آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 03:48 م

اخبار عدن


افتتاحيات صحف الامارات .. " " الشارقة تنتخب استشارييها " "

الخميس - 28 يناير 2016 - 09:33 ص بتوقيت عدن

افتتاحيات صحف الامارات .. " " الشارقة تنتخب استشارييها " "

عدن تايم - وام :

اهتمت صحف الإمارات الصادرة اليوم في مقالاتها الافتتاحية .. بانتخابات المجلس الاستشاري في الشارقة التي تبدأ اليوم وتستمر ثلاثة أيام لاختيار أعضائه في أول تجربة انتخابية يتم فيها انتخاب نصف أعضاء المجلس بالتصويت والنصف الآخر يتم تعيينه .
وتناولت الصحف الأكاذيب الملفقة التي يروجها المتمردون الحوثيون وأنصار المخلوع حول دور التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.
واهتمت بالقضية الفلسطينية وتصريحات بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة حول مواصلة اسرائيل للاستيطان ما يعد استخفافا بالمجتمع الدولي ويثير أسئلة أساسية بشأن التزام إسرائيل بحل الدولتين .. إضافة إلى المشهد السوري ودعوة الأطراف السورية إلى "جنيف" لجولة جديدة من الحوار تنطلق غدا الجمعة وتستمر ستة أشهر للبحث عن حل سياسي للأزمة التي اقتربت من الدخول في عامها السادس.
وتحت عنوان " الشارقة تنتخب استشارييها " قالت صحيفة " الاتحاد " إنه قبل ثمانية عشر عاما بدأت الشارقة تدريب أطفالها من طلاب وطالبات المدارس على الانتخابات وعلى الحياة البرلمانية من خلال برنامج صمم لطلاب المدارس في إمارة الشارقة للالتحاق ببرلمان الأطفال الذي كان أعضاؤه بين السادسة والثانية عشرة من أعمارهم وكانوا في ذلك العمر يناقشون المسؤولين الحكوميين ويسألونهم عن الخدمات والمشاريع في الإمارة الباسمة خصوصا المشاريع والقضايا التي تهم فئة الأطفال.
وأضاف الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له اليوم أن اليوم يتحقق حلم جديد لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ويتحقق حلم جميل في إمارة الشارقة وفي دولة الإمارات بتوجه / 25 / ألف مواطن ومواطنة تقريبا إلى مراكز الاقتراع ابتداء من اليوم وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة لاختيار أعضاء المجلس الاستشاري للإمارة في أول تجربة انتخابية للمجلس الاستشاري في الشارقة والذي سيتم انتخاب نصف أعضائه من خلال التصويت والنصف الآخر من خلال التعيين وقد يكون من بين الـ 195 مترشحا ومترشحة عدد من أولئك الأطفال الذين كانوا في يوم ما أعضاء في برلمان الأطفال وسيصبحون غدا أعضاء في برلمان الكبار الذي يساهم في خدمة مواطني الإمارة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة التي تسير عليها إمارة الشارقة تؤكد إيمان دولة الإمارات قيادة وحكومة بالعملية الديمقراطية وبالمشاركة الشعبية التي بلا شك أنها مطلب رسمي وشعبي ولكنها بأسلوب إماراتي خاص نهجه التدرج المدروس والمقنن.. وحضور المرأة في هذه الانتخابات لافت أيضا فـ 45% من المترشحين من النساء و 55% من الرجال وبالتالي تبقى حظوظ المرأة في الوصول إلى المجلس الاستشاري كبيرة وفرصتها لا تقل عن فرصة الرجال.
وتابع .. المواطنون في الشارقة محظوظون لأنهم يحصلون على فرصة اختيار من يمثلهم في المجلس الاستشاري لإمارتهم ومهما كان حجم دور المجلس فإن له تأثيره في حياة مواطني الشارقة لذا فإن وصول الشخص المناسب إلى مقاعد البرلمان أمر مهم.
وأكد أن الناخبين في الشارقة اليوم أمام مسؤولية وطنية كبيرة إذ يتوجب عليهم أن يحكموا روحهم الوطنية وأن يضعوا مصلحة دولتهم وإمارتهم نصب أعينهم وهم يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وبالتالي عليهم اختيار الأشخاص الأكثر كفاءة والأكثر عطاء وتميزا.
وقال الحمادي في ختام مقاله الإففتاحي .. إذا أراد مواطنو الشارقة مجلسا استشاريا فاعلا وأداء متميزا ونتائج ترضي الجميع يجب أن يعمل كل ناخب على إيصال المترشح الأفضل والأكفأ وهذا ليس بالأمر الصعب إذا تعلمنا من تجارب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي السابقة.
وحول موضوع آخر كتبت صحيفة " البيان " تحت عنوان " دعم اليمن " .. هناك من يحاولون الترويج لأكاذيب حول دور التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن وينسبون له أعمال تدمير وتخريب وقصف وقتل مدنيين ويرفقون بأكاذيبهم هذه صورا ملفقة من أعمال التدمير والتخريب التي يقوم بها المتمردون من مليشيات الحوثي وأنصار المخلوع علي صالح وينسبونها لقصف التحالف العربي.
وأشارت إلى أن هذه الأكاذيب لا يمكن أن يصدقها أحد خاصة مع كم المساعدات الإنسانية والدعم السياسي والمادي الذي تقدمه دول التحالف العربي للشعب اليمني وعلى رأسها دعم ومساعدات دولة الإمارات التي يشهد لها الجميع وكيف لا والإمارات الداعم الإنساني الأول عالميا فهل يعطي الغرباء البعيدين ويبخل على الأشقاء العرب المجاورين.
وأكدت أن دعم الإمارات لليمن ليس منة ولا مجرد مساعدة بل هو واجب والتزام أخذته دولة الإمارات على عاتقها وهو ما أكده أمس الأول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد .. أن الإمارات لن تدخر جهدا في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق وما قاله سموه ليس بحاجة لإثباتات بل إنه يصعب حصره حيث ذهبت مساعدات الإمارات لليمن في مختلف المجالات من إعادة بناء وتعمير إلى مساعدات مالية واجتماعية وغذائية وصحية وأمنية وعسكرية.
واختتمت " البيان " إفتتاحيتها بتساؤل.. ماذا قدم المتمردون الحوثيون ومن معهم وإيران التي تدعمهم للشعب اليمني سوى القتل والخراب والدمار.
من جهة أخرى وتحت عنوان " احتراف التضليل " قالت صحيفة " الخليج " ..
أحيانا يبلغ التضليل والرياء حدا يدعو إلى اليقين بأن من يمارس هذا النوع من المواقف هو أحمق أو مجنون لأنه لن يجد أحدا يصدقه بل إنه قد لا يصدق نفسه وإن صدقه أحد فهو أكثر حماقة منه.. وينطبق عليه المثل " يكاد المريب يقول خذوني.. ".
وأشارت إلى أن رئيس حكومة إسرائيل يتهم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بأنه " يشجع على الإرهاب ".. متسائلة لماذا .. لأن الأمين العام ضاق ذرعا بالممارسات العنصرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني من بطش وقتل واستيطان وتهويد ومصادرة أراض وحصار واصطياد للأطفال في الشوارع وأعلن موقفا يتسم بالشجاعة كشف فيه جانبا من حقيقة إسرائيل ككيان عنصري يسد منافذ الأمل أمام الشعب الفلسطيني الذي لا يجد وسيلة ممكنه للدفاع عن حقوقه إلا رفض الاحتلال ومقاومته عندما خاطب مجلس الأمن يوم أمس الأول بالقول " إن الإحباط الذي يشعر به الفلسطينيون يتزايد تحت وطأة نصف قرن من الاحتلال وشلل عملية السلام " وقوله " إن الطبيعة البشرية تقضي بصدور رد فعل على الاحتلال الذي غالبا ما يكون حاضنة قوية للكراهية والتطرف ".
ووصفت الصحيفة هذا الكلام بالعاقل والمسؤول يشرح فيه أسباب المقاومة الفلسطينية للاحتلال وهو بذلك يحمل إسرائيل مسؤولية ما يجري على الأرض الفلسطينية من منطلق الدور الذي تمثله الأمم المتحدة لجهة تطبيق ميثاقها في حفظ وحماية السلام والأمن الدوليين وحق الشعوب في تقرير مصيرها وهو ما يتعارض بالمطلق مع السلوك الإسرائيلي على مدى سنوات الاحتلال من امتهان للشرعية الدولية وقراراتها وهو ما أشار إليه بان كي مون من أن " مواصلة الاستيطان استخفاف بالمجتمع الدولي ويثير أسئلة أساسية بشأن التزام إسرائيل بحل الدولتين ".
وأضافت أنه من حق نتنياهو أن يغضب لأن الأمين العام يوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى " إسرائيل " ويحملها مسؤولية ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما لا يطيقه نتنياهو لأن هذا الكلام يصيب مقتلا في السياسة الإسرائيلية القائمة على التضليل وتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا والسطو على الحقوق والتنكر للشرعية الدولية ويكشف حقيقة الاحتلال الإرهابية لذلك عمد نتنياهو إلى الرد على أمين عام الأمم المتحدة بأنه يشجع على الإرهاب لأنه لا يملك ما يقوله إلا ما هو عليه.. فالإناء لا ينضح إلا بما فيه.
وأشارت إلى أن التضليل الذي مارسه الاحتلال على مدى سنوات اغتصابه للأرض الفلسطينية على العالم أجمع وبدعم من الدول الغربية والآلة الإعلامية الهائلة التي تسيطر عليها الصهيونية .. يكاد أن يفقد مفعوله وتأثيره بعدما بات العالم يدرك أنه وقع ضحية كذبة كبرى فبركها الاحتلال حول شرعيته والأساطير التي حاكها لتثبيتها.
وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إن الرأي العام العالمي يصحح بدأ سياساته ويبدي تفهما أكثر للقضية الفلسطينية ويدرك حقيقة الممارسات الإسرائيلية العنصرية والإرهابية فاتسعت مساحة التأييد لقيام دولة فلسطينية ورفض لعمليات الاستيطان والتهويد وكذلك تعاظمت على مساحة العالم حملات المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والفنية للاحتلال الذي بدأ يشعر بخطر فقدانه للشرعية وللأرض التي يقوم عليها.. ولكل ما بنى عليه من تضليل وتزوير ونفاق.. لكن نتنياهو ومعه كل قادة الكيان وقطعان مستوطنيهم لا يستطيعون أن يكونوا إلا كما هم عليه.
وحول المشهد السوري قالت صحيفة " الوطن " تحت عنوان " أي جنيف يريد الشعب السوري " إنه بعد شهر أو أقل من شهرين تدخل أزمة سوريا عامها السادس وقد تعرض الشعب السوري فيها إلى ويلات لا تعد ولا تحصى جراء عنف النظام ووحشية تعاطيه مع المطالب المحقة للشعب السوري فضلا عن ميلشياته وداعميه من قبيل "حزب الله" الإرهابي ومليشيات إيران فضلا عن الغارات الروسية التي أوقعت آلاف المدنيين ولم توفر أي فصيل معارض من صواريخها.
وأشارت إلى أن الأرقام الكارثية تبين هول ما عاناه السوريون فأكثر من /12 / مليون نازح بين الداخل والخارج وموجات لجوء باتت تثقل كاهل الدول المستضيفة وتثير مخاوف دول الاتحاد الأوروبي لا بل انعكست على دوله وسببت توترات حول الآلية الواجبة للتعاطي مع الأزمة المستفحلة وأكثر من / 250 / ألف قتيل ومئات آلاف المصابين وبلد مدمر ومستوى معيشي كارثي وجيل يفتقد أبسط مقومات الحياة وأطفال يعانون ما لا يستحقون فضلا عما ستسببه الحرب من انعكاسات على مستقبلهم ونفسيتهم وغير ذلك من كل ما تحمله الحرب من ويلات.
وأضافت أن العالم أجمع يحاول الدفع باتجاه حل سياسي يمكن أن يرى النور للخروج من نفق الأزمة المظلم ووضع حد للكوارث والمآسي التي يعانيها ملايين السوريين وبلدهم المهدد بالتقسيم وباتت مناطق واسعة منه تخضع للتنظيمات الإرهابية التي استباحت الدماء وفاقمت هول ما يئن تحته الملايين من الذين طالبوا بحقوقهم المشروعة.
ونبهت بأن الكارثة أن الحل السياسي حتى اليوم يبدو متعذرا مما يعني التمديد للأزمة فلا يزال تعاطي كل من واشنطن وموسكو متضاربا وخلاف كبير حول الهدف الذي يعتبر مصير رأس النظام فيه عقدة المنشار ففي الوقت الذي تدعم واشنطن المعارضة السورية بضرورة تنحي الأسد تكمن عقدة موسكو برفض بحث الموضوع بحجة أن هذا من شأن الشعب السوري.
وذكرت أن اليوم تمت دعوة الأطراف السورية إلى "جنيف" لجولة جديدة من الحوار تنطلق غدا الجمعة وأعلن المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا أنها ستكون غير سابقاتها وستستمر ستة أشهر وتكون مكثفة وبعيدة عن وسائل الإعلام في الوقت الذي تضغط فيه موسكو للتحكم حتى بوفد المعارضة ومحاولة تشكيل "دمى" توافق توجهها وتكون مهمتها أن تبصم للنظام على ما يخطط له.
وشددت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها على أن من يذهب إلى جنيف عليه أن يضع مطالب الشعب السوري في رأس الأولويات وعلى المجتمع الدولي التجاوب مع هذه المطالب لأن إنهاء الأزمة وحقن دماء السوريين وإنهاء المجازر التي يتعرضون لها فيه كذلك راحة للمجتمع الدولي الذي بات يعاني من التداعيات المستمرة للأزمة فضلا عن استقرار المنطقة وإنهاء الجمود في إيجاد حلول واقعية سوف تكون إيجابية الأثر إقليميا ودوليا وقبل ذلك لإنهاء معاناة شعب يتعرض لآلة قتل لا تتوقف منذ خمس سنوات.