آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 09:07 م

عرب وعالم


المغرب يقطع علاقاته مع إيران لدعمها جبهة البوليساريو

الأربعاء - 02 مايو 2018 - 12:11 ص بتوقيت عدن

المغرب يقطع علاقاته مع إيران لدعمها جبهة البوليساريو

الرباط / متابعات :

حصلت قطيعة دبلوماسية بين المغرب وإيران بسبب ملف الصحراء الغربية، ودفعت الأزمة الرباط إلى قطع علاقتها بطهران.
وتعود أسباب القرار المغربي بقطع العلاقات مع إيران وغلق السفارة وطرد السفير، بحسب وزير الخارجية ناصر بوريطة، إلى دعم طهران لجبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية، وقيام ميليشيات حزب الله اللبناني التابع لإيران بتدريب عناصر من جبهة البوليساريو.
واتهمت الرباط إيران بإرسال أسلحة إلى جبهة البوليساريو عبر سفارتها بالجزائر.
واستدرك المسؤول المغربي الموقف، وربط قرار قطع العلاقات المغربية الإيرانية، بالخلافات الثنائية، وأنه لا علاقة له بالتطورات في الشرق الأوسط.
وبدأ مسار الخلافات المغربية الإيرانية، بعيد ثورة الخميني، حين استقبلت الرباط شاه إيران، وهنا بدأت القطيعة الأولى.
وانتظر الطرفان حتى عام 1991، ليعود التمثيل الدبلوماسي الإيراني إلى المغرب بافتتاح السفارة الإيرانية في الرباط، في العام ذاته، لكن الأزمة تصاعدت بشكل لافت في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وتحديدا عام 2008 حينما أقدم المغرب على حل "البديل الحضاري"، وهو حزب مغربي ذو مرجعية شيعية.
أما القطيعة الدبلوماسية الثانية فحدثت في عام 2009، حيث أعلن المغرب قطع علاقاته مع إيران من جانب واحد، بسبب تورط عاملين في سفارة إيران في الرباط بأنشطة نشر التشيع وسط المغاربة.
وفي شهر مارس من العام ذاته، أقدمت السلطات المغربية على إغلاق "المدرسة العراقية التكميلية" في الرباط للسبب ذاته، أما بحلول العام 2016، فقد انفجرت الأزمة مجددا، عقب ظهور تنظيم شيعي باسم "رساليون تقدميون".
وتعد الأزمة الحالية، وهي القطيعة الثالثة، الأخطر بالنسبة للمغرب، وذلك لأنها تتعلق بملف الصحراء الغربية.