آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 04:18 م

اخبار وتقارير


لماذا تم استهداف مقر مكافحة الإرهاب في عدن؟

السبت - 24 فبراير 2018 - 11:51 م بتوقيت عدن

لماذا تم استهداف مقر مكافحة الإرهاب في عدن؟

عدن تايم / إرم نيوز

إنفجرت سيارتان مفخختان عصر السبت في البوابات الخارجية لمقر مكافحة الإرهاب في حي جولدمور بمنطقة التواهي جنوب غربي عدن ، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وبعض حراسة المقرين.

وبينما لم تعلن جهة رسمية تفاصيل الهجوم إلا أن مصادر طبية قالت لإرم نيوز أن 4 قتلى على الأقل وصلوا الى مستشفيات باصهيب والجمهورية بينهم إمرأة وعدد من الجرحى ، مشيرين بأن أكثر الجرحى والقتلى من رواد ساحل جولدمور لاسيما وأن الإنفجارين وقعا في وقت الذروة الذي ينشط فيه الساحل بالزوار .

وأكدت مصادر مقربة من المجلس الإنتقالي الجنوبي أن التفجيرين كانا يستهدفان مقر مكافحة الإرهاب والمجلس الإنتقالي المتجاورين ، مؤكدة أن حراسة المبنيين أحبطا الهجوم الإرهابي وتمكنوا من تفجير السيارتين قبل وصولهما الى أهدافهما.

وجاءت الواقعة بعد ساعات من لقاء جمع اللواء شلال شائع مدير أمن عدن صباح اليوم بوفد رفيع المستوى من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة لإفتتاح مكتب الامم المتحدة في عدن وتأمينه ؛ وقدم الوفد الاممي مشروع نشاط المكتب للفترة القادمة .

كما تزامنت الواقعة مع حملة تحريض تشنها وسائل إعلام إخوانية باليمن ضد قوات الحزام الأمني ومكافحة الإرهاب وهما القوتين الذين تدعمهما دولة الإمارات المتحدة المشاركة في التحالف العربي في إطار مساعييها لتطبيع الحياة في المحافظات المحررة باليمن .

يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني أحمد الصالح في تغريدة على صفحته في تويتر : "سيارتين مفخختين استهدفتا مقري مكافحة الإرهاب والمجلس الانتقالي الجنوبي وبفضل الله ثم يقظة رجال الأمن تم إفشال العملية وتفجير السيارات قبل الوصول الى الهدف".

وأضاف : "الجهات المستهدفة تعطي صورة كاملة عن الجهات التي تقف خلف الإرهاب كمناصرين ومنظرين ومفتيين ومحرضين وممولين ، فقط راقبوا من المبتهج والسعيد بتلك الانفجارات لتعرفوا من يقف خلفها بطريقة مباشرة او غير مباشرة" .

وأتهم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي لطفي شطارة ، أطراف في الشرعية بإرتكاب الواقعة ، وقال في تغريدة على تويتر : "الاستهداف لمقر الانتقالي سبقه تصريحات قيادات في الشرعية التي هددت ان لديها مخالب وأنياب،الأمرمتروك للتحالف في التحقيق بهذا العمل الإرهابي الجبان الذي جاء ردا على النجاحات التي يحققها المجلس سياسيا في الخارج،ونجاحات الحزام الأمني وقوات النخبة في مكافحة الإرهاب" .

بينما يقول الصحفي اليمني فواز الحنشي في تغريدة أخرى : " الانفجار جاء رد على زيارة الوفد الأممي لمنزل مدير أمن عدن صباح اليوم بهدف فتح مكتب في عدن.. ستكشف الايام صحة ذلك" .

كما يقول الناشط السياسي فهد الخليفي : "الاستهداف ممنهج من القوى التي تحرض ضد #المجلس_الانتقالي_الجنوبي وايضاً يتواكب مع افتتاح مكتب الامم المتحده في #عدن ولإظهار عدن بانها غير أمنه .." .

بدوره يقول الإعلامي اليمني عادل اليافعي في تغريدة على تويتر : "عندما يتم التحريض المتواصل من قبل إعلام الاصلاح واقلامها و ضعاف النفوس ممن فقدوا مصالحهم ، على قوى مكافحة الاٍرهاب والحزام الامني ومن خلفهم الامارات و المطالبة بالقضاء عليهم وطردهم ، طبيعي أن تشاهدوا هذه المناظرة المؤلمة " .