آخر تحديث :الأحد - 05 مايو 2024 - 05:55 ص

اخبار وتقارير


الإمارات تخفف المعاناة وتعيد الاستقرار إلى عدن

الإثنين - 23 أبريل 2018 - 11:52 م بتوقيت عدن

الإمارات تخفف المعاناة وتعيد الاستقرار إلى عدن

عدن تايم/ استماع

عرضت قناة الغد المشرق، مساء اليوم الإثنين، البرنامج الإسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه الزميل عبدالله اسماعيل، والذي استضاف ياسر اليافعي المحلل السياسي ورئيس تحرير موقع يافع نيوز، ومنصور صالح الصحفي والمحلل والسياسي، وعبر الأقمار الصناعية من الرياض هاني مسهور الكاتب والمحلل السياسي، وتناولت الحلقة مواضيع عدة منها الدعم الإماراتي لليمن في العمل الإنساني والدعم العسكري.
ويرى هاني مسهور الكاتب والمحلل السياسي: أن الدور الأهم والأبرز لدولة الإمارات العربية المتحدة هو اعادة الشرعية في اليمن وتحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية حيث تم تحرير 85% من المناطق المحررة باسناد من القوات الإماراتية، وتبنت دولة الإمارات فكرة انشاء قوات النخبة الحضرمية فعملت على انشاء معسكرات لتأهيل وتسليح أبناء المناطق التي يجب تحريرها حيث تم تحرير ساحل المكلا بالكامل من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي، وتم استنساخ فكرة النخبة الحضرمية في عملية الحزام الامني والنخبة الشبوانية وشهدنا انتصارات كبيرة وعمليات عسكرية ناجحة مؤخراً في اعادة الشرعية وايقاف المشروع الإيراني في القضاء على الميليشيات الحوثية ومحاربة الإرهاب.
وقال ياسر اليافعي المحلل السياسي ورئيس تحرير موقع يافع نيوز: أن محافظة عدن كانت ثاني محافظة حررت من سيطرة الميليشيات الحوثية، ونسبة لاهميتها تم افراغها من الأجهزة الأمنية التي كانت موجودة خلال فترة الحكم النظام السابق، فأصبح من السهل احتلالها من قبل الميليشيات الحوثية، وجاء التحالف العربي وأخذ على عاتقه مهمة تأهيل وإعادة عمل هذه الأجهزة الأمنية لتقوم بدورها الطبيعي بالحفاظ على الأمن وتأمين ظهر المقاومة.
من جانبه منصور صالح الصحفي والمحلل والسياسي قال، أن الدور الإماراتي الخيري سيعرفه من عاش في عدن أثناء سيطرة الميليشيات الحوثية عليها حيث كان الوضع العام للمحافظة كارثياً بما تحمل الكلمة من معنى، ولم يكن هناك أي بنى تحتية فعالة ولا يوجد كهرباء ولا مياه وليست هناك مستشفيات أو مدارس وبعد أن حررت عدن أصبحت محافظة تعاني من عدة مشكلات وتحديات خاصة في ظل غياب الجهاز الأمني، فبدأت اللإمارات أولاً في عملية ترميم لمطار عدن لتعود حركة الطيران بشكل طبيعي، وتكثيف ارسال القوافل الإغاثية إلى عدن وتم إعادة تشغيل منظومة الكهرباء وإعادة تأهيل المستشفيات وعدد ثمانية وخمسين مدرسة تأهيلاً كاملاً وحديثاً ليعود الطلاب في وقت قياسي إلى مقاعدهم الدراسية.