آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

ثقافة وأدب


( عدن تايم) تحاور الفائزة بأفضل قصة وخاطرة عربية

الثلاثاء - 27 فبراير 2018 - 06:02 م بتوقيت عدن

( عدن تايم) تحاور الفائزة بأفضل قصة وخاطرة عربية

عدن تايم: حاورتها/فاطمة العبادي :

ليس شريطة أن تشابه جميع أفراد مجتمعك بالميول والرغبات ، فلا فرق بوجودك في مكان كل من فيه متشابهون ، من هنا يكمن التحدي في إثبات نفسك وإظهار قدراتك
هذا ما قامت به شابه في العقد الثالث والعشرين من العمر لم تختر منطقتها التي وجدت فيها ولكنها حاولت قدر المستطاع أن تبرز ذاتها وتستخدم بعض من وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة لنشر بعض كتاباتها التي لم تستطع تدوينها وبيعها وبحثت بين الفرص للمشاركة في أي مسابقة فكرية او ثقافية لتستثمر أي فرصة تجدها أمامها
ومن سطور على ورقه تسرد قصصها ويقراها الأهل والأصدقاء فقد إلى فوز بمسابقة على مستوى الوطن العربي بأكمله
ولقد اخترت في حواري هذا نموذج من الكتاب الشباب في محافظة لحج التقيت بالكاتبة دعاء الاهدل ولمعرفة كيف بدأت دعاء مشوارها في الكتابة وكيف فازت بمسابقة ليبيا للإبداع أعددت الحوار التالي :

*كيف كانت بداياتك الأولى بالكتابة ومتى نشرتي أول ماده لك ؟

بدأت كتابة القصة والخاطرة في الحادي عشرة من عمري، حيث كانت أول مسيرة كتاباتي عبارة عن كتابة يومياتي، كنت شغوفة بقراءة الأدب البوليسي وبدأت في كتابة القصص البوليسية ولم أنشرها بعد...
ثم بدأت كتابة الخواطر وكنت شغوفة بقراءة الصحف التي تتنزل فيها الفقرات الأدبية وأدون كل ما تكتب من خواطر أدبية في مفكرتي واقرأها ثم كنت أحاول الكتابة واكتشفت الهواية المغروسة بداخلي كانت لي محاولات شعرية في طفولتي في عمر الثانية عشرة والثالثة عشرة ولكن توقفت عن ذلك في عام 2012، حيث توجهت لكتابة الخاطرة..
توقفت لسنوات طويلة في كتابة القصة وانشغلت بدراسة لكنني كنت مستمرة في كتابة الخاطرة، عدت لكتابة القصة بعد دخولي في نادي السرد بعدن في عام 2015.

في عام 2015 في صحفتي الخاصة ومجموعة (عدن تقرأ) على برنامج التواصل الاجتماعي(الفيس بوك).


حيث إني أتقن كتابة القصة بأنواعها،وكتابة السرد (الخواطر) و تطرقت لكتابة الرواية.

* ما هي الصعوبات التي واجهتك في مجال الكتابة ؟

في البداية لم أجد من يهتم لما أكتب سوى أسرتي فقط ومن حولي بينما كتاباتي لم استطع نشرها بعد دخولي في مواقع التواصل الاجتماعي في 2014 بدأت أشهر نفسي بنفسي حتى تمكنت من إشهار قلمي وخاصة 2015 بدأ انطلاقه رغم صعوبات الحرب وحاليا ما أواجه هو عدم قدرتي لنشر أعمالي في كتب لم أجد إي جهة داعمة أو محفزة لأعمالي.


*من أين تستمدي كتاباتك من هو ملهمك في الكتابة؟
أستمد كتاباتي من فيض مشاعري وممن حولي بما أراه كي أوصل رسالة لم يكن هناك أي أحد استمد كتاباتي منه سوى أنني شغوفة بالقراءة فعززت فيني الموهبة.
كانت أول ملهمة لي في الكتابة هي قراءتي لروايات الكاتبة البوليسية (اجاثا كريستي).




*لماذا لم يكن تخصصك الجامعي مشابه لمسار موهبتك ؟

ولان الكتابة هي موهبة فطرية زرعت فيني لم أهتم بتعزيز اللغة العربية كدراسة مجاليه وإنما نميت اللغة بالقراءة كثيرا استفدت بالقراءة،كذلك حاليا انمي اللغة بالقراءة في كتب تعزز اللغة بقلمي.
لم أواجه صعوبة في مجال الكتابة إلا عندما أواجه مسابقات في وقت امتحاناتي في تخصصي أدب انجليزي لم أستطيع أن أوفق بين الكتابة والدراسة أحيانا انقطع أشهرا كذلك صعوبة النشر بأنني لم استطيع نشر كتاب لإعمالي...




*من هو الداعم الأساسي والمشجع الأول لك؟
المشجع الأول لي هي أسرتي وأصدقائي وكل المعجبين لقلمي،كذلك هناك الكثير من دكاترة الأدب مشجعين لي والمحفزين من حيث تصويب بعض الأخطاء أو توجيه مشورة لي

*هل تلقيتي دعم أو تشجيع من أي جهة ؟
لم تكن هناك إي جهة داعمة لي ماديا.
ولكن لدي جهات داعمة لي معنويا فقط كنوادي الثقافة المشاركة فيها



*هل وجودك في لحج داعم أو هادم؟
وجودي في لحج هادم وداعم هادم من حيث عدم أهمية مدينتي لكتاب الأدب وعدم دعمهم.
وداعم لي من حيث المناخ الذي استلهمت منه الكثير في كتاباتي كذلك لم التفت لصعوبات التي أواجها فحاولت أن اعزز فيها روح الأدب وإشهار قلمي...



*ما هي الجوائز التي حصلتي عليها في الجانب الأدبي؟
حائزة على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة في نادي القراء لتنمية لحج.
حائزة على المركز الثاني في مسابقة منارات الأدب ولإبداع في القصة القصيرة، حيث تضمها مجموعة من الكتاب ولأدباء المبدعين في برنامج التواصل الاجتماعي (الفيس) حيث تجتمع فيها من جميع الأقطار العربية ويديرها خاصتا أدباء من سورية ومصر، حيث تحصلت على المركز الثاني من بين 17متقدم من مجموعة من الدول العربية في مسابقة القصة القصيرة.
تحصلت على المركز التاسع في مسابقة الخاطرة كذلك في مسابقة منارات الأدب ولإبداع على 41متقدم من مجموعة من الدول العربية.
تحصلت على المركز الأول في مسابقة منارات الأدب والإبداع في الخاطرة من بين 29 متسابق من الدول العربية.
شاركت في كتابة القصة القصيرة في مشروع كاتب بمجموعة عدن تقرأ.
شاركت في احتفال في النادي القراء الثقافي لتنمية لحج بخاطرة عن القراءة.
حاصلة على شهادة تقديرية من نادي القراء لحج في فن الإلقاء والخطابة.
تحصلت على شهادة تقديرية من مؤسسة أبجديات.
حاصلة على جائزة ليبيا للإبداع في القصة ولخاطرة.
شاركت في أمسية لرحيل الشاعر محمود درويش وحاصلة.
شاركت في ندوة أدبية مع نادي السرد في اللقاء قصة قصيرة.
عضوه في إدارة نادي السرد بعدن.
عضوه في إدارة نادي القراء الثقافي لتنمية لحج .
عضوه في إدارة مبادرة آفاق الثقافية (عدن تقرأ).
عضوه في نادي نون الثقافي.

*هل توقعتي فوزك بمسابقة ليبيا للإبداع ؟
كنت في شكوك لأن المتسابقين من جميع الدول العربية.
أرسلت قصة وخاطرة كعرض لإحدى إعمالي كان بعنوان(مأساة حب وحرب) كان يحتويها قصة حب لكن الحرب كانت قوى من الحب في موت الحبيب وكانت المسابقة تتضمن الجانب التفاعلي وهو عبر المشاركة الفعالة في الفيس بوك كمرحلة ثانية لمعرفة جمهور الكاتب وتم بفضل الله ان اجمع أعداد كبيرة من التسويط


*دعاء الأهدل ماذا تتمنى وإلى أين تطمح؟
أتمنى الكثير أتمنى أن أصبح كاتبة على مستوى العالم الشرقي والغربي واتحصل على جوائز عالمية...
أطمح في إصدار رواية لي كأول عمل أدبي،واطمح في إصدار كتاب في مجال السرد (الخاطرة ) وإصدار مجموعة قصصية كذلك.

أطمح في عمل الكثير في مدينتي لتنير ثقافيا وتعيد شهرتها الثقافية.

*كلمة تحبي توجهيها ولمن؟
أوجه كلمتي لكل المسئولين في محافظتي بالالتفات لكل موهوب ومبدع في هذه المدينة التي تدفن فيها الشخصيات المبدعة.

وأوجه كلمتي لصحف بأن تخصص مبلغ لكل كتاب النصوص الأدبية التي ينشرونها في صحفهم مثلما تخصص للمقالات السياسية والأدبية مندثرة.

وأوجه كلمتي لكل الشباب الذين يحملون المواهب بأن لا يتحطمون ويصنعون نجاحهم بأنفسهم