آخر تحديث :الثلاثاء - 07 مايو 2024 - 06:39 م

اخبار عدن


"عدن تايم" ترصد ابرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني

الخميس - 18 يناير 2018 - 11:32 ص بتوقيت عدن

"عدن تايم" ترصد ابرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني

عدن تايم/ خاص

اهتمت الصحافة الخارجية يوم الخميس بالوديعة السعودية التي أودعتها المملكة في حساب البنك المركزي اليمني والمقدرة بملياري دولار لإنقاذ الإقتصاد والحد من تدهور العملة المحلية ، فيما ركزت صحف ومواقع أخرى على الإنتهاكات الحوثية الصارخة التي ما زالت تمارسها في حق الأطفال والنساء الذين تجبرهم على التجنيد وتزجهم في قتال القوات الشرعية بالجبهات .

كما إهتمت بعض الصحف بالتقدم الميداني للقوات الشرعية في جبهات الشمال وتحديداً في صعدة والجوف ، بينما ركزت أخرى على تحسن الوضع الأمني في عدن وكشفت عن زيادة مرتقبة في عدد العاملين بالأمم المتحدة في المدينة .

وترصد عدن تايم كالعادة أبرز تلك التناولات الصحفية ليوم الخميس .


السعودية تبني جسور الثقة مع حلفائها في اليمن

حيث نشرت صحيفة العرب اللندنية خبراً عن الوديعة السعودية التي أعلن عنها يوم الأربعاء ، وقالت أنها خطوة تكشف عن رهان المملكة على إخراج اليمن من أزمته الاقتصادية بالتوازي مع جهود التحالف العربي الذي تقوده لاستعادة الشرعية ، مشيرة بأن الاستراتيجية السعودية في اليمن لا تعتمد فقط على الخيار العسكري، وأنها تبني جسرا من الثقة مع حلفائها اليمنيين قاطعة مع الانكماش والتردد اللذين علقا بها من تجارب سابقة.

وأضافت أن الخطوة السعودية تحمل تأكيدا جديدا من المملكة على أنها ساعية لإنقاذ اليمن من الأزمة متعددة الأوجه التي فرضها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، لافتين إلى أنها تؤمن بأن الخيار العسكري وحده لا يكفي وأن إنقاذ اليمن يمر عبر دعم الحكومة الانتقالية على أداء دورها سواء عبر تقديم الخدمات أو صرف الرواتب وحسن إدارة الملف الاقتصادي.

وأوضحت بحسب متابعين للشأن اليمني أن ضخ ملياري دولار يمكن أن يساعد ليس فقط على إنقاذ الريال من الانهيار السريع، ولكن أيضا المساعدة على تحسين حياة اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المناطق المحررة، بما يزيد من ثقة الشارع اليمني في الدعم السعودي والالتفاف حول الدور الذي يلعبه التحالف العربي عسكريا وإنسانيا في البلاد.

وشددوا على أن السعودية وجهت أكثر من رسالة عبر هذه الخطوة ليس فقط إلى اليمنيين لطمأنتهم على أن دعمها لن يتوقف، ولكن إلى الحوثيين والإيرانيين الذين يراهنون على أن عامل الوقت ربما يضغط على الرياض ويدفعها إلى تقليص مساعداتها والبحث عن مخرج سريع لصراع طال أكثر من اللزوم.

وقالت الصحيفة أن السعودية تبعث برسالة طمأنة إلى حلفائها اليمنيين بأن لديها رؤية استراتيجية لإدارة الصراع مع إيران، وأنها تخطط بعزم على تنويع مجالات الدعم حتى لا يبدو الحوثيون أكثر حظوة أو أنهم يحصلون على دعم أكبر يمكنهم من الاستمرار في الحرب. (...)


الحوثيون يضغطون على قبائل طوق صنعاء لإخضاعها لنفوذهم

وفي خبر أخر لذات الصحيفة قالت أن أنباء التوترات بين الحوثيين وإحدى كبرى القبائل اليمنية بشرقي صنعاء أعادت إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة لمواجهات متكررة بين الجماعة الحوثية والقبيلة اليمنية، ما يجعل الأمور تبدو تكتيكا حوثيا للحد من نفوذ الرموز التقليدية التي حكمت المعادلة اليمنية لعقود طويلة.

وأضافت أن الحوثيين أرسلوا لجان الوساطة بالتزامن مع تعزيز قدراتهم القتالية باتجاه قبيلة “خولان”، آخر قبائل طوق صنعاء التي لم يتم إخضاعها حتى الآن. ولم يصل التوتر المتصاعد بين الطرفين إلى درجة المواجهة المسلحة بعد، حيث يعمل قادة الجماعة الحوثية على تفكيك حالة التماسك لدى خصومهم قبيل الدخول في مواجهة مباشرة معهم.

ويتزامن ذلك مع تسويق المتمردين لطريقتهم الجديدة في الولاءات والحكم وإملاء أسلوبهم السياسي وعقيدتهم المذهبية في مناطق الهضبة “الزيدية”، التي يتعامل معها الحوثيون كامتداد تاريخي لتراثهم المتمثل في فترات نفوذ النظام الإمامي في شمال اليمن الذي يسعون لإحيائه.

وأشارت أن زعيم الانقلابين عبدالملك الحوثي يسند ملف التعاطي مع القبائل اليمنية وخصوصا تلك المحيطة بصنعاء إلى اثنين من أكثر قادته خداعا ومكرا وهما محمد علي الحوثي وأبوعلي الحاكم ، وتمكن الثنائي الحوثي، من خلال أسلوبهما الخاص، من احتواء وقمع كل زعماء قبائل طوق صنعاء الذين ترددوا في نجدة علي عبدالله صالح خلال قتال خاضه مطلع ديسمبر الماضي واستمر ليومين متتاليين بانتظار أن يفي زعماء القبائل الذين ظلوا يترددون على منزله بوعودهم.

في قضية “خولان” قالت الصحيفة أن سيناريو الفتك الحوثي برموز القبيلة اليمنية يتكرر، حيث ساق الحوثيون كما هائلا من الذرائع في طريقهم إلى الانقضاض على آخر قبائل طوق صنعاء. واتهموا شيوخ “خولان” بتسهيل خروج معظم قيادات حزب المؤتمر وأقرباء الرئيس السابق، ومساعدتهم على الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية في محافظة مأرب المجاورة.

كما وجهوا أصابع الاتهام لمحمد الغادر أحد كبار مشائخ خولان بإيواء قيادات عسكرية على رأسها العميد طارق صالح قائد حراسة عبدالله صالح، قبل نقلها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

وطلب الحوثي من زعماء “خولان” البدء بتسليم السلاح الذي تحتفظ به القبيلة فورا، في خطوة حشرت زعماء القبيلة في زاوية ضيقة: فإما الانسياق للمطالب الحوثية وإما خوض مواجهة غير متكافئة.


الميليشيات تستحدث 30 مركزا لتجنيد الأطفال والنساء

صحيفة الوطن السعودية أكدت في تقرير لها بحسب مصدر يمني منشق عن ميليشيات الحوثي الانقلابية، استحداث الميليشيات لـ30 مركزا جديدا لتجنيد الأطفال والنساء في محافظات صنعاء وعمران وصعدة وحجة والمحويت.

وبحسب مصدر الصحيفة فإن استحداث المراكز التي يشرف عليها رئيس الاستخبارات في جيش الانقلابين أبو علي الحاكم، جاءت بسبب النقص الكبير في أعداد المقاتلين في مختلف الجبهات، بعد مقتل الآلاف منهم الذين حولهم قائد الميليشيات الإرهابية عبدالملك الحوثي إلى وقود للحرب، فيما أبناء قبيلته وأقاربه من آل البيت كما يدعي ينعمون بالأمن في منازلهم.

مشيراً إلى هروب المئات من المقاتلين من الخطوط الأمامية، وتصفية العشرات ممن تم القبض عليهم من قبل فرقة الموت التابعة للحوثي، ونقص الأموال وتأخر صرف رواتب عناصر الميليشيات، وفقدانهم للقيادات الميدانية، وقال إن عمليات الهروب أجبرت الحوثي على اللجوء للتجنيد الإجباري، وإجبار النساء والأطفال للانخراط في هذه المعسكرات، بهدف تدريبهم على زرع الألغام والمتفجرات على الحدود السعودية واتخاذهم دروعا بشرية.

وأوضحت أن عدد من زُج بهم في معسكر صنعاء للتجنيد 300 طفل وامرأة، حيث تم اختطافهم من المدارس والأسواق والمساجد، وقال المصدر إن من يرفض يتعرض للضرب والتعذيب حتى الموت، مشددا على أن النساء أُرغمن على السمع والطاعة لأوامر أبو علي الحاكم عندما تم تهديدهم بالتعذيب الجسدي.

مؤكدة أن الميليشيات بدأت في إرسال هؤلاء الأطفال والنساء إلى جبهات القتال في مشهد مؤلم للأهالي، حيث إن هدفهم تحويلهم إلى جثث هامدة واستخدامهم في إعلامهم المأجور ضد قوات التحالف العربي، بالكذب بأن طائرات التحالف تستهدف الأطفال والنساء.


القوات المسلحة الإماراتية تقصف مواقع استراتيجية لميلشيا الحوثي في اليمن

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية خبراً قالت فيه أن القوات المسلحة الإماراتية، المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، قصفت مساء الأربعاء مركز قيادة واتصالات تابع لمليشيات الحوثي الإيرانية، في مديرية حيس باليمن.

ولفتت أن المركز أحد المواقع الاستراتيجية الهامة، ويضم مخازن للأسلحة والذخائر ويؤثر تدميره على التواصل بين مسلحي ميلشيات الحوثي في مواقعهم بالمديرية. وتأتي هذه العملية، في إطار عملية الإسناد الناري التي تنفذها قوات التحالف لدعم قوات الشرعية في اليمن خلال تقدمها في مديرية حيس.

وفي الإطار ذاته، قصفت طائرات القوات المسلحة الإماراتية سيارة محملة بالذخائر والأسلحة تابعة لميلشيات الحوثي الإيرانية في جنوب مديرية حيس.


قيادي حوثي يدعو لاستخدام رافضي القتال... دروعاً بشرية

وتداولت وسائل إعلامية كثيرة ما تشهده صنعاء وعدد من المدن اليمنية التي لا تزال تحت سيطرة جماعة الحوثي، من حملات مكثفة للتجنيد الإجباري وصلت إلى مرحلة اختطاف الأطفال من المدارس، ودور الأيتام، واستجداء السكان للذهاب إلى الجبهات، في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبدوها، في مختلف الجبهات مع تقدم قوات الشرعية.

ودعا قيادي حوثي، عبر «قناة اليمن» الفضائية، إلى استخدام غير الراغبين في الالتحاق بجبهات القتال، كـ«متاريس» أو كدروع بشرية، مطالباً بفرض التجنيد الإجباري.

وليس بعيداً، أعلنت قيادات ميدانية تابعة للميلشيات في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمال شرقي صنعاء، انشقاقها عن جماعة الحوثي وانحيازها للقتال في صفوف قوات الشرعية في منطقة اليتمة بالمحافظة.


الجيش اليمني يحرر مناطق اســــتـراتيجـيـة في جبـهات الجوف وصعدة

وقالت صحيفة الإمارات اليوم في تقرير لها أن قوات الجيش اليمني حررت، بمساندة التحالف العربي، مواقع استراتيجية في جبهات الجوف وصعدة، وتمكنت من السيطرة على ثلاثة مواقع جديدة في مديرية برط العنان بالجوف، بعد معارك ضد ميليشيات الحوثي خلفت قتلى وجرحى، بالإضافة إلى أسر 15 من عناصر الميليشيات الحوثي الإيرانية، وفقاً لمصادر ميدانية، وأكدت أن الجيش حرر قرن بن شامان، وقرن نابص، وقرن الحجرة، بمساندة مقاتلات التحالف العربي.

مشيرة بأن الجيش يواصل تقدمه في منطقة عفى في برط العنان المتاخمة لمديريات عدة في صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الرئيس، والتي شهدت هي الأخرى انتصارات نوعية لقوات الجيش بمساندة التحالف ووصلت إلى مثلث الجوف من جهة البقع وتوغلت طلائع الجيش باتجاه منطقة بلاد وائلة ومناطق الفرع والمليل والعطفين بمديرية كتاف، بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين خلفت قتلى وجرحى وأسر أربعة من عناصرهم.

كما سيطر الجيش اليمني على جبل شوكان الاستراتيجي، في أولى مناطق مديريات برط والجبال المحيطة بجبل حبش بمحافظة الجوف، كما تم أسر 15 من عناصر الميليشيات.

وكانت قيادات ميدانية تابعة للحوثي أعلنت انشقاقها عن الجماعة، وانضمامها إلى صفوف الشرعية في الجوف، بعد إعلان قوات الجيش الصفح عن كل مقاتل في صفوف الحوثي يسلم نفسه طواعية لقوات الجيش. وقالت القيادات المنضمة إلى الشرعية إنها تسعى إلى تبرئة أخطائها السابقة، عبر المشاركة في استعادة السيطرة على مديرية برط العنان، وما تبقى من مناطق لاتزال تحت سيطرة الميليشيات.


مصدر حكومي يمني : زيادة عدد موظفي الأمم المتحدة في عدن

صحيفة الخليج الإماراتية كشفت في خبر لها نقلاً عن مصدر حكومي عن زيادة منظمة الأمم المتحدة، مؤخراً، أعداد العاملين الأجانب الذين يصل عددهم إلى أكثر من 25 موظفاً في عدد من مكاتبها بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، التي من المتوقع أن تشهد في الفترة المقبلة مضاعفة أعداد الموظفين الأجانب ليصل عددهم إلى العشرات.

وأضافت وفقاً للمصدر إن الظروف الصعبة التي كانت تعيشها عدن عقب تحريرها من ميليشيا الانقلابيين، لم تكن سانحة لافتتاح مقرات البعثات والمنظمات الدولية العاملة بمختلف المجالات، ولكن حالياً تشهد عدن تحسناً أمنياً ملحوظاً. وأضاف أنه مع تحسن الأوضاع الأمنية في عدن بفضل ما تبذله القوات الأمنية والعسكرية من جهود وبدعم من قوات التحالف العربي، عادت الكثير من المنظمات الدولية لافتتاح مقراتها مجدداً في عدن وبدأت تدريجياً بتعزيز طواقمها العاملة في عدن.

كما أكد المصدر حرص الحكومة اليمنية الشرعية على تأمين وحماية مقرات وموظفي البعثات والمنظمات الأجنبية للمساهمة في تعزيز تواجد تلك الجهات الدولية في عدن، وهو الأمر الذي يعكس تعافي الحالة الأمنية.


السفارة الإيرانية في صنعاء مقراً لاجتماعات القيادات الحوثية

ذات الصحيفة قالت في خبر اخر لها أن مبنى السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء تحول الی مقر لانعقاد الاجتماعات الاستثنائية لقيادات جماعة الحوثي بمشاركة القائم بأعمال السفير الإيراني.

وأكدت مصادر موثوقة ومقربة من جماعة الحوثي للصحيفة، أن الانقلابيين الحوثيين فرضوا تدابير أمنية إضافية على محيط السفارة الإيرانية بصنعاء لتأمين انعقاد اجتماعات دورية لقيادات ميليشيا الحوثي، مشيرة الى ان القائم بأعمال السفير الإيراني «محمد فرحات» يشارك في معظم الاجتماعات.

ولفتت الى أن انعقاد الاجتماعات الخاصة بقيادات ميليشيا الحوثي في مقر السفارة الإيرانية تم بطلب من الانقلابيين، وقوبل بموافقة القائم بأعمال السفير الإيراني، بعد إشعار المسؤولين في الخارجية الإيرانية بطهران، منوهة الی تكرار استهداف مقاتلات التحالف لاجتماعات قيادات الميليشيا على مختلف المستويات، مثّل السبب الرئيسي لانعقادها بشكل غير معلن في مقر السفارة.