آخر تحديث :الجمعة - 03 مايو 2024 - 08:27 ص

اخبار عدن


الصحافة اليوم: البنتاجون يؤكد ان الظروف مواتية للحل في اليمن

السبت - 17 مارس 2018 - 04:54 م بتوقيت عدن

الصحافة اليوم: البنتاجون يؤكد ان الظروف مواتية للحل في اليمن

عدن تايم/ خاص

تابعت الصحافة الخارجية اليوم دعوة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الكونغرس إلى عدم المساس بالتزام الولايات المتحدة تجاه اليمن حيث تدعم واشنطن العمليات العسكرية للتحالف العسكري الذي تقوده المملكة.
وميدانيا شنت مقاتلات «التحالف العربي»، أمس، غارات مكثفة على مواقع ومخابئ أسلحة لميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في محافظات الحديدة وعمران وصعدة, وبدأ الجيش اليمني اليوم (السبت) عملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة فضحة التابعة لمديرية ‏الملاجم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.‏
أما ما يتعلق بدعم البنية التحتية, وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اتفاقية لصيانة طريق جلعة - بلحاف بشبوة ضمن خطة لتأهيل المرافق الحيوية، اطّلع وفد إعلامي إماراتي، عن قرب، على جانب من الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت عبر ذراعها الإنسانية المتمثل في هيئة الهلال الأحمر.. غالي التفاصيل:

«المركزي} اليمني يتسلم الوديعة السعودية المليارية... والمصرفيون متفائلون

البداية من صحيفة الشرق الأوسط" التي قالت ساد تفاؤل كبير أمس في أوساط القطاع المصرفي في اليمن بأن يستقر سعر العملة اليمنية (الريال) غداة التوقيع بين الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية رسمياً على إيداع ملياري دولار لدى البنك المركزي اليمني، تنفيذاً لأمر سابق كان أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في سياق مساعي المملكة لإنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار.
وأفاد مصرفيون يمنيون تحدثوا في صنعاء وعدن مع «الشرق الأوسط» بأنهم يتوقعون أن يشهد سعر صرف العملة اليمنية خلال الأيام المقبلة تحسناً تدريجياً أمام العملات الأجنبية، جراء تسليم الوديعة السعودية لدى البنك المركزي اليمني، وهو ما سيؤدي في النهاية - حسب تقديراتهم - إلى استقرار السوق وتراجع الطلب على شراء العملة الصعبة.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية اليمنية والسعودية، بأن الطرفين وقعا أول من أمس، في الرياض، على اتفاقية تسليم ملياري دولار وديعة لدى اليمن، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ووقع الاتفاق على تسليم الوديعة عن الجانب السعودي وزير المالية محمد الجدعان، وعن الجانب اليمني محافظ البنك المركزي محمد زمام، وهو ما يرفع مجموع الودائع النقدية السعودية لدى اليمن إلى 3 مليارات دولار، باحتساب وديعة سابقة قدمتها السعودية قدرها مليار دولار قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية.
وأكد بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المملكة مستمرة في دعمها للحكومة اليمنية، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقاً من اهتمامها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية.
واتهمت الوكالة الميليشيات الحوثية «بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية، بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير، ما أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطنين اليمنيين تبعات ذلك».
وفي أول تعليق لرئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر على خبر التوقيع على تسلم الوديعة، توجه بالشكر الجزيل للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على وقوفه إلى جانب اليمن، وكذا لولي عهده الأمير محمد بن سلمان، معتبراً هذا السخاء في محل تقدير اليمنيين.
وقال بن دغر في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هكذا كان الوفاء، مليارا دولار تحت تصرف البنك المركزي اليمني وديعة سعودية لدعم الريال اليمني، ومنع اقتصاد اليمن من الانهيار. شكراً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شكراً سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تحية تقدير ومحبة لكل أهلنا في المملكة».
وكانت الأسابيع الأخيرة، شهدت مباحثات مكثفة حول النواحي القانونية المتعلقة بالوديعة السعودية الجديدة، من قبل لجنة مشتركة من الجانبين السعودي واليمني، وصولاً إلى تتويج النقاشات بالتوقيع على تسلميها.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، كان الجانب السعودي ممثلاً بوزارة المالية ومؤسسة النقد، شدد على استكمال بعض الإجراءات الضرورية من قبل الحكومة اليمنية قبل تسليم الوديعة المليارية، وذلك في سياق حرص المملكة على أن تؤدي الوديعة الغرض منها في إنعاش الاقتصاد اليمني والحفاظ على العملة المحلية من الانهيار.

تدمير مخابئ لـ «الحوثيين» في الحديدة وعمران وصعدة

ميدانياً قالت صحيفة الاتحاد" شنت مقاتلات «التحالف العربي»، أمس، غارات مكثفة على مواقع ومخابئ أسلحة لميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في محافظات الحديدة وعمران وصعدة. وذكرت مصادر ميدانية، أن غارتين استهدفتا آليات عسكرية مخبأة في إحدى مزارع منطقة الغوادر بمديرية بيت الفقيه، وسط الحديدة، التي كانت قد شهدت مقتل عشرات الحوثيين مساء أمس الأول في 30 غارة، دمرت مخازن أسلحة ومعسكراً تدريبياً في مناطق متفرقة، حيث تتواصل أيضاً المعارك الميدانية مع استمرار تقدم قوات الشرعية اليمنية لتحرير مدينة الجراحي، جنوبي المحافظة.

وأغار الطيران على مواقع متفرقة للميليشيات في محافظة عمران الواقعة بين صنعاء ومحافظة صعدة. ورصد سكان محليون، ثلاث غارات على جبل سودة عدان بمديرية آل سريح، وسط عمران، وغارتين على منطقة عجمر في مديرية حوث، شمال المحافظة. وقال الجيش اليمني في بيان إن الغارات دمرت مواقع وتجمعات للميليشيات في المنطقتين. كما نفذت مقاتلات التحالف ست غارات على مواقع عديدة للميليشيات في منطقتي الأزهور والقد بمديرية رازح الحدودية غرب محافظة صعدة التي تدور فيها معارك ميدانية منذ أواخر يناير.



وكان الجيش الوطني اليمني قد تحدث مساء أمس الأول عن انتزاع السيطرة بالكامل على سلسلة جبال المنصاع وقرية عيدة جنوب غرب بلدة نهم التي تبعد 40 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي عن صنعاء، لافتاً إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين خلال المعارك التي تخللتها غارات جوية للتحالف على مواقع الميليشيات. في وقت كرمت الإدارة العامة لشرطة مأرب أمس أفراد نقطة أمنية ضبطوا الأربعاء الماضي شحنة أسلحة في شاحنة كانت في طريقها للميليشيات في صنعاء. وأكد مدير عام الشرطة العميد عبد الملك المداني، أهمية رفع اليقظة الأمنية وتكثيف جهود الأجهزة والارتقاء بمستوى الأداء، منوهاً بالنجاحات والإنجازات لرجال الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب في إحباط العديد من عمليات التهريب التي كانت في طريقها إلى الحوثيين في صنعاء.
وأفشلت قوات الشرعية هجوماً للميليشيات على مواقعها في شمال مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف (شمال شرق). بينما كسر مقاتلو المقاومة الشعبية محاولة تقدم للحوثيين لاستعادة مواقعهم التي خسروها قبل أيام في مديرية القريشية، شمال محافظة البيضاء. وذكر قيادي في المقاومة لـ«الاتحاد»، إن مقاتلي المقاومة كسروا محاولة تقدم للميليشيات على جبلي القابل وجميدة في منطقة الزوب بالقريشية، كما تمكنوا من تفجير مركبة عسكرية للحوثيين.

ودمرت مقاتلات «التحالف» عتاداً ومركبات عسكرية تابعة للميليشيات قبالة الحدود السعودية اليمنية. وأفاد موفد «العربية» بأن طائرات من دون طيار، كشفت 3 مركبات عسكرية تابعة للحوثيين، تحمل ألغاماً وذخائر، حيث تم تدميرها، ومقتل العناصر التي كانت تستقلها. كما استطاعت مدفعيات التحالف استهداف أكثر من 12 هدفاً متنوعاً، ما بين أوكار وثكنات للحوثيين في مواقع متعددة داخل الحدود اليمنية، ما أسفر عن مقتل 15 انقلابياً، وتدمير مواقع للذخائر والأسلحة والطاقة الشمسية.

الجيش اليمني يبدأ عملية عسكرية واسعة في البيضاء

وفي خبر لصحيفة عكاظ" بدأ الجيش اليمني اليوم (السبت) عملية عسكرية واسعة لتحرير منطقة فضحة التابعة لمديرية ‏الملاجم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.‏

وأكد مصدر عسكري في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش الوطني اليمني وبدعم من قوات التحالف العربي، تدك معاقل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، في شعب باعرف ‏التابع لمديرية ناطع، في طريقها للوصول إلى منطقة فضحه، التي تعد أهم معقل وتجمع لميليشيا الحوثي الانقلابية في البيضاء بعد منطقة رداع.‏

اليمن.. شبوة تنتفض سياسيًا وشعبيًا ضد قرار رئاسي يمهد لضم بيحان الغنية بالنفط والغاز إلى مأرب

من جانبه قال موقع إرم نيوز" انتفضت القوى السياسية والشعبية في محافظة شبوة جنوب اليمن، ضد قرار للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أثار مخاوف الجنوبيين بشأن توجّه رسمي محتمل لضم مدينة بيحان الغنية بالنفط والغاز لمحافظة مأرب (شمال).

ووفقًا لوسائل إعلام محلية فقد تجمعت مواكب قبلية حاشدة من مختلف مناطق بيحان للتوجّه إلى عتق عاصمة محافظة شبوة، حيث تقام فعالية شعبية رافضة لقرار ضم بيحان إلى مأرب.

ونشر ناشطون من أبناء شبوة صورًا لمشايخ وأعيان وأهالي مديريات بيحان بعد وصولهم حدود عاصمة شبوة عتق، رفضًا لقرارات هادي حول بيحان، ومحاولة سلخها عن شبوة، وفقًا لموقع “عدن تايم”.
من جانب آخر تناقل ناشطون جنوبيون صورة تُظهر اجتماع عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ومشايخ ووجهاء من قبائل “شبوة” لبحث الرد على قرار هادي بشأن ضم مديريات “بيحان” الجنوبية عسكريًا إلى محافظة “مأرب” الشمالية، وعزلها عن محافظة شبوة، والجنوب.

وفد إماراتي يتابع عن كثب جهود «الهلال» التنموية في حضرموت

اما ما يتعلق بدعم الإنساني قالت صحيفة الخليج" فيما وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اتفاقية لصيانة طريق جلعة - بلحاف بشبوة ضمن خطة لتأهيل المرافق الحيوية، اطّلع وفد إعلامي إماراتي، عن قرب، على جانب من الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت عبر ذراعها الإنسانية المتمثل في هيئة الهلال الأحمر، وذلك خلال زيارة قام بها الوفد أمس الأول للمحافظة رافقهم خلالها مندوبو هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتجول الوفد في شوارع مدينة الشحر قبل أن يزور عدداً من المنشآت والمرافق في المدينة بينها مستشفى الشحر العام، حيث اطّلع على مستوى الإنجاز في قسم سوء التغذية التي تكفلت الهيئة بدعمه وتجهيزه والذي تنفذه منظمة الصحة العالمية. كما قام الوفد بزيارة ميدانية تفقد خلالها سير العمليات في إنشاء منتزه شحير، مختتماً جولته في يومه الأول بزيارة مدرسة زغفة بمديرية الشحر.
وتواصل الإمارات تنفيذ مبادراتها التنموية والإنسانية والإغاثية على الساحة اليمنية للحد من تداعيات الانقلاب الحوثي على الشرعية، فيما تساهم بمبادرات قوية لإعادة الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة في حضرموت وبقية المدن المحررة.
ورحب المهندس أمين سعيد بارزيق مدير عام مديرية الشحر بالوفد الزائر، مثمّناً عالياً الدور والإسهامات الكبيرة واللافتة لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي في دعم اليمن وتنفيذ العديد من البرامج الاقتصادية والإنسانية والتي شلت مجالات التعليم والصحة والكهرباء والطرق في العديد من المحافظات ومنها حضرموت. وشدد بارزيق على أن هذه الجهود والمساهمات والمبادرات الإماراتية المتعددة ستبقى محط تقدير واعتزاز وعرفان من اليمنيين.
من جانبه، أوضح حمد النيادي نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت أن الهيئة تعمل دائماً على تعزيز البنية التحتية في محافظة حضرموت وإصلاح ما دمره الحوثيون، مشدداً على أن فريق الهيئة في حضرموت سيعمل جاهداً على مساعدة إخوانه اليمنيين ويبذل قصارى جهده من أجل تخفيف معاناتهم جراء الأزمة التي خلفتها ميليشات الانقلاب.

قوات التحالف تدمّر صاروخاً بالستياً فوق المخا

قالت صحيفة البيان" دمرت منظومة الدفاعات الجوية التابعة لقوات التحالف العربي، صاروخا بالستيا أطلقته ميليشيا الحوثي نحو مدينة المخا.

واعترضت منظومة الدفاعات الجوية «باتريوت» الصاروخ البالستي الحوثي في سماء المخا، حيث فجرته في سماء المدينة وسقطت أجزاؤه في مناطق خالية من السكان.

في الأثناء، تم احباط محاولة ادخال عتاد عسكري قبالة الحدود السعودية اليمنية. ورصدت طائرات بدون طيار تابعة للتحالف 3 مركبات عسكرية تابعة للحوثيين، تحمل ألغاماً وذخائر ونجحت في تدمير الأهداف الثلاثة. إلى ذلك، دمرت مقاتلات التحالف معسكرا للميليشيات في شمال صنعاء.

ماتيس: الظروف مواتية للحل في اليمن وملتزمون بدعم التحالف

دولياً نقلت صحيفة الرياض" خبر دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الكونغرس إلى عدم المساس بالتزام الولايات المتحدة تجاه اليمن حيث تدعم واشنطن العمليات العسكرية للتحالف العسكري الذي تقوده المملكة. وفي رسالة وجهها إلى قادة الكونغرس هذا الأسبوع، قال ماتيس إنّ أي قيود سيتم فرضها على الدعم الأميركي قد تضرّ بالمدنيين في اليمن وتزيد من خسائرهم.

وكتب الوزير أن "قيودًا جديدة على هذا الدعم العسكري الأميركي المحدود يُمكن أن تزيد الخسائر المدنية، وتُعرّض للخطر التعاون ضد الإرهاب مع شركائنا، وكل ذلك من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع والأزمة الإنسانية".

ومتحدثا إلى صحافيين رافقوه في طريق عودته إلى واشنطن بعد زيارة له إلى الشرق الأوسط، قال ماتيس الخميس إنه يعتبر أن الوضع الحالي مواتٍ لحل الأزمة اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.

واضاف "نحتاج إلى اتفاق تفاوضي، ونعتقد أن السياسة الحالية صحيحة، وهذا هو جوهر رسالتي". واعتبر ماتيس أنّ سحب الدعم الأميركي لن يؤدي سوى إلى جعل إيران تدعم الحرب بشكل أقوى من خلال تنفيذ "ضربات صاروخية باليستية جديدة ضد المملكة وتهديد ممرات بحرية حيوية، مما يؤدي إلى زيادة خطر (نشوب) صراع إقليمي".