آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:36 م

الصحافة اليوم


الصحافة اليوم : مواقف سعودية أميركية مرتقبة لتطويق الدور الإيراني بدءا من اليمن

الأحد - 18 مارس 2018 - 12:42 م بتوقيت عدن

الصحافة اليوم : مواقف سعودية أميركية مرتقبة لتطويق الدور الإيراني بدءا من اليمن

عدن تايم/ خاص

شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة -وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية- سلسلة غارات جوية استهدفت معسكراً تدريبياً وتعزيزات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في جبهات الساحل الغربي.
من جهة أخرى أطلق الجيش اليمني أمس عملية واسعة لتحرير منطقة فضحه التي تعد أهم معقل لجماعة الحوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن، فيما أعلنت ميليشياتهم استعدادها لوقف القتال في المحافظة في مقابل وقف تقدم الجيش في فضحه.

ضجيج إعلامي إيراني لإنقاذ الحوثيين

 قالت صحيفة العرب اللندنية" تحاول طهران تطويق الهزائم العسكرية والسياسية التي يتلقاها حلفاؤها الحوثيون في اليمن عبر افتعال تسريبات عن وجود قنوات للحل السياسي، ودفع سلطنة عمان إلى القيام بدور في هذا الاتجاه.
يأتي هذا في وقت لا تخفي فيه إيران تخوفها من التغييرات الداخلية في الولايات المتحدة بتغيير وزير الخارجية المحسوب على خط الرئيس السابق باراك أوباما، والذي يدافع عن الحوار مع طهران والاستمرار في العمل بالاتفاق النووي الذي يتيح لها المزيد من المناورات السياسية والعسكرية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، السبت، إن مسؤولا أمنيا إيرانيا كبيرا دعا إلى حوار بين الفصائل في اليمن لإنهاء الصراع هناك.
وأدلى علي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بهذا التعليق خلال اجتماع في طهران مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي.
وقال شمخاني إن “الرؤى المشتركة بين إيران وعمان تجاه الأزمة اليمنية تتركز على ضرورة إنهاء الحرب فورا والبدء بوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء حوار يمني- يمني بهدف تأسيس هياكل سياسية جديدة قائمة على الانتخابات ورغبات الشعب اليمني”.
ويرى متابعون للشأن اليمني أن تصريح شمخاني يعكس رغبة إيران في التوصل إلى حل باليمن يحافظ على الحد الأدنى من المكاسب للمتمردين الحوثيين بعدما أوحت إليهم في السابق بإفشال مختلف مراحل التفاوض في الكويت وجنيف، لافتين إلى أن إيران لا تنظر بارتياح إلى التغييرات على الأرض لفائدة قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسيين ومسؤولين يمنيين، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن محمد عبدالسلام تواصل بشكل مباشر مع مسؤولين سعوديين في سلطنة عمان بشأن حل شامل للصراع.
إلا أن مسؤولا بالتحالف نفى خوض السعودية مفاوضات مع الحوثيين، وأكد مجددا الدعم لجهود إحلال السلام بقيادة الأمم المتحدة والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي، بينما لم يصدر تعليق رسمي عن الحوثيين بشأن المفاوضات.
ومن الواضح أن التركيز على الحلّ السياسي يتنزل في سياق محاولة إيرانية لاستباق زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن وما قد يصدر عنها من مواقف سعودية أميركية مشتركة لتطويق الدور الإيراني في الشرق الأوسط والبدء من اليمن.

عائلة صالح تعود إلى الواجهة في اليمن

وفي خبر لصحيفة الشرق الأوسط" أعاد تعيين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبد الله صالح، علي صالح الأحمر، قائداً لقوات الاحتياط، عائلة صالح إلى الواجهة من جديد، ولكن عبر نافذة الشرعية، في مسعى يرجّح أن هدفه تسخير نفوذ العائلة التي حكمت اليمن 33 سنة لإعادة لملمة القوات الموالية لعلي صالح تحت قيادة أخيه.
الأحمر الذي فضّل أن يخرج قرار تعيينه بإدراج اسم عفاش الذي اشتهر به صالح، ليرثه باللقب، سيتولى قيادة جيش الاحتياط الذي أعاد هيكلته هادي بعد توليه الرئاسة تحت هذا المسمى بدل قوات الحرس الجمهوري.
ويعيد القرار الرئاسي عائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح مجدداً إلى الواجهة عبر بوابة الجيش. واللافت أن قرار تعيين الأخ غير الشقيق لصالح في المنصب العسكري الرفيع، نص على الاسم الجديد الذي اختاره الأحمر ليعرف به في المرحلة التي أعقبت مقتل أخيه على يد الحوثيين، وهو علي صالح علي عبد الله عفاش الحميري.
وجاء تعيين علي صالح الأحمر، في المنصب العسكري، خلفاً للواء سمير الحاج، الذي عيّنه هادي قبل أكثر من عام قائداً لقوات الاحتياط ومقرها في تعز، وهي في الواقع قوة غير موجودة حتى الآن على الأرض باستثناء عدد قليل من عناصرها انضموا إلى وحدات جيش الشرعية، إلى جانب من تمكن العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، من استقطابهم إلى صفه في الشهرين الأخيرين.

بن دغر: السلام في اليمن يكون بإنهاء ميليشيا الحوثي ‏لانقلابها
قال موقع 24 الإماراتي" أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن ‏الحل الوحيد والمتاح لإحلال السلام في بلاده يكمن ‏في ‏تراجع ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، عن ‏انقلابها وبالطريقة التي تحبذها سياسياً أو عسكرياً.‏
وقال خلال لقائه السبت، في مدينة الرياض، القائم ‏بأعمال السفير الصيني لدى اليمن ‏جين هوي، إن ‏الحكومة الشرعية حريصة على السلام وحقن الدماء، ‏وفقاً للمرجعيات الثلاث ‏المتوافق عليها محلياً والمؤيدة ‏دولياً، وليس السلام الذي تريده ميليشيا الحوثي بفرض ‏الأمر ‏الواقع والاحتفاظ بسلاح الدولة المنهوب ‏والمهرب إليها من داعميها واستمرارها في ‏السيطرة ‏على صنعاء وبقية المناطق، التي لا تزال تحت ‏سيطرتها وتعاني الأمرين من القمع ‏والانتهاكات.
وتعهد رئيس الوزراء اليمني بعدم التفريط في النظام ‏الجمهوري لبلاده والوحدة باعتبارها قضايا ‏مصيرية، ‏معرباً عن تقديره للموقف الصيني المشرف إلى جانب ‏الشرعية اليمنية، في مواجهة ‏الانقلاب ودعمها لتطلعات ‏اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة ‏مؤسسات الدولة.
وأشار بن دغر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، ‏إلى أن الحكومة تعول كثيراً على الدور ‏المحوري ‏للصين في الإسهام الفاعل بمرحلة ما بعد ‏الحرب لإعادة الإعمار والاستثمار وتقوية ‏أواصر ‏الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية ‏القائمة بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين، مضيفاً أن ‏مجالات التعاون بين اليمن والصين كثيرة وليس ‏لها ‏حدود.
ومن جهته، أعرب المسوؤل الصيني عن حرص بلاده ‏الشديد على تمتين وتقوية العلاقات ‏المشتركة مع اليمن ‏في مختلف المجالات، والتي وصفها بالمتينة ‏والمتميزة، ومؤكداً دعم بلاده للحكومة الشرعية اليمنية وجهودها ‏في تحقيق الأمن ‏والاستقرار.

1000 محطة غاز عشوائية تهدد بحرق صنعاء

وكشفت صحيفة عكاظ" في تقرير لوحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي أمس (السبت)، أن حرائق المنازل بلغت خلال العام الماضي 2017 في صنعاء 83 حريقا من إجمالي حوادث الحرائق العامة. ولفت التقرير إلى أن تلك الحرائق ناجمة عن محطات الغاز العشوائية المنتشرة في الحارات والشوارع، ويديرها قادة حوثيون وتجار مقربون من الميليشيات.
وأفاد الإحصاء بأن الحرائق التي خلفتها محطات الغاز العشوائية، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 50 مدنيا خلال العام الماضي، إضافة إلى تضرر منازل ومحلات تجارية ووسائل نقل. وبحسب مركز العاصمة الإعلامي، فإن المحطات العشوائية تستعين بمولدات كهرباء لتواصل عملها بسبب انقطاع الكهرباء منذ بداية اجتياح الميليشيات الانقلابية لصنعاء، الأمر الذي يزيد من احتمالات نشوب الحرائق ويضاعف حالات الحروق بسبب حوادث محطات الغاز.
وأشار المركز إلى وجود 933 محطة تعبئة للغاز غير مرخصة في مديريات أمانة العاصمة وأن عدد تلك المحطات قفز من 43 محطة عام 2015 إلى 600 محطة عام 2016، ثم وصل إلى 933 خلال العام الماضي.
وأدت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية على شركة الغاز بصنعاء إلى احتكار توزيع الغاز من قبل عناصرها، ومنعه عن المحطات المرخصة, وتشهد صنعاء منذ فترة أزمة محروقات خانقة بسبب انعدام الغاز المنزلي واستمرار ميليشيا الحوثي في منع توزيع الكميات المطلوبة لمحطات تعبئة الغاز ومحلات البيع، وفرض مبالغ مالية باهظة على التجار المستوردين، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل كبير.

الحوثيون يعرضون مقايضة لوقف تقدم الجيش

من جانبها قالت صحيفة الحياه اللندنية" أن الجيش اليمني أطلق أمس عملية واسعة لتحرير منطقة فضحه التي تعد أهم معقل لجماعة الحوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن، فيما أعلنت ميليشياتهم استعدادها لوقف القتال في المحافظة في مقابل وقف تقدم الجيش في فضحه.
وأوضح موقع سبتمبر.نت أن طلائع الجيش من اللواءين 19 و26 مشاة وصلت منطقة العصر في بلاد العواض لفصل عقبة القنذع عن منطقة فضحه، والالتحام مع كتائب النخبة والنصر والشدادي في جبل الظهر الذي يشهد معارك عنيفة ضد الحوثيين. 

التحالف يدمر معسكراً وآليات عسكرية للحوثيين في الحديدة

عسكرياً قالت صحيفة البيان" شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة -وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية- سلسلة غارات جوية استهدفت معسكراً تدريبياً وتعزيزات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في جبهات الساحل الغربي.
وأسفرت الغارات الجوية عن تدمير أحد أهم معسكرات التدريب التابع لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة، إضافة إلى مصرع العشرات من الميليشيا الحوثية.
كما دمرت مقاتلات التحالف بإسناد من قواتنا المسلحة مخازن أسلحة وذخائر وآليات ومركبات عسكرية في مديرية الحسينية.. إضافة إلى 4 دبابات تابعة للميليشيا في مناطق متفرقة بجبهة الساحل الغربي لليمن في ضربات نوعية لمقاتلات التحالف أربكت صفوف الحوثيين وسط هزائم متلاحقة وفرار جماعي لعناصرهم.

الميليشيات الحوثية تشوّه معالم صنعاء التراثية بالشعارات

بدورها قالت صحيفة الخليج الإماراتية" يعتبر الشعار أو الصرخة هو وسيلة الحوثيين لإبراز سيطرتهم على الأرض، وتخلو أفعالهم من مضامين شعارهم حول المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، إذ يحملون أسلحة عليها ختم تصنيع تلك الدول.
الشعار الذي اقتبس حرفياً من إيران باللونين الأخضر والأحمر الموت لأمريكا والموت لإسرائيل. لم يكتفوا من خلاله بمحاولاتهم تخريب عقول اليمنيين باستخدام الشعار ورسالته كسبب كافٍ، بل اتجهوا إلى أبعد من ذلك ليشوهوا المعالم الأثرية والتراث القديم.
حيث عمدت الميليشيات منذ شهر يوليو/‏ تموز 2015، إلى تشويه معالم مدينة صنعاء القديمة والتي أصبحت ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر. وبات الخطر الحقيقي على هذه المدينة الأثرية من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات تجاه التراث العمراني للمدينة.
ويرى سكان صنعاء القديمة إقامة الانقلابيين لنقاط التفتيش، والسيطرة على المباني الحكومية، مصدر تهديد وخطر.

من هو "الأمير" الذي استعان به الحوثي كي لا ينهار؟

كشف موقع العربية نت" عن تقرير جديد صدر عن التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية عن تولي خبير إيراني يحمل جنسية أوروبية ويلقب بـ "الأمير" مسؤولية وضع الخطط العسكرية لمنع ميليشيات الحوثي من الانهيار، بعد خسائرها الكبيرة الأخيرة أمام الجيش الوطني والمقاومة.
وقال التقرير إن الخطة التي قدمها الخبير الإيراني تضمنت إعادة هيكلة المليشيات على الأرض، وترتيب انتشارها في جبهات صعدة جراء عمليات الاستنزاف الواسعة التي تعرضت لها خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح التقرير نقلاً عن مصادر ميدانية أن الميليشيات قد شكلت 5 مجاميع متحركة انتقتهم من نخبة عناصرها من جبهات القتال، حيث سحبت أكثر من 70% من جبهات الحدود وجبهة نهم وصرواح.
كما ذكر التقرير أن قيادة هذه المجاميع أسندت إلى القيادي الحوثي هاشم الغماري ومقرها الرئيسي في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة بصنعاء، إضافة إلى فرعين للقيادة في محور صعدة والحديدة.
وأكدت مصادر التقرير أن الميليشيات أرسلت مؤخرا عناصر من هذه المجاميع إلى محور البقع شمالي صعدة في محاولة استعادة المناطق التي خسرتها خلال الفترة الماضية وتستعد لشن هجوم واسع.