آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 03:54 م

اخبار وتقارير


التحالف يعيد الحياة إلى المحافظات المحررة

الجمعة - 04 مايو 2018 - 09:07 م بتوقيت عدن

التحالف يعيد الحياة إلى المحافظات المحررة

كتب/ مشاري الحنتوشي

بدأت صور المسؤولين تتوالى على وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، وبقية وسائل الإعلام اليمنية والعربية، مع عرض أخبارهم وهم ويدشّنون مشاريع ويتفقدون أخرى تحت التنفيذ، ويطبّعون الأمن والحياة العامة في المناطق المحرّرة.
وبعثت "سبأ" في نشراتها، أمس، حالة من التفاؤل والطمأنينة في نفوس متابعيها، بالتأكيد على استمرار معالم الحياة والأمن في الداخل اليمني، والعمل الدؤوب للمستقبل المشرق.
وأشارت إلى اجتماع برئاسة وزير النفط لتنظيم سوق الوقود، وتفقد وزير الزراعة أحد المشاريع في سد مآرب، وافتتاح محافظ حضرموت فرعاً جديداً للبنك الأهلي اليمني، وقيام محافظ مأرب بتخريج الدفعة السابعة من وحدات الأمن والشرطة.

وجاءت عودة الحياة الطبيعية في المناطق اليمنية المحرّرة، بعد نجاح قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم الكافي لتحرير جيش الشرعية لـ 85 % من المناطق الخاضعة تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب الحوثي، التي كانت تسيطر على ما يربو عن 90 % من الأراضي اليمنية في مارس 2015 م.

وحرص "التحالف" على دعم الشرعية في اليمن عبر مسارات اقتصادية وأمنية وإغاثية وخدمية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مقاتلات "التحالف" عمليات الجيش الوطني اليمني في مختلف الجبهات، تتحرّك قوافل الإغاثة إلى تعزيز مساعدة المحتاجين في المناطق المحرّرة، بالتوازي مع إيصالها إلى جزر وقرى ومناطق لم تعتد تلقي المساعدات سابقاً.

وتمّ الوصول إلى مناطق ما زالت الميليشيات الحوثية تسيطر عليها، وفقاً لتصريحات مسؤولين بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وبمواقع ليست بعيدة عن بعض العمليات العسكرية وسط اليمن، انطلقت أعمال تعبيد طرق عبر مركز "إٍسناد" العمليات الإنسانية الشاملة.

وتسهم أعمال تعبيد الطرق في فتح المجال أمام التجارة وقوافل المساعدات بـ "المرور"، كما تسهّل على ربط شمال اليمن بجنوبه في أكثر من مركز، كما وفّر أحد المشاريع الخاصّة بتعبيد الطرق نحو 15 ألف وظيفة.

وقال محمد آل جابر؛ السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز "إسناد" العمليات الإنسانية الشاملة، لدى زيارته الميدانية مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة: "التحالف" سيضاعف قدرة الموانئ البحرية لليمن برفع كفاءتها تحقيقاً للمصلحة التجارية والإغاثية لليمن.

وجاءت فكرة مركز "إسناد" كثمرة لتطوير الجهود التي بذلها "التحالف" منذ بدء عملياته في اليمن، وتزامن الإعلان عن انطلاق عمليات المركز، مع أولى خطوات دعمه لليمن اقتصادياً؛ حيث منح اليمن وديعة مقدارها مليارا دولار، قدّمتها السعودية في وقتٍ كانت تحتضر فيه العملة التي بدأت تتأرجح وتتأثر بالحرب التي فرضتها الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.
وأسهمت الوديعة في استقرار العملة المحلية وثباتها؛ ما انعكس إيجابياً على تعافي الاقتصاد اليمني، بعد إقرار الميزانية العامة للجمهورية 2018، وعودة الحكومة إلى ممارسة أعمالها.