آخر تحديث :الإثنين - 20 مايو 2024 - 10:56 ص

اخبار عدن


متهم بعدن ينفي اتهامه بالانتماء للقاعدة امام القاضي : اعتقلوني وفي جيبي شريط حبوب

الأربعاء - 07 مارس 2018 - 07:30 م بتوقيت عدن

متهم بعدن ينفي اتهامه بالانتماء للقاعدة امام القاضي : اعتقلوني وفي جيبي شريط حبوب

عدن تايم / خاص :

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن برئاسة فضيلة القاضي وهيب فضل وبحضور وكيل النيابة الجزائية المتخصصة علي جميل ، جلستها اليوم الاربعاء لمواصلة النظر في قضية المتهم ( محمد .م.أ) – 39 عاما .
ووجهت النيابة الجزائية للمتهم تهم الاشتراك في عصابة مسلحة ( تنظيم القاعدة ) ، ومقاومة رجال الامن ، واحداث انفجار في مال ثابت آهل بالسكان عبر رمي قنبلة يدوية في مقر جمعية الحكمة في بلك 24 بمديرية المنصورة .
وقالت النيابة ان المتهم قال في اعترافاته بأن ( أبو سالم ) قريب له من جهة والدته ، وأنه كان يذهب الى مقر المجلس المحلي بالمنصورة وانه كان يستلم الف ريال يمني يوميا والف ريال سعودي شهريا من حلمي الزنجي وان المسؤولين عنه هم حلمي الزنجي وحلمي عقيل وابو سالم .
كما نسبت النيابة للمتهم قوله انه عندما قتل مازن العقربي دخل السيكل الى المجلس المحلي في المنصورة الا انه لا يعرف القاتل .
ولدى مواجهة المتهم باتهامات النيابة ، قال المتهم بأن كل هذه الأقوال تحت الضغط والاكراه وان نصف هذه الأقوال غير صحيحة وقالها بسبب انه كان معصوب العينين ويتعرض للضرب – على حد قوله .
ولدى سؤال القاضي للمتهم عن علاقته بحادثة رمي قنبلة يدوية على مبنى جمعية الحكمة في المنصورة ، أجاب المتهم : (( كان هناك مجموعة مطاوعة جاؤوا وانتشروا في ركن بلك 24 بالمنصورة بجانب مطعم العزاني قبل رمضان الماضي ومنعوا الجلسة بالأركان ، وقد جاؤوا يريدون أخذنا وقاومناهم وكلا منا قاومهم بشيء وانا لم ارم أي قنبلة ولا اعلم من رمى قنبلة وانما ضربت رصاص )) .
وتابع المتهم : (( جاءت قوة تتبع أبو اليمامة ، واعتقلونا واعتبرونا أمراء وقاعدة ، وقلت لهم في جيبي شريط حبوب فكيف أكون قاعدة )) .
وعند سؤال القاضي للمتهم عن علاقته بـ ( ابو سالم ) ، أجاب : أبو سالم ما كان يطيقنا .
ولدى سؤال القاضي النيابة الجزائية عما اذا كان لديها أية أقوال ، قالت انها تكتفي بما قدمته .
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة الى 21 مارس .
تحذير : يمنع إعادة نشر هذه المادة الخاصة بموقع عدن تايم بأي وسيلة نشر ورقية او الكترونية الا في حالة الاشارة الى المصدر.