آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 12:59 ص

اخبار وتقارير

تقرير خاص- وصول القوات #السعـودية الى سقطرى يخرس أبواق الإخوان

الإثنين - 14 مايو 2018 - 12:22 ص بتوقيت عدن

عدن تايم / فتاح المحرمي

تابعونا على

بقناع الشرعية اليمنية، قاد حزب الإصلاح (إخوان اليمن) تحركات عسكرية مشبوهة تفوح منها رائحة التطرف، إلى جانب حملة إعلامية بغيضة، لم تقتصر تلك التحركات التي استهدفت دولة الإمارات والجنوب، على الداخل اليمني بل امتدت لتظهر جذورها في تركيا وقطر وإيران وتكشف عن مخطط دولي كان يستهدف أمن المنطقة، واستغل الإخوان هذه المرة حكومة الشرعية اليمنية ليظهروها بالواجهة في صدام مع التحالف سيما الإمارات.
هذا المخطط الخطير تم تغليفه من قبل الإخوان وداعميهم بغلاف السيادة الوطنية، في محاولة منهم لاستغلال عواطف البسطاء والسير في فرض مشروعهم الخبيث، إلى أن هذا المخطط سرعان ما فشل، وانكشف زيف الحملة الإعلامية، بوصول قوات سعودية إلى سقطرى اليوم الاحد ، وتأكيد التحالف ان عمل وتواجد قواته هو بتنسيق مع الشرعية.
ويرصد محرر عدن تايم تحليلات وقراءات لتداعيات وصول القوات السعودية إلى سقطرى، أجمعوا فيها على ان التطورات الأخيرة أثبتت زيف زوبعة السيادة الوطنية وفشل حملة اخوان اليمن واخرستهم ، بالإضافة إلى أنها كشفت عن أجندات خارجية يحملها الإخوان ، وكذلك مؤشر على وقوع الحكومة في فخ إخواني.

اخراس أبواق الإخوان

القيادي الجنوبي أحمد الربيزي، أكد أن تطورات سقطرى اخرست أبواق الإخوان ، معلنا ترحيبه بالقوات السعودية داعيا إياهم للعمل من أجل الاهتمام بأبناء سقطرى.
وقال في تغريدة على حسابة بتويتر "أبواق "السيادة" الليلة سوف تخرس ولن نسمع لها شدق يتفلسف.
مضيفا "ياهلا بالأشقاء السعوديين الى جانب الاشقاء الإمارتيين والأهم نجدها فرصة أن ندعوهم الى الأهتمام بالأرخبيل واهله وبناء المؤسسات الخدمية ووضع بنية تحية من شانها ان تجذب الاستثمارات الى ‎#سقطرى الجنوبية وتخفف معاناة الناس الطيبين".

((فخ للحكومة))

تراجع حكومة بن دغر عن خطابها الذي سبق واتهمت فيه الإمارات بالقيام بتجاوزات في سقطرى، وقول بن دغر اليوم حسب ما نقلت وكالة سبأ الرسمية : "اختلطت دماءنا بدماء الامارات من الساحل الغربي الى الجوف ولن نفرط بتحالفنا معهم" ، يبين مدى النفوذ الإخواني اليمني وتأثيره على قرارات الشرعية وسياستها ، وهو مؤشر على أنها واقعة في فخ من حيث لا تدري.
وفي هذا الصدد يقول المحلل السياسي ياسر اليافعي : وصول القوات الاماراتية الى جزيرة سقطرى كان بتنسيق بين دول التحالف ووصول القوات السعودية ايضا بتنسيق وتفاهم ! الحكومة مثل الأطرش في الزفّة تصنع معارك وهمية لها في سقطرى".
وأضاف في تعليقه على تطورات سقطرى : "قلنا من اول يوم للأزمة ان البلد تحت البند السابع، وتدخل التحالف العربي وهناك خطة استراتيجية للحفاظ على الانتصارات التي تحققت وعدم تسليم اي منطقة او جزء من البلد لأي قوة معادية للتحالف سوء كان ايران او تركيا او قطر او من ينوب عنهم ..
بأختصار الحكومة وقعت في فخ من حيث لا تدري!!".

((كذبة السيادة))

ووصف الناشط الحقوقي أنيس الشريك في تعليقه على تطورات سقطرى، حملة إخوان اليمن ضد الإمارات بأنها كذبة ليس لها علاقة بالسيادة الوطنية ، وقال "كانت ردة فعلنا وموقفنا الرافض لكذبة السيادة اليمنية واضح لاننا نعي ان اخر من يحترم سيادته وسيادة اليمن هم جماعة الاخوان فرع اليمن ومشتقاته، ما بالكم بان يتحدثوا عن سيادة الجنوب وكنا نعي ان هناك مشروع اخواني قطري تركي وصراع في سقطرى لا علاقه له بالمدعو السيادة اليمينية ومن لا يهمه سيادة صنعاء اليمنية وهي عاصمتهم التاريخية بكل تأكيد لن تهمه سيادة سقطرى الجنوبية".
وأضاف أن حملة الإخوان انعكست عليهم سلبيا ، حيث كانت هناك قوات اماراتية في سقطرى ومهمتها التدريب لنخبة السقطرية والمراقبة كقوة رمزية تمثل قوات التحالف العربي في جزيرة ، وكانت هناك قوات عسكرية تتبع علي محسن وجماعة الاخوان مباشرة وهي المسيطرة على سقطرى ، فخرجت الجماعة بشعار السيادة فقالوا احتلال اماراتي ولازم خروج الاحتلال فتم استدعاء قوات اماراتية اضافية ومعدات عسكرية الى جزيرة سقطرى ، واليوم قوات كبيرة مشتركة للتحالف العربي بقيادة السعودية توصل جزيرة سقطرى، في إشارة منه إلى انعكاس النتيجة سلبيا على الإخوان وتقليص لنفوذهم العسكري.

((صفعة للإخوان تكشف عن أجندات قطرية))

وفي تعليقه على تطورات سقطرى المح السياسي أمجد طه إلى أن وصول القوات السعودية تعد صفعة تأديب للإخوان، وكشف تواصلهم مع مليشيات الحوثي والقاعدة عبر بوابة قطر.
وقال طه في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر "التحالف العربي بقيادة السعودية و الإمارات يؤكد وصول قوات السعودية إلى جزيرة سقطرى الجنوبيّة".
وأضاف"كما قلت سيتم تأديب الإخوان المسلمين في اليمن وكشف تواصلهم مع الحوثي والقاعدة عبر بوابة نظام قطر تواجد القوات في سقطرى بالتنسيق مع الشرعية وهدفه تدريب ومساندة قوات اليمن".