آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 02:28 م

اخبار عدن


تحليل عسكري لقصة تهريب علي محسن الأحمر إلى #السعـودية

الجمعة - 25 مايو 2018 - 10:08 م بتوقيت عدن

تحليل عسكري لقصة تهريب علي محسن الأحمر إلى #السعـودية

عدن تايم / خاص

سلط الخبير والمحلل العسكري والسياسي الجنوبي اللواء الركن ثابت حسين صالح، قصة تهريب علي محسن الأحمر، من صنعاء إلى السعودية عند دخول ميليشيا الحوثي إلى صنعاء، في أواخر سبتمبر عام 2014م.

وقال اللواء الركن ثابت حسين في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك"، بالرجوع إلى الأحداث والتطورات المحلية والإقليمية والدولية التي حصلت والتي ستحصل لا يمكن اعتبار حديث السفير السعودي عن قصة تهريب نائب الرئيس اليمني الحالي الفريق علي محسن الأحمر من صنعاء إلى السعودية مجرد عمل توثيقي روتيني وعادي وعابر.
وأضاف: فقد كانت مضامين هذا الحديث مرتبة بعناية شديدة ذات مغازي واضحة ورسائل صريحة (قصة التهريب) - وان كانت مبطنة - (الضيف في حكم المضيف) ...الخ ناهيك عن توقيت بث البرنامج وترويج الجزء الخاص بهذه القضية تحديداً دون غيرها من القضايا الأخرى. 

ولفت إلى أن التوقيت يبدو بأنه اختير كي يأتي بعد الجمود بل والفشل الحاصل في الحرب ضد الحوثيين في الشمال، وبعد الحملة التي رافقت موضوع سقطرى حد اقحامها في خطاب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمناسبة حلول شهر رمضان، وحديث نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري... في مقابل الصراع مع قطر وحلفائها الأكبر والأخطر تركيا وإيران ودور تنظيم الإخوان وحزب الإصلاح في هذا كله.

وذكر أن الحديث بقدر ما كشف الدور الحاسم والمقرر الذي كانت تضطلع به السعودية في شؤون اليمن قبل العاصفة - ما بالك بعد العاصفة - بقدر ما أماط اللثام عن حقيقة تخاذل حزب الإصلاح بأجنحته العسكرية والقبلية والدينية بدءً من دماج وعمران وانتهاء بصنعاء بحجة (حقن الدماء وعدم إدخال اليمن في حرب أهلية)، واعتبر أن هذا يؤكد بطلان اتهامات حزب الإصلاح للرئيس هادي، ووزير دفاعه حينها اللواء الركن محمد ناصر أحمد، بأنهما "من تواطأ وتخاذلا في الدفاع عن صنعاء".

وقال: إن الحوثيين استولوا على صنعاء باسم الثورة وبدعم قوي من القوات التي ظلت موالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وبتخاذل واضح من القوات الموالية للواء علي محسن وحزب الإصلاح، وأكد أن صنعاء لم تشهد مقاومة حقيقية - وإلى حد ما - إلا من قبل بعض الجماعات في ألوية الحماية الرئاسية والحرس الخاص بالرئيس هادي، رغم تقصير وفشل بعض القادة فيها.

وأختتم بالقول: قبل أن أكمل منشوري هذا، وبالمناسبة كنت قد شاهدت قبل يومين مقطع فيديو لأحد قادة ألوية الشرعية في محافظة الجوف، أكد فيه تخاذل المقاومة التي تتبع حزب الإصلاح عن التقدم ضد الحوثيين، وللحديث بقية إن شاء الله.