آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

تحقيقات وحوارات


#الدكتور_الجمحي يفتح ملفات هامة وساخنة حول الجنوب و #المجلس_الانتقالي .. حوار

الجمعة - 23 فبراير 2018 - 05:30 م بتوقيت عدن

#الدكتور_الجمحي يفتح ملفات هامة وساخنة حول الجنوب و #المجلس_الانتقالي .. حوار

عدن تايم / حاوره: فاروق عبدالسلام

الحرب مرشحة للاستمرار شمالاً وعدم التغيير جنوباً يزيد الأوضاع تعقيداً

أحداث يناير الماضي أفرزت واقعاً جديداً والمجلس الانتقالي مستعد لكل شيء

تأسيس مركز دعم صناعة القرار ينفي مزاعم خصوم الانتقالي الجنوبي

مهاجمو المجلس الانتقالي معروفين ومفزوعين ولا يستحقون الرد

الانتقالي لديه مشروع سياسي ويسير بثبات داخلياً وخارجياً

نتائج تحركات المجلس الانتقالي تفرح الجنوبيين وتزعج الطرف الآخر

انتصارات القوات الجنوبية بدعم إماراتي تؤسس لنهاية القاعدة

أطراف في الشرعية عجزت عن دعم صمود القاعدة في حضرموت

الحرب ضد الإرهاب .. استغلها نظام "صالح" ويجهلها نظام "هادي"


فتح رئيس مركز دعم صناعة القرار في المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور سعيد عبيد الجمحي، عدداً من الملفات الهامة والساخنة المتصلة بواقع المشهد الجنوبي في الوقت الراهن.

وتطرق الدكتور الجمحي، في حوار خاص مع "عدن تايم"، إلى الظروف الحالية والتوقعات المستقبلية التي يمكن أن تؤول إليها الأوضاع، وتأسيس مركز دعم صناعة القرار في المجلس الانتقالي وأسباب تأسيسه ودوافع الهجمة الإعلامية ضده.

كما استعرض نتائج تحركات هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي داخلياً وخارجياً، ودلالات ورسائل الانتصارات الجنوبية بدعم من قوات التحالف العربي وتحديداً القوات المسلحة الإماراتية على إرهاب تنظيم القاعدة، مؤخراً، في حضرموت وقبلها بعدد من المدن والمحافظات الجنوبية أبرزها العاصمة عدن.

إلى التفاصيل:

بداية ما هو تقييمك لسير مجريات الواقع والأحداث في عدن والجنوب بشكل خاص والبلاد بشكل عام ؟
 
- لا زالت البلاد تعاني جملة من التحديات التي أفرزتها تداعيات الانقلاب الحوثي العفاشي الذي يهدف إلى نشر الفوضى، وعمقت حالة الفراغ السياسي والاقتصادي وعملت على إطالة أمد الحرب، وعجز المقاومة في الشمال على الحسم هناك، وبرزت مخاوف من تحول الانقلاب إلى واقع ربما تستفيد منه القوى الانقلابية لا سيّما مع عجز وفساد حكومة الشرعية، وفشلها التام في كافة المجالات، وهو ما يعني أن الحرب مرشحة للاستمرار، وتنامي التدخل الإيراني في أجندته المعادية لليمن ودول الإقليم.

الحرب العدوانية على الجنوب في 2015م، رغم كارثيتها لكنها أفرزت واقعاً مختلفاً عن ما قبل، الجنوبيون استطاعوا بتضحياتهم وتلاحمهم استعادة حضورهم السياسي، وحقهم في إدارة الجنوب وحماية مكتسباتهم، كما ساهمت الحرب في التخلص من جزء من المعاناة والظلم الواقع على الجنوبيين منذ مايو عام 1990م، أي منذ الوحدة، وأيضاً الحروب الظالمة التي كانت بعد ذلك، ولا يبدو أنه تمت حسم سياسي أو عسكري على المدى القريب في الشمال، وهذا ما دفع شعب الجنوب للتحرك من أجل تحقيق أهدافه السياسية والحقوقية، وليس من المقبول ارتباط مصير شعب الجنوب بتسوية الأزمة اليمنية بمجملها وانتظار حسم معركة صنعاء التي طالت، فالجنوبيون رغم معاناتهم، واستمرار فشل وعجز حكومة الشرعية الغارقة في الفساد وإعطائها فرصة كبيرة، ولكن الجنوبيين لن يصبروا مزيداً من الوقت أكثر من الفترة الماضية، وبالتالي فان عدم تغيير الواقع سيزيد الأوضاع تعقيداً وسيرفع كلفة الحلول.

كيف تنظر إلى مستقبل الجنوب وما هي توقعاتك للسيناريوهات المرتقبة ؟

- الحمدلله ننظر إلى مستقبل الجنوب بتفاؤل كبير جداً، لا سيّما مع المتغيرات الحاصلة، فالنجاحات التي حققتها وما زالت تحققها قوات المقاومة الجنوبية بدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإشراف ميداني مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تحرير معظم أراضي الجنوب، وما رافق ذلك من إنشاء المجلس الانتقالي الجنوبي لاستكمال تحرير الجنوب، وكإطار قيادي يعبر عن قضية شعب الجنوب والحفاظ على أمن واستقرار الجنوب، ويسعى أيضاً لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتفعيلها.

أما بالنسبة للسيناريوهات المتوقعة، فاستمرارية الحرب واستدامة الوضع الراهن هو السيناريو التي تعمل عليه حكومة الشرعية، وبعض القوى السياسية المتحالفة معها لتحقيق أكبر قدر من المكاسب الشخصية والحزبية والذي تريد فرضه هذه الأطراف من خلال الاستمرار بالعبث في القرار السياسي مع محاولة اصطناع التمثيل الشكلي للجنوب وقضيته في الحوارات السياسية سواءً السابقة أو القادمة، هذا هو السيناريو الذي ارتضته قوى الفساد والفشل، ولكن ما جرى في نهاية يناير الماضي من مواجهات نتيجة التصعيد المتعمد ومحاولة قمع الاحتجاجات السلمية لأبناء الجنوب بقوة السلاح أفرز واقعاً جديداً، فمن جانب برزت قوى القمع والاستبداد المتمثلة بحكومة الشرعية والقوى التابعة لها، ومن الجانب الآخر برز المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل سياسي ومعه المقاومة الجنوبية، وأصبح هناك معادلة جديدة ومشهد جديد، وبات المجلس والمقاومة متمسكان بضرورة تنفيذ بيان قوات المقاومة الجنوبية خلال اجتماعها مع قيادة المجلس الانتقالي يوم 21 يناير 2018م، وبهذا الصدد، فانه كانت هناك سيناريوهات متوقعة منها عدم التجاوب مع المطالب واختيار المجابهة، أو يكون هناك استجابة وإحداث تغيير كلي أو جزئي في الحكومة، ولكنه سيكون عبارة عن إعادة تدوير منظومة الفساد، وهناك سيناريو أكثر توقعاً وهو اللجوء إلى إدخال طرفاً ثالث لإدارة عملية التفاوض بين الطرفين، وهو التحالف العربي، وكل السيناريوهات السابقة المجلس كان قد أعد لها الردود الكافية ومستعد لكل الاحتمالات.

ماذا يعني إنشاء مركز دعم صناعة القرار بالمجلس الانتقالي الجنوبي .. وما هي أسباب إنشاء المركز في هذا التوقيت ؟

- جاء تأسس مركز دعم صناعة القرار، باعتباره جزء من البنية الهيكلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو منصوص عليه في النظام الأساسي للمجلس وتحديداً في الباب الثاني الفصل الأول باعتبار المركز جهازاً فنياً ومهنياً يدعم ويساند صناعة قرارات رئاسة وهيئات المجلس، أما دواعي إنشاء المركز ومهامه، فتعتبر أولى المهام دراسة القرارات ذات البعد الاستراتيجي وتقييم فاعليتها وآثارها، ووضع الحلول المناسبة، واقتراح الخيارات والبدائل، وتدارس المشكلات التي تعترض مسيرة المجلس، والتهيئ لمواجهتها واتخاذ القرارات المناسبة والاستعداد المبكر لحلها، وتقديم الاقتراحات فيما يتعلق بتفعيل وتصحيح مسارات عمل المجلس، كما أن إنشاء المركز يعتبر خطوة تؤكد حرص المجلس الانتقالي على الارتقاء بأداء المجلس وترشيده، كما تعزز أيضاً من العمل المؤسسي، خصوصاً أن هناك اتهامات للمجلس بأنه يعمل عشوائياً، ولكن إتخاذ مثل هذا الإجراء بإنشاء مركز لصناعة القرار، إضافة إلى البنية الهيكلية للمجلس الانتقالي كلها تشهد بأن المجلس يعمل عملاً مؤسسياً، وتعزز العمل المؤسسي، وتنفي عن المجلس ما يزعمه خصومه بأن المجلس يعتمد العشوائية واتخاذ القرارات الفردية.

هناك هجمة إعلامية شنها البعض على إنشاء المركز وكذلك تعيينك رئيساً للمركز .. برأيك ما هي الدوافع وكيف ترد ؟

- المنتقدون هؤلاء لم يأتوا بما يستحق الرد، وإنما أفزعهم التطور المستمر في أداء المجلس، ومن خلال هذه الهجمة الشرسة التي تقف خلفها جهات نعرفها جيداً، وندرك مراميها، أتضح مدى القلق والمخاوف لدى تلك الجهات التي ما زالت تمارس التضليل والفبركات الإعلامية، وتحاول كيل التهم جزافاً وفي كل مرة تخفق وتفشل ويكسب المجلس الانتقالي، ورغم إن هذه الانتقادات تناولتني شخصياً وتجاوز بعضها حدود الأخلاق والنقد إلى التشكيك في خلفياتي وذمتي ولكنها ذهبت أدراج الرياح، وكانت بمثابة استفتاء لنجاح المجلس بشكل عام، والمركز أيضاً بشكل خاص، وأسفرت هذه الانتقادات والحملة الإعلامية عن نتائج صبت مجملها لصالح المجلس والمركز، وأكسبت المجلس مزيداً من الدعم والتأييد الشعبي، ولهذا لم تزعجنا هذه الانتقادات ولم تؤثر في مسيرتنا، وبالعكس فهي أوجدت لنا حوافز أخرى للاستمرار واستكمال مهام المجلس، وأداء المهام بالشكل الذي يتناسب مع ذلك الفزع الكبير الذي أحدثته تلك الحملة، حيث وصلت الحملة إلى توجيه اتهامات خارجة عن الإطار الأخلاقي والتقاليد، ووصل ذلك التجاوز إلى خلق صفات خاصة بي شخصياً، وهي شعبياً معروفة وبالمقابل لست جديداً على الجنوب وأنا من أبناء الجنوب، كما لقيت تلك الحملة والصفات استنكاراً كبيراً، وهي بمجملها كانت لصالحنا والحمدلله رب ضارة نافعة.

إلى أين يسير المجلس الانتقالي الجنوبي داخلياً وخارجياً ؟ وبماذا يوحي لقاء رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي وعدد من أعضاء المجلس مع المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولدالشيخ ؟

- المجلس يسير بخطوات ومسارات عملية ومدروسة ومتدرجة، فمحلياً يسعى نحو استعادة سيادة دولته الوطنية المستقلة، وفرض سلطة شعب الجنوب على أرضه سياسياً واقتصادياً وإدارياً وأمنياً، وإعادة بناء تفعيل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية على أسس وطنية ومعايير مهنية، كما يعمل المجلس داخلياً على تنسيق الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، والانفتاح على نخب المجتمع الجنوبي السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية، وفتح قنوات تواصل مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل أنشطة النقابات العمالية والمهنية، هذه بعض أنشطة المجلس محلياً.

أما خارجياُ، يحرص المجلس أن يكون متواجداً في الساحة الخارجية لما لها من أهمية، فهو يعمل على نقل قضية شعب الجنوب وتعزيز حضورها لدى المنظمات الدولية والعربية والإقليمية، وتعزيز الشراكة مع دول التحالف العربي لكونها شريكاً حقيقياً بما تحقق من انتصارات في الجنوب، وما ساهمت فيه من دعم كبير بكافة المجالات، وقد تابع الجميع لقاءات قيادات المجلس في الخارج على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، وكلها تهدف لفتح قنوات وتوسيع العلاقات وخلق التفاهم مع القوى الدولية، ليكون الجنوب العربي شريكاً فاعلاً مع الإقليم والعالم، ومساهماً حقيقياً في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله، وفي الأخير يهدف المجلس لاستعادة دولة الجنوب على حدود 1990م، دولة مستقلة وذات سيادة، وهناك تفهم كبير من الخارج، وقبول لما يطرحه المجلس من مشروع سياسي ينفذه محلياً ويسعى لإقناع الخارج به، والتفاهم مع القوى التي أبدت رغبة وسعت إلى استدعاء قيادات المجلس لمعرفة ما لدى المجلس، باعتباره مظلة تمثل شعب الجنوب وكحامل للقضية الجنوبية، وهناك تفهم كبير ونتائج ستكون ربما مزعجة للطرف الآخر ومفرحة للشعب الجنوبي.

ما هي دلالات تواصل انتصارات القوات الجنوبية بإسناد ودعم من قوات التحالف العربي وتحديداً الإماراتية على التنظيمات الإرهابية ؟ وما هي الفائدة المرجوة للجنوب في الوقت الراهن ومستقبلاً وصدى رسالة تلك الانتصارات على المستويين الإقليمي والدولي ؟ 

- الواقع أننا نشهد حالياً حرباً حقيقية على الإرهاب، هذه الصفة البارزة حالياً، كونه طوال السنوات الماضية كان النظام يعبث مع تنظيم القاعدة، ولم يخض أي حرب حقيقية، بل كان يستفيد من هذه الحرب لجلب مزيد من الأموال من الخارج بأسم محاربة الإرهاب والاستفادة محلياً بالتغني بالدور البطولي للقوات المسلحة وأجهزة الأمن ومكافحة الإرهاب، والتي أكدت الحرب الأخيرة هشاشتها وزيفها، هذا بالنسبة للنظام الي كان يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أما بالنسبة للنظام الحالي، نظام عبدربه منصور هادي، والذي كان أساساً لا يُدرك معنى الحرب على الإرهاب، ولم يكن وما زال ليس مستعداً لها، فضلاً عن ما اعترضته من انقلاب وتمرد فرض واقعاً جديداً ومؤلماً، لولا تدخل دول التحالف العربي التي استطاعت أن تقلب موازين القوى لصالح الشرعية التي لم تستطع أن تستفيد من هذه التحولات، سواءً بالتخلص من التمرد الحوثي أو التخلص من إرهاب الجماعات المتطرفة.

كما توافرت في هذه الحرب الحقيقية عدة عوامل أربكت التنظيم، منها أن الطرف الذي بات يقود الحرب على التنظيم يمتلك الجدية الكاملة، والخبرة العالية، والإمكانيات المادية اللازمة، كون القوات الإماراتية التي تتدخل ميدانياً من خلال الإشراف والتدريب والتهيئة في الحرب ضد القاعدة، رفعت مستوى إمكانيات وقدرات النخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية والقوات الجنوبية، وأهلت هذه القوات لخوض حرباً تحقق فيها نجاحات حقيقية، ومن المفارقات أن هناك بعض الأحزاب السياسية كانت تشكك عبر ناشطيه في مواقع التواصل الاجتماعي بجدية هذه الحرب، وتتساءل لماذا لا تتم مواجهة ومقاتلة القاعدة في حضرموت، ولماذا القاعدة تسرح وتمرح في المكلا، ولم تُدرك بأن الطرف الذي بات يدير هذه الحرب لديه الخبرة الكاملة بمعنى أنه يدرك متى تتم المواجهة، وبأي أساليب، وكيفية استطاعة تقييم الطرف الآخر ومدى قدرته على المواجهة وما يمتلك من قدرات، ما يعني أن هناك تحولاً كبيراً في الحرب على الإرهاب، حيث استطاعت القوات الإماراتية بخبراتها أن تحدث تغييراً حقيقياً أربك التنظيم رغم محاولاته إثبات وجوده، كما حاول التنظيم التسلل عبر النقمة على الحوثيين والتودد للآخرين من أجل إيجاد قبول وحاضنة شعبية، ولكن بالوعي وحُسن التخطيط وتأهيل القوات من الطرف المشرف على الحرب ضد الإرهاب وهو الإمارات، استطاعت القوات الجنوبية تحقيق نجاحات حقيقية وسريعة بنفس الوقت.

ومؤخراً، تم إطلاق عملية الفيصل لتطهير وادي حضرموت، وحققت القوات الجنوبية نجاحات سريعة وحاسمة، ولم نسمع من تنظيم القاعدة كما كنا نسمع من قبل بيانات للتنظيم بأنه انسحب تكتيكياً وأنه سيعود كما كان يعود في العهد السابق، كما لم نشهد عمليات انتقامية وارتدادية وهذه كلها مؤشرات على أن التنظيم بالفعل يعيش حالة من الاختناق والضعف، رغم أن القاعدة استخدمت قذائف الهاون في عملية الهجوم على مواقع في وادي عمد وغرب حضرموت، ولكنها لم تحقق نجاحات، وهناك شكوك بأن هناك أطرافاً لم تستفيد منها، ويمكن القول إنها أطراف قريبة من الشرعية، ولكن لم تستطع هذه الأطراف تقديم دعماً حقيقياً، كما كانت تقدم من قبل، باعتبار أن من يدير الحرب يتعامل بحنكة واقتدار، وهناك تعزيزات عسكرية متوالية من كتائب ودعم وإسناد من الحزام الأمني في عدن تتجه إلى حضرموت، كل هذا جعل الحرب الأخيرة ضد الإرهاب حرباً حقيقية، ولقيت أيضاُ تأييداً خارجياً وإشادات أوروبية وأمريكية، وهذه ظاهرة جديدة وحالة لم نشهدها من قبل، وتؤسس لنهاية حقيقية لتنظيم القاعدة، أما الجدية عند من يدير الحرب ضد الإرهاب وهو دور التحالف لا سيّما دولة الإمارات لديها الجدية الكاملة، ويجب عدم إعاقتها أو اختلاق المشكلات والمبررات لإنعاش وإعادة التنظيم، وهذا متوقع خصوصاً لدى الأطراف المستفيدة من الحروب سواءً من حروب التمرد أو الإرهاب.