آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:29 م

اخبار عدن


قالت بأن جبهة الشرعية تشهد حالة مخاض عنيفة.. صحيفة دولية تكشف عن ضغوط دولية لإلزام الفرقاء #اليمـنيين بالحل السياسي

الأربعاء - 21 مارس 2018 - 01:37 ص بتوقيت عدن

قالت بأن جبهة الشرعية تشهد حالة مخاض عنيفة.. صحيفة دولية تكشف عن ضغوط دولية لإلزام الفرقاء #اليمـنيين بالحل السياسي

عدن تايم / خاص

كشفت صحيفة دولية عن ضغوطات دولية تمارس لإلزام الفرقاء اليمنيين بالحل السياسي ، كما قالت بأن جبهة الشرعية تشهد اليوم حالة مخاض عنيفة لإفراز واقع جديد يتناسب مع الأوضاع والتحولات الحالية .

وقالت صحيفة العرب اللندنية في عددها الصادر اليوم الأربعاء وفقاً لمصادر مطلعة إنه تم إبلاغ فرقاء الأزمة عبر قنوات إقليمية ودولية مختلفة بأن المرحلة لم تعد تحتمل أي مناورات أو تصعيد يمكن أن يعطل جهود الحل السياسي الذي تقف وراءه إرادة دولية قوية هذه المرة.

وأضافت أنه تم حث الحكومة اليمنية والحوثيين على اختيار وفديهما من شخصيات معتدلة وساعية للحل وإزاحة المتشددين عن الواجهة خاصة من المجموعات التي تسعى لإدامة الأزمة، أو تريد حلا يكرس سيطرتها على المؤسسات اليمنية، وأن المبادرة ستتعامل بواقعية مع المعطيات على الأرض ولن تنساق بشكل كلي مع اشتراطات الفرقاء اليمنيين، الأمر الذي يمنح تلك المبادرة طابعا دوليا ملزما.

وبحسب مصادر الصحيفة فإنه من المفترض أن تسبق الكشف عن ملامح التسوية الدولية، حالة فرز واسعة في معسكري الحوثيين والحكومة اليمنية، بحيث تفضي إلى إنهاء مرحلة الحوار بالوكالة وصولا إلى جمع القوى الفاعلة والحقيقية على طاولة المشاورات، وهو ما يستدعي انخراط الحلفاء سواء في دائرة الشرعية أو دائرة المتمرّدين في حوار داخلي سيقود إلى تغيير في خارطة التحالفات التقليدية.

وأوضحت إن حزب الإصلاح الإخواني يحاول التأثير على موقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن تركيبة الوفد خاصة أن لحاق قيادات من أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومن حزب المؤتمر وأخرى من المجلس الانتقالي الجنوبي سيجعل تمثيل الإخوان محدودا في الوفد المفاوض، ومن ثم لا يمكن لهم وضع شروطهم قبل التفاوض وخلاله وتسويق أنفسهم طرفا فاعلا هم والدول التي تقف وراءهم.


وقالت أنه من المتوقع لتحولات المشهد اليمني المتسارعة، أن تشهد جبهة الشرعية حالة مخاض عنيفة، ستفرز واقعا جديدا يتناسب مع طبيعة التحولات على الأرض التي شهدتها السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يفسر تلويح بعض الأطراف اليمنية بالاستقالة من الحكومة أو إطلاقها لتصريحات مناهضة بعد أن أيقنت أنها ستكون خارج أي حكومة قادمة.

وعن إستقاله وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري ومغادرة وزير النقل صالح الجبواني قالت الصحيفة إنها مواقف وصفها المراقبون بكونها مناورة استباقية للتحولات التي قد تفضي إلى إخراجهم من الحكومة خصوصا أنهم لا يمتلكون أي ثقل سياسي أو شعبي.

وبشأن حزب المؤتمر الشعبي العام ، أشارت الصحيفة وفقاً لمصدر في الحزب الى وجود ضغوط كبيرة تمارس على قيادات المؤتمر في صنعاء للمشاركة ضمن وفد الحوثيين للمشاورات.

ولفتت إلى أن هذه الضغوط التي تمارسها الميليشيات الحوثية وبعض الدول الإقليمية الداعمة للحوثي، دفعت قيادة الحزب للإعلان عن تكليف عضوي اللجنة العامة للحزب أبوبكر القربي ويحي دويد المتواجدين خارج اليمن بإدارة ملف العلاقات الخارجية وتمثيل المؤتمر خارجيا وهو ما قطع الطريق على الحوثيين وضغوط الدول الداعمة لهم.