأكدت إن ظهور قيادات من عائلة صالح يمكن أن يوفر بديلا جديا ينجح في تجاوز المآخذ على الشرعية الحالية، وخاصة من دول التحالف العربي، وأن وجود قوة جديدة محاربة للحوثيين لا يمكن أن تؤثر على دور الرئيس هادي والقيادات الحليفة له.

وأشارت الصحيفة أن ظهور طارق صالح أثار حفيظة إخوان اليمن في مؤشر على استمرار قيادة حزب الإصلاح في التمترس خلف مواقفها ما قبل الانقلاب الحوثي، وعدم قدرتها على تجاوز الخلافات القديمة وترتيب قائمة جديدة بأولوياتها، وهو ما كشف عنه استدعاء الخطاب الإعلامي والسياسي لاحتجاجات العام 2011 التي انتهت بتوقيع المبادرة الخليجية وتخلي صالح عن السلطة لصالح نائبه هادي.

ولفتت أن حزب الإصلاح يبدي ممانعة غير معهودة لأي دور لعائلة صالح في معركة تحرير اليمن من الميليشيا الحوثية، كما تكشف مواقف إعلام وناشطي الحزب عن قلق يساور الجماعة من مشاركة قائد الحماية الخاصة بالرئيس السابق الذي يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف عناصر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المنحلة.

وأشارت تقارير صحافية إلى إمكانية قيام التحالف العربي لدعم الشرعية بإسناد دور عسكري في الأيام القادمة للعميد طارق صالح للمشاركة في معارك الساحل الغربي وتحرير محافظة الحديدة الاستراتيجية، وهو الأمر الذي يواجه برفض حزب الإصلاح الذي يخشى من أي تغيير في موازين القوى داخل الشرعية التي باتت تميل لكفته بشكل كامل من خلال سيطرة قيادات محسوبة على حزب الإصلاح على أهم الوحدات العسكرية والأمنية وخصوصا في مأرب والجوف وتعز.

وتلقي المخاوف الإخوانية بظلالها على المشهد السياسي في معسكر الشرعية، حيث يسعى الإعلام التابع للجماعة لفرض واقع جديد داخل حزب المؤتمر، وفرض قيادات جديدة، والتشكيك في القيادات الأخرى التي عرفت بمواقفها المناهضة لحزب الإصلاح وهو ما يعده الكثير من أنصار المؤتمر وكوادره تدخلا سافرا في شؤون الحزب.

ولفت مراقبون يمنيون وفقاً للصحيفة إلى أن ممارسات حزب الإصلاح السياسية والإعلامية والتي تستهدف بالدرجة الأولى عائلة الرئيس السابق وقيادات حزبه الفارين من جحيم الحوثي بأنها تصب في صالح الانقلاب وتعمل على خلخلة الجبهة الداخلية وتبعث برسائل سلبية لأنصار صالح بأنه لا مكان لهم في صفوف الشرعية، الأمر الذي يجبرهم على التماهي مع الواقع الجديد والانصهار مع المنظومة الفكرية والسياسية للحوثيين.

وأشار خبراء سياسيون إلى حالة الازدواج في الخطاب السياسي لحزب الإصلاح، والذي يتبنى عبر قنواته الرسمية مواقف التحالف العربي، لكن ماكينته الإعلامية المبثوثة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تتبنى خطابا مغايرا يسيء لجهود وأهداف التحالف، وتعمل هذه الدعاية الإعلامية على اختلاق قضايا ثانوية تصب في صالح الميليشيا الحوثية، وعلى رأس ذلك العمل على تعزيز الانشقاقات في حزب المؤتمر والحيلولة دون انضمام قياداته إلى الشرعية، وتشويه أي دور للقادة العسكريين من أنصار الرئيس السابق في حسم معركة مواجهة الانقلاب الحوثي.


وثيقة تفضح دعما إيرانيا جديدا للحوثي بـ3.75 ملايين ريال

ونشرت صحيفة الوطن السعودية خبراً معزز بوثيقة حصلت عليها تفضح صرف السفارة الإيرانية بصنعاء، لما يسمى برئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، مبلغ مليون دولار «3.75 ملايين ريال»، بناء على طلبه، وفي إطار الدعم الإيراني المتواصل للحوثيين.

وأكدت الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة من عنصر حوثي يعمل بمكتب ما يسمى برئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، توسل الأخير لطهران طالبا الدعم لإحياء ذكرى وفاة الحسين، وهو ما تم الموافقة عليه بصرف مبلغ مليون دولار «3.75 ملايين ريال»، من قبل السفارة الإيرانية في صنعاء، حيث صدر خطاب الرد بالموافقة، داعيا محمد الحوثي أو من ينوبه لاستلام المبلغ.

ونقلت عن المصدر قوله إن إيران تعمل على استنساخ المشروع الإيراني في اليمن وتقدم الدعم للحوثيين لإحياء الفعاليات الشيعية، مثل ذكرى الحسين وزيد وعاشوراء وغيرها، مؤكدا أن المبالغ المقدمة من إيران تصرف على تجهيز أماكن إحياء هذه الفعاليات وطباعة الصور واللافتات واللوحات الإعلانية، كما يصرف الباقي على فريق العمل الذي ينظم هذه الفعاليات، فيما يذهب جزء كبير منها إلى جيوب الحوثيين.

وذكر المصدر أن القيادات الحوثية تنكر العلاقة مع إيران ولكن كل ما يقوم به الحوثيون هو بدعم إيراني بدءا من الكتب والمطبوعات ومرورا بالمناسبات ووصولا للأسلحة والصواريخ الباليستية. (....)


«الشرعية» تحكم سيطرتها على «معسكر خالد».. وتحرك عسكري بقيادة طارق صالح باتجاه صنعاء

بدورها قالت صحيفة الإمارات اليوم أن القوات المسلحة الإماراتية وقوات دعم الشرعية في اليمن واصلت إحكام السيطرة على معسكر خالد بن الوليد، الذي يعد أحد أهم وأكبر المعسكرات وأقوى التحصينات التي حررتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية من أيدي الميليشيات الحوثية الإيرانية،

وأضافت أن الجيش اليمني قام بمساندة التحالف بعملية عسكرية واسعة غرب صرواح باتجاه ريف العاصمة نحو خولان الطيال، الى جانب قيام «لواء صالح» بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق صالح الذي ظهر أخيراً؛ بالتحرك من منطقة الصعيد بشبوة باتجاه خولان أيضاً بمساندة أبناء قبائل شبوة والبيضاء والتحالف العربي؛

بالوقت الذي اشتعلت عدد من المناطق في صنعاء بالمواجهات المسلحة والتظاهرات والعصيان المدني ضد ميليشيات الحوثي الايرانية في ذكرى أربعينية مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح غدراً على يد عناصرهم.(...)


ميليشيات الانقلاب في تقهقر مستمر على أغلب الجبهات

وقالت صحيفة الخليج الإماراتية أن حدة المواجهات بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات القتال تتفاوت ، في وقت تستمر مقاتلات التحالف العربي باستهداف تجمعات وتحركات ومواقع الميليشيا في جبهات القتال والمناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.

وبحسب الصحيفة فإن مجمل الأنباء الواردة من جبهات القتال تؤكد بأن الميليشيا في حالة تقهقر مستمر على أغلب الجبهات أمام ضربات قوات الشرعية من وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بإسناد لا يوقف من قوات وطيران التحالف، غير أن الميليشيا ما زالت تحاول تحقيق اختراقات في عدد من الجبهات، إلا أنها محاولاتها البائسة تفشل مراراً. (....)


مليشيات الحوثى تعدم أحد قياداتها الميدانية بمحافظة الضالع اليمنية

قناة سكاي نيوز عربية قالت في خبر لها أن مليشيات الحوثي، أعدمت أحد قياداتها الميدانية؛ بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، في إشارة جديدة إلى خلافات وانشقاقات.

مشيرة بأن خلافات حادة وقعت بين الحوثيين في بلدة دمت شمالي محافظة الضالع، على خلفية اتهامات داخل صفوف المليشيا بالاستيلاء على أسلحة وذخائر، مضيفة أن المليشيات أعدمت مسؤولها الأمني في منطقتي "دمت وجبن" بالمحافظة ويدعى "عبد الكريم نشوان"، وكذلك 5 من مرافقيه، بعد اختطافه لمدة 15 يوما؛ لاتهامه بالتنسيق مع أفراد من عائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والتخطيط معهم للانقلاب عليها في المنطقة.


ميليشيات الحوثي تعتدي على تظاهرة نسائية في صنعاء

وتناقلت وكالات خبر إعتداء الميليشيات الحوثية على تظاهرة نسائية معارضة لها في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء قبل أن تفرقها بالقوة يوم السبت وهي المظاهرة التي تزامنت مع أربعينية الرئيس الراحل علي عبدالله صالح فيما دعت المظاهرة إلى العصيان المدني ونددت بالقمع الذي تمارسه ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد اليمنيين، وعبثها بقوت المواطنين، وعدم صرف رواتب الموظفين؛ كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون الميليشيات.

وأكدت مصادر ميدانية أن ميليشيات الحوثي قمعت التظاهرة النسائية بالقوة، واختطفت عدداً من المشاركات فيها، فيما تم إسعاف عدد آخر منهن في المستشفيات بعد تعرضهن للإصابة جراء الاعتداء الحوثي، كما تم اختطاف عدد من الشباب كانوا موجودين في ميدان التحرير أثناء التظاهرة، واقتادتهم الميليشيات إلى جهة غير معروفة.


الحوثيون يفرجون عن مقربين من صالح

ونشرت قناة روسيا اليوم عبر موقعها خبر الإفراج عن إثنين من قيادات حزب المؤتمر من قبل الميليشيات الحوثية ، ونقلت الخبر عن وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين .

وقالت أن الصماد أصدر قراراً بالإفراج عن وزير الاتصالات السابق، جليدان محمود جليدان، والشيخ مبخوت المشرقي.


تدهور العملة يتجاوز جهود الحكومة اليمنية

وعادت صحيفة الخليج بتقرير عن تدهور العملة المحلية باليمن ، وقالت أن المؤشرات الراهنة على أرض الواقع تؤكد، أن أزمة انهيار العملة المحلية في اليمن أمام العملات الأجنبية، وفي مقدمتها الدولار الأمريكي، الذي شارف سعره على الوصول إلى حوالي 500 ريال يمني، باتت تتجاوز حلول وجهود الحكومة اليمنية الشرعية، الساعية لتفادي التدهور الاقتصادي، ووضع حد لتبعاته السلبية على اليمن واليمنيين بدون استثناء.

وبلغت أسعار شراء الدولار الأمريكي الواحد نحو 485.25 ريال يمني، وبيعه 489.25 ريال، وشراء الدرهم الإماراتي الواحد 131 ريالاً، وبيعه 132 ريالاً، فيما بلغ سعر شراء الريال السعودي الواحد 128.40 ريال يمني وبيعه 129.10 ريال يمني.

وأضافت أن العلاقة بين جهود حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لإيجاد الحلول، وأزمة تدهور أسعار صرف وتداول عملات الدولار، والدرهم الإماراتي، والريال السعودي وغيرها من العملات الأجنبية، أمام الريال اليمني صارت علاقة طردية، كما يعزز الواقع تلك الحقيقة التي تجسد بشكل واضح، استمرار تصاعد الأزمة وتداعياتها وما يرافقها من جهود حكومية غير مجدية، لا سيّما أن الأزمة والجهود الحكومية تسيران باتجاه واحد تصاعدي، مع تجاوز واضح وسريع للأزمة الاقتصادية، على حساب الجهود الحكومية. (...)


«الهلال» تسيّر 6 قوافل إغاثية إلى مدينة يشبم اليمنية

من جانبها نشرت وكالة أنباء الإمارات خبراً عن قوافل إغاثية جديدة سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لأهالي مدينة يشبم بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة، تضمنت أكثر من 1700 سلة غذائية متنوعة، ضمن جهودها الإنسانية والإغاثية على الساحة اليمنية.

وأكد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة شبوة، محمد سيف المهيري، حرص الهيئة على تكثيف تواجدها الإنساني على الساحة اليمنية لدعم الأهالي والمساعدة في تطبيع حياتهم، مشيراً إلى أن الهيئة لبت نداءات الاستغاثة الإنسانية التي يطلقها أهالي مدينة يشبم للحصول على الدعم الغذائي والخدمي. (....)