آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:34 م

اخبار وتقارير

مون يمارس ضغوط في مسقط لعقد جنيف 3 في عيد الحب( تقرير خاص)

الأربعاء - 03 فبراير 2016 - 10:49 ص بتوقيت عدن

عدن تايم/ مسقط/ خاص

تابعونا على

ذكر مصدر مطلع أن المباحثات التي تجري في مسقط حيث يتواجد الناطق الرسمي محمد عبدالسلام والمبعوث الأممي وأطراف دولية على راسهم سفيرة الاتحاد الأوروبي الى اليمن (بتينا موشايت) واخرون تهدف لتقريب وجهات النظر بين الأطراف وممارسة ضغوط للتوصل الى موعد قريب لعقد جولة جديدة من المباحثات حول اليات تنفيذ القرار الدولي 2216.
وأكد المصدر لـ" عدن تايم" أن تمسك الأطراف بشروط مسبقة لازال يعتبر العائق الرئيسي أمام المضي قدماً للموافقة على موعد قادم اقترحه المبعوث ليكون بمنتصف (14) فبراير الجاري الذي يصادف ما يعتبره البعض (عيدا للحب أو ما يسمى فالنتاين) في مفارقة.
وتصر الشرعية اليمنية على مزيد من المرونة والتجاوب من طرف الانقلابيين للقرارات الدوليةوالجوانب الانسانية المتعلقة بحصار المدن ووقف الاعتقالات التعسفية بينما يتمسك الحوثيون بمطلبهم الاساسي في وقف شامل لاطلاق النار بهدف ازاحة قوات التحالف العربي التي تدخلت لانقاذ البلاد ودعم الشرعية اليمنية من المشهد.
وأعلن وزير الخارجية اليمني في اكثر من مناسبة عبدالملك المخلافي عدم تحفظ بلاده على اي مكان او زمان تحددها الامم المتحدة لعقد جولة جديدة ثالثة من المفاوضات بعد ان فشلت الجولة السابقة والتي عقدت في (بييل) بسويسرا.
وأشار مراقبون ان تواجد الناطق الحوثي و كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام في مسقط له دلالة على محاولة الحوثيين استخدام اوراق سياسية لممارسة ضغط دولي على الشرعية وخاصة بعد التقدم الميداني الكبير على الأرض ونقل المعارك قرب العاصمة صنعاء.
وذكر المصدر نفسه أن مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية حسين امير عبداللهيان، والذي يدير الملف اليمني والسوري لصالح بلاده ايران وصل منذ يومين الى مسقط في زيارة تنبيء عن قرارات قريبة ستحدث انفراجا ولو بسيطا للأزمة.
ويقوم حسين امير عبداللهيان وهو من المتطرفين في التيار الايراني اليميني المتشدد وكان ضابط استخبارات رفيع المستوى في الحرس الثوري قبل انتقاله الى الخارجية ، ويقوم عبداللهيان بتقديم الاستشارات السياسية للحوثيين ومساعدتهم في مجال العلاقات الدولية لافتقارهم الى ابجديات العمل السياسي.
هذا وتقوم السلطنة بدور استراتيجي بارز في محاولة منها لايجاد ارضية مشتركة للتفاهم بين اطراف النزاع ويقود هذه الوساطات من الجانب العماني نائب وزير الخارجية العماني السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.