آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:29 م

اخبار عدن


الطفل احمد.. جريح مهمل منذ 3 سنوات

الجمعة - 10 أغسطس 2018 - 04:59 م بتوقيت عدن

الطفل احمد.. جريح مهمل منذ 3 سنوات

عدن تايم/ سهيل الهادي

الطفل الجريح احمد علي مصلح البالغ من العمرة خمس عشر عام والذي جرح بعشرات الشضايا في جسدة وذالك بجوار الشهيد الطفل عوض صالح سعيد وهم يلعبون في أحد مخلفات مضاد الطيران التي كانت تطلقاها مليشيات الحوثي من معسكر الصدرين الواقع في منطقة مريس شمال محافظة الضالع قبل تحريره من المليشيات.
وخضع الطفل احمد لا اكثر من خمس عمليات جراحية في عددآ من المستشفيات واستخراج العشرات من الشظايا المنتشرة في جسدة كانت الأخيره وهي أخطر الشضايا والواقعة في مفصل الركبة والتي تعرض الطفل احمد للإعاقة مع تقارير طبية تؤكد تسفير الطفل احمد للخارج لإستكمال واستئصال الشضية الواقعة في مفصل الركبة.
ومع تحرير محافظة الضالع ومعسكر الصدرين من مليشيات الحوثي، قدم والد الطفل ملف ابنه لمسؤلي الشهداء والجرحى في المقاومة الشعبية والجيش الوطني في منطقة مريس وتم انزال اسم الجريح وأعطي اكرامية ضمن جميع الجرحى وبعدها تم عرقلة الطفل وعدم انزال اسمه من ضمن الجرحى في المنطقة رغم المتابعة التي يجريها والده بين اليوم والآخر.
مضت عامين ولم يتسلم الطفل احمد أي مستحقات مع عرقلة ملف الجريح واعذار بنقص ملف الطفل رغم أن لدية ملف كامل يحمل تأكيد الجريح من قبل دائرة الشهداء والجرحى ومن قيادة اللواء وإلى اليوم لم يرى الطفل احمد أي اهتمام أو تقدير من قبل الجهات المسؤولة في المقاومة والجيش في مريس وعدم ضم والدة الى اللواء اسوتنآ باقرباء الشهداء والجرحى كما أن الطفل احمد أصبح بحالة تدهور مستمرة أن لم يتم الاهتمام به وصرف مستحقاته وتسفيرة الى الخارج لإستكمال استخراج الشظايا المتبقية في جسدة ومعالجة رجلة والتي تعرضة للإعاقة الدائمة.
يقول الطفل احمد عند وجود الحوثي في معسكر الصدرين في مريس كانت الطيران تقصف المعسكر والحوثيين يطلقون رصاص مضاد الطيران وكانت تتساقط على القرية ووجد صديقي عوض أحد الراجعات من بقايا مضاد الطيران وعندما تقدم الي سقط على الأرض وانفجرت ولم اعرف حينها شيئ إلا وانا في المستشفى واخبروني ان صديقي عوض قد مات والطفل هادي والذي كان بعيد عنا مصاب بشظية كانت خطيرة حينها كنت أنظر إلى جسدي ولم يوجد مكان لم يسيل من دم.
وأجريت لي العديد من العمليات وتم استخراج العشرات من الشظايا والتي كانت منتشرة على جميع جسمي وذالك من مالنا الخاص حيث كلفت اخر عملية لربط عصب النمو حوالي مليون ريال ونصف والتي أجريت قبل عام بعد أن أجريت لي العشرات من العمليات كلفت مبالغ مالية كبيرة وهذا الفضل يعود لكل اهلي الذين وقفوا من أجلي.
ويضيف: ثلاث سنوات منذ تحرير المنطقة من الحوثيين وانا اتابع عن اسمي كباقي جرحى المنطقة دون جدوى، مؤكدا: لم نجد أي تجاوب أو أي اهتمام من قبلهم رغم التعب الذي يبذله والدي في ملحقتهم، لذا اوجه رسالتي لكل من يهمه الأمر ابتداء من مكتب الشهداء والجرحى في المنطقة وقيادات المقاومة والجيش في اللواء 83مدفعية وانتهاءآ برئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي للنظر الي ومعالجة قدمي من أجل استكمال دراستي وممارسة حياتي الطبيعية.