آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 10:30 م

الصحافة اليوم


افتتاحيات صحف الامارات: أنظار العالم تتجه الى دبي

الإثنين - 08 فبراير 2016 - 10:58 ص بتوقيت عدن

افتتاحيات صحف الامارات: أنظار العالم تتجه الى دبي

عدن تايم/ متابعات

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بالقمة الحكومية التي ستنطلق اليوم في دورتها الرابعة وحوار المستقبل الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع الملايين من المتابعين لسموه تمهيدا للقمة العالمية للحكومات .. إلى جانب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى يحمل قمرا صناعيا والتسابق النووي والصاروخي بين البلدان الكبرى .

فمن جانبها قالت صحيفة "الاتحاد" في كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي بعنوان "اسألوا محمد بن راشد اليوم" إن أكثر من عشرة ملايين شخص في العالم سيتابعون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العادية وهو يعلن تغييرات هيكلية كبرى في الحكومة الاتحادية إستعدادا لمرحلة قادمة من التنمية في دولة الإمارات وقد حدد سموه الوقت ليكون الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم خلال أعمال القمة العالمية للحكومات التي تبدأ اليوم وتنتهي في العاشر من فبراير .

وأضاف الحمادي في كلمته أن القمة الحكومية في دورتها الرابعة هذا العام مختلفة عن القمم السابقة لذا كان من الطبيعي أن يرافق النجاحات التي حققتها الدورات السابقة عمل من أجل تطوير القمة في هذا العام لذا تغيرت لتصبح القمة العالمية للحكومات وكان أحد أهم أهداف القائمين عليها هو تجهيز المسؤولين الحكوميين حول العالم للمستقبل الذي يحمل تغييرات هائلة في المجالات كافة لنا جميعا فالقمة التي تستقبل أكثر من 3000 مشارك من 125 دولة وسيتحدث فيها 125 متحدثا من ضمنهم الرئيس الأميركي باراك أوباما وستعقد فيها أكثر من 70 جلسة ستجيب عن الكثير من أسئلة المستقبل التي تشغل بالنا جميعا .

وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم غرد أمس عبر حسابه في تويتر معلنا أنه سيتلقى أسئلة الجميع حول مستقبل التعليم والصحة ومدن المستقبل والخدمات الحكومية وغيرها عبر الوسم #القمة_العالمية_للحكومات وسيكون لقاؤه عبارة عن حوار يدوم لمدة ساعة كاملة وسيتعرف الجمهور من خلاله إلى رؤية سموه للجيل القادم من الحكومات .. وأكد أنها فرصة جديدة للمسؤولين الحكوميين ولجيل الشباب كي يطرحوا أسئلتهم على أحد قادة العالم الملهمين الذين يمتلكون الرؤية والطموح ويؤمنون بالأجيال ويعملون من أجل المستقبل فخلال أيام القمة العالمية للحكومات سيناقش الحاضرون مستقبل ثمانية قطاعات حيوية هي التعليم والرعاية الصحية والعمل الحكومي والعلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري ومستقبل التنمية والاستدامة ومدن المستقبل .

وقال الحمادي "لا شك أن الكل مهتم بأن يعرف رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مستقبل هذه القطاعات الحيوية التي تهم سبعة مليارات إنسان يعيشون على وجه الكرة الأرضية .. ومن الأسئلة التي ينتظر الجميع الإجابة عنها خلال هذه القمة ماذا يريد المواطن من الحكومة؟ وكيف يتم قياس نجاح الحكومات؟ لماذا تفشل الحكومات؟ وهل يمكن أن تكون مدينة المستقبل مدينة عربية؟ .

وتحت عنوان "حوار مفتوح للمستقبل" قالت صحيفة "البيان" إن التطورات والتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا في السنوات الأخيرة لا تعطي لأحد الفرصة للانتظار لا للقيادات ولا للأفراد الأمر الذي يفرض على الجميع المبادرة للتعامل مع المستقبل من الآن ولا يتأتى هذا الآن إلا بالحوار المفتوح على كافة المستويات وفي جميع الاتجاهات .

ولفتت في إفتتاحيتها إلى أن هذا هو جوهر حوار المستقبل الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع الملايين من المتابعين لسموه تمهيدا للقمة العالمية للحكومات .. حوار مفتوح بلا قيود ولا حدود سوى صالح الوطن والمواطن حوار تجيب فيه القيادة على إستفسارات الأفراد حول القضايا الحيوية التي تمس واقع حياتهم من تعليم وصحة وخدمات وتنمية واقتصاد وغيرها حوار تضع فيه القيادة النقاط على الحروف وتنير الطريق للمستقبل أمام كل من يجد لديه الاستعداد لبناء وصناعة هذا المستقبل لنفسه ولوطنه .

وأكدت أن قيادة دولة الإمارات التي لم تنفصل قط عن شعبها ولم تركن يوما للهدوء والسكينة لا تريد لشعبها ولا حتى للشعوب الأخرى أن تركن للسلبية وعدم المبادرة نحو المستقبل وعلى عكس حكومات معظم دول العالم التي تخشى الحوار المفتوح مع شعوبها فإن حكومة الإمارات هي التي تستفز الشعب وتدعوه للحوار حرصا منها على ضرورة مشاركة الشعب في صناعة المستقبل .

بدورها قالت صحيفة "الوطن" إن إطلاق القمة العالمية للحكومات اليوم بمشاركة نحو 100 حكومة على مستوى العالم في دورتها الرابعة يأتي تأكيدا على المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتجسيدا للرؤى الحكيمة التي تتميز بها القيادة الحكيمة في سبيل استشراف المستقبل وصناعته متخطية بذلك كل الحدود والحواجز وماضية نحو الريادة بكل عزيمة وإصرار فما وصلت إليه الدولة اليوم من تقدم وازدهار ما هو إلا نتاج العمل الدؤوب والجهد الطموح الذي تبذله الحكومة الرشيدة في سبيل تحقيق الرخاء والسعادة للمواطنين وللعالم أجمع.

وأضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي بعنوان "قمة الريادة" أن القمة الحكومية في دوراتها الثلاث السابقة استطاعت أن تضع خارطة طريق واعدة أمام حكومات العالم وفق إستراتيجيات رصينة جاءت خلاصة للتجارب والخبرات التي تمتلكها هذه الحكومات ولكن القمة هذا العام تحمل تفردا يضع المشاركين فيها أمام تحديات صعبة وخاصة في ضوء المجريات الراهنة التي فرضتها الأزمات في الشرق الأوسط والعالم وما خلفته من عقبات إقتصادية وسياسية ينبغي على العالم أجمع التصدي لها بكل جد وحزم من خلال وضع تصورٍ واضح لخطة عمل مشتركة تضمن سلامة الأجيال ونماء الأوطان .

ونوهت بالخبرات الكبيرة التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات التنمية قاطبة تجعل منها نموذجا فريدا للدول العظيمة والمتحضرة ومثالا حيا على الدولة الفتية التي استطاعت وفي وقت قياسي امتطاء صهوة التنمية المستدامة ومسابقة الزمن في الإنجاز والتميز وهذه الخبرات أيضا جعلت من الدولة مدرسة في الريادة والتطور ينهل منها العالم عصارة الخبرات والتجارب التي واكبتها الدولة وتعاملت معها على مدار 45 عاما منذ أن أسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإلى جانبه إخوانه حكام الإمارات المؤسسين وحتى يومنا هذا الذي بات فيه الإنسان الإماراتي أسعد إنسان وتحولت فيه الدولة من صحراء مقفرة إلى واحة أمن واستقرار بفضل الله عز وجل وبجهد أبناء الوطن الأوفياء .

وقالت " الوطن" في ختام مقالها ان القمة الحكومية اليوم لم تعد مجرد قمة عابرة بل أصبحت مؤسسة دولية مستقلة تعنى باستشراف حكومات المستقبل وتقدم الأبحاث التي تسهم في تغيير ما هو مقبل وتنظر بعين الباحث المتأمل إلى أهم التحديات التي تواجه الحكومات والدول مستقبلا وتتناول عددا من القطاعات للبحث والدراسة خصوصا مستقبل التعليم والرعاية الصحية والعمل الحكومي والعلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري والتنمية والاستدامة ومدن المستقبل لتكون بذلك تظاهرة حضارية ضخمة تحتشد فيها حكومات العالم في سبيل مناقشة ووضع أبرز ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل وكذلك أهم المتغيرات العالمية في مجال التطوير الحكومي .

أما صحيفة "الرؤية" فقالت في إفتتاحيتها "تنطلق اليوم عملاقة النسخة الأولى من القمة العالمية للحكومات .. تتجمع حكومات 125 دولة في دبي تستشرف المستقبل في حضور المنظمات الدولية الرئيسة المؤثرة في صنع القرار العالمي . وتتنافس هذه الحكومات للظفر بجائزتي أفضل وزير وأفضل خدمة حكومية وغيرهما .

وتحت عنوان "قمة تولد عملاقة" .. تابعت الصحيفة قائلة "ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تبحث القمة عن ملامح الجيل المقبل من الحكومات في القطاعات الحيوية المهمة التي لا غنى عنها لأي إنسان في كل مكان حول العالم" .

وأكدت "أنها دبي وفلسفتها في التفرد والتميز إذ خلقت لنفسها وبنفسها حدثا دوليا سيكون مثار حديث العالم وسيجعلها محط أنظار سكان الأرض بدلا من السعي إلى استضافة نسخ من فعاليات عالمية تتداولها المدن فيما بينها .. وسيظل هذا الحدث السنوي المهم مقرونا باسم دانة الدنيا وعلامة فارقة على نجاحها في حجز مكانها اللائق على خريطة أبرز الأحداث الدولية" .

وفي موضوع آخر .. كتبت صحيفة "الخليج" إفتتاحيتها بعنوان "الصواريخ الكورية الشمالية" قائلة إن كوريا الشمالية نفذت وعيدها وأطلقت صاروخا بعيد المدى يحمل قمرا صناعيا .. وقام العالم ولم يقعد بعد في إدانته لخروج هذه الدولة عن الإجماع الدولي بشأن ترسانتها النووية وبشأن تجاربها الصاروخية التي تهدد التوازن الإقليمي على الأقل .. الإدانة والأسف كما في حال الصين هو جوهر ردود الفعل وما يترتب على ذلك فليس صعبا معرفته. فالإدانة ومن ثم العقوبات لم تردع كوريا الشمالية وأية خطوة أخرى أبعد من ذلك ستهز الاستقرار الإقليمي الذي قد يقود إلى حرب قد تصبح عالمية .

ورأت الصحيفة أنه "يخطئ من يظن أن قضية كوريا الشمالية منفصلة عن المحاور التي أصبحت تتبلور في العالم وعن قضية التسلح النووي بشكل عام.

العالم لم يعد قرية واحدة كما كان يبدو منذ سنين قليلة فهناك الكثير من المشاكل السياسية والأمنية التي تحول دون ذلك .. وقد لا يكون مهما أن يصبح العالم قرية واحدة تحكمها قوانين الأقوياء والأغنياء لأن ذلك يعني زيادة الفجوة في الدخل كما في الرفاهية بين هاتين المجموعتين .. المهم أن تؤدي هذه المحاور إلى حروب كارثية تنهي العالم كما نراه .. وهو أمر ليس ممكنا فحسب وإنما أصبح محتملا بوجود التسابق النووي والصاروخي".

وأضافت أن هذا التسابق قد يقود البعض إلى وهم أن لديه القدرة على التخلص من أعدائه أو أن البعض الآخر قد يتصور أنه مهدد تهديدا مصيريا فيجد في استخدام السلاح النووي مخرجا له من أزمته .. وهذه المشكلة ليست متوقفة عند بعض من الدول التي تملك النووي ووسائل نقله وإنما موجودة أيضا عند من يسعى نحو هذا التملك لأنه يرى فيه ضمانة لاستمراره .

ونبهت "الخليج" إلى أن المشكلة الجوهرية تكمن في أن الأمر ليس مقصورا على كوريا الشمالية بل هناك الكثير من البلدان تجهد من أجل الحصول على السلاح النووي وعلى الصواريخ الناقلة لها .. مشددة على أن هذه المشكلة تحتاج إلى مواجهة من قبل البلدان الكبرى التي تملك السلاح النووي .

وخلصت في ختام مقالها إلى القول إن سياسة المحاور التي تتبعها هذه القوى قد ينجم عنها إصطدامات لا يمكن ضمان استمرارها محدودة لا في مكانها ولا في نوعها وحتى وصول العالم إلى تفاهمات على أسس العيش المشترك بين كل الشعوب في ظل مبادئ وقيم يلتزم بها الجميع فإن الأولوية ينبغي أن تذهب إلى التخلص من السلاح النووي الذي تعهدت به الدول النووية الكبرى .. وهذه هي البداية لتقليل مخاطر الفناء .