- منذ تعييني ونحن نعمل بدون أي ميزانية تشغيلية وحققنا إنجازات يشهد لها الجميع
- ستظل لحج صمام امان للعاصمة عدن مهما كلفنا ذلك من ثمن
- لحج أصبحت نموذج في ضبط الأمن والاستقرار والجميع يشهد بذلك
- سنتجاوز الصعوبات الأمنية بدعم التحالف العربي والإمارات
- أولوياتنا استمرار مكافحة الإرهاب وتأهيل رجال الأمن
- شركاء مع التحالف العربي في محاربة الإرهاب
- لن تعود لحج إلى مربع الفوضى والقتل طالما ونحن على قيد الحياة
***
يعد الأمن أحد أبرز التحديات في طريق ازدهار المجتمعات المدنية ولما يشكله ملف الأمن من أهمية كبيرة في إستقرار الوطن وتطبيع حال المواطن قمنا وعبر حوار خاص مع مدير أمن محافظة لحج العميد (صالح السيد) لتسليط الضوء على الملف الامني بلحج و ليكشف لنا العديد من التحديات التي تواجه قطاع الامني في محافظة لحج والى اين وصلت جهود اعادة تطبيع الاوضاع ومحاربة الارهاب وهل هناك خطط مستقبلية للارتقاء بالعمل الامني .
كل هذا وغيره سنناقشه مع العميد صالح السيد بهذا الحوار القصير:
إلى الحوار :
في البداية نرحب بك سيادة العميد صالح السيد في حوار صحفي مع صحيفة " عدن تايم ".
- أهلا وسهلا بكم ونتشرف فيكم وفي كافة طاقم صحيفة " عدن تايم " ونشكركم على هذه الإستضافة ..
* كيف تقيم الأوضاع الأمنية في محافظة لحج عموما وملف الإرهاب خصوصا؟
- في الحقيقة الوضع الأمني في محافظة لحج في تحسن كبير وهناك إيجابيات كثيرة والكل يشهد بذلك بأن محافظة لحج عموما والحوطة خصوصا تتعافى بعد أن تم طرد العناصر الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب والحد من إنتشار الجرائم بشكل عام، أما بخصوص ملف مكافحة الإرهاب فنحن نعمل بكل جهد ضد أي أعمال إرهابية أو تخريبية ، صحيح أن هناك عناصر إرهابية تأتي من خارج لحج لتنفيذ أي أفعال خارجة عن القانون إلا أنهم يفشلون في تنفيذ أي تخريب ولن تستطيع هذه العناصر الإرهابية أن تفعل أي شيء لسبب أن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها العمل الاستخباراتي هو الذي حد من خطورة هذه العناصر الإرهابية عن طريق رصدهم مباشرة.
* هل ممكن ان تطلعنا على أبرز الصعوبات التي يواجهها أمن لحج ؟
- الصعوبات مختلفة ومتنوعة خاصة مع تحقيق المزيد من النجاحات إلا إني سأحاول تلخيص أبرز هذه الصعوبات وهي :
حتى الآن لم نتلقى أي دعم للأجهزة الأمنية في لحج بل لاتوجد لدينا ميزانية تشغيلية للمؤسسة الأمنية منذ أن تم تعييني مدير أمن محافظة لحج لم يعطى لي سوى مبلغ وقدره مليون وأربع مائة ألف ريال يمني فقط ، وحتى الآن ونحن نتحمل مديونية كبيرة للقطاع الأمني في لحج.
بالإضافة أننا نحتاج إلى تأهيل سجن مركزي في محافظة لحج لأننا حاليا لدينا سجن مؤقت في مكتب الصحة وفي اللواء الخامس .. كنا نواجه صعوبات في دمج عناصر الأمن من جميع المديريات في لحج سعينا جاهدين إلى إعطاء دورات تدريبية لكل من : كتيبة مكافحة الإرهاب وكتيبة المداهمات وكتيبة النجدة والكتيبة الاحتياطية والقوات الخاصة وكلهم تم تأهيلهم ودمجهم جميعا .. هناك مشكلة أخرى لازلنا نعاني منها وهي أن الأجهزة الأمنية تحتاج إلى دعم لوجستي من سلاح وذخائر وسيارات خاصة ومكاتب لتسيير العمل الإداري .. بالإضافة إلى أننا نعاني من نقص في جانب البحث الجنائي وتأهيل أفراد وضباط السجون والأدلة الجنائية وأفراد شرطة المرور. نأمل من الجميع التعاون الدائم، لتهيئة الأجواء وتنفيذ الخطط الأمنية بالتنسيق المستمر مع دول التحالف العربي ودولة الإمارات، التي بدأت منذ وقت مبكر إيلاء الاهتمام بالمؤسسات الأمنية .
* تعرضت لأكثر من محاولة اغتيال .. من يقف وراءها ؟
- في الحقيقة لا أستطيع أن أوجه أي إتهام مباشر الى أي جهة أو حتى أشخاص إلا سوى للإرهاب ومن يقف خلفه هم المتهمون في ذلك .
* ما تعليقك على موضوع اطلاق سراح متهمين في قضايا إرهابية ؟
- بالنسبة لموضوع الافراجات فهذا شأن يتعلق بالسلطة القضائية التي وضعت التزامات وضمانات لكل من أفرج عنهم .. بطبيعة الحال هذه فرصة للجميع بأن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم ومن عاد منهم سيتم محاسبتهم .
*دراجة الموت هل ستعود إلى الواجهة مجددًا ؟
- لن تعود طالما ونحن على قيد الحياة .. ونطمأن المواطنين أن لحج لن تعود إلى مربع الفوضى والقتل طالما وهناك رجال شرفاء
*دور التحالف العربي وخاصة الدور الإماراتي كيف تصفه لنا ؟
- نقولها بكل صراحة ان التحالف العربي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية قدموا لنا الكثير والكثير من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في عموم المحافظات الجنوبية ومنها محافظة لحج نشكرهم ونشكر قائد التحالف أبو خالد في إعادة الحياة إلى محافظة لحج.