آخر تحديث :السبت - 23 نوفمبر 2024 - 12:59 م

تحقيقات وحوارات


بن بريك: فيتو إقليمي وخطة لتكرار يناير وراء الغاء تصعيد أكتوبر وندعو لاستمرار العصيان

الأربعاء - 17 أكتوبر 2018 - 08:33 م بتوقيت عدن

بن بريك: فيتو إقليمي وخطة لتكرار يناير وراء الغاء تصعيد أكتوبر وندعو لاستمرار العصيان

عدن تايم/ خاص

أكد اللواء / أحمد سعيد بن بريك ,رئيس الجمعيّة الوطنيّة للمجلس الانتقاليّ الجنوبيّ انه كانت هناك خطة معدة ضمن احتفالات أكتوبر بـ أن تكون هناك احتكاكات؛ وبالتالي من خلالها يعاد سيناريو (28/29يناير) من هذا العام، إعدادات متشنّجة جدًا وإرهابية تجاه شعبنا؛ لذا فضّلنا تأجيل الاحتفال إلى مناسبة تكون فيها الظّروف متاحةً اقتصاديًا ومعيشيًا للنّاس.
واضاف في حوار مع صحيفة ٤ مايو: من جانب آخر استخدم" فيتو" على المجلس من دول إقليمية، ودول ضمن مجلس الأمن وأمام هذا "الفيتو" كان لنا مراجعة مع سيناريو معدّ للمواجهة، في حالة تمّ رفضنا وعدم انصياعنا لهذا الضغط الذي شكّل علينا، يحقّق لهم أهدافهم التي كانوا يريدون تحقيقها. 
واستطرد قائلا: فضّلنا أن نغيّر التّكتيك، وتنفيذ بياننا في (3 أكتوبر) هو مطلب لشعبنا،من أجل عدم إذلاله في معيشته واستقراره،وهذا "ليس معيبًا" فاكتشفنا أنّ شعبنا صدم مثل ما صدمنا نحن بمواقف مقابلة من قبل "الفيتو" الذي استخدم ضدّنا ؛ فقلنا خيرها في غيرها ، ونحن مازلنا متمسكين وغيرنا التكتيك وأقسمنا يمينًا إنّ أهدافنا وخارطة طريقنا الذي حددناها في البيان لن ننأى عنها عاجلًا أم آجلًا. 
ودعا إلى استمرار "العصيان" بجميع المؤسسات والمرافق في العاصمة عدن ، وبقيّة المحافظات الجنوبية،والتّصعيد يكون على شكل مراحل إلى أن يستوعب الكلّ مبدأ الإدارة الذّاتيّة للحافظات الجنوبيّة، تحت إطار المجلس الانتقالي الجنوبيّ.  
واكد نجاعة اسلوب "العصا والجزرة" ، فلابدّ أن تكون الجزرة بجانب ومرتبطة بالعصا، فهذا مبدأ نجاح ونحن والحمد لله لدينا من القوى لصدّ أيّ اعتداءٍ على شعبنا ومكوناته الاجتماعية والدفاع عنه ، ولدينا شعب عنيد في تحقيق أهدافه والوصول إلى الهدف الاستراتيجي نحو تحقيق استعادة الدولة والاستقلال. 
 ولفت إلى أنه من أولى نتائج قراراتنا الصائبة التي اتّخذناها ، أنّ هناك ردود فعل إيجابية خارجية وداخلية ؛ فمثلاً تلك القوى تعمل بشكل وثيق مع أعداء الجنوب كشفنا النقاب عنها وعن ثقلها وعن وجودها في الأرض ؛ من خلال المهرجان الذي أعدوه وسحبنا أنفسنا منه،عرفت هي حجمها وعرف العالم حجمها على الأرض.
وحمل من كتب خطاب الرئيس هادي المسئولية عنه؛ وليس الرئيس، معتبرا أن الموقف العقلاني الناضج للمجلس الانتقالي في هذه الظروف،ليس جبنًا وارتدادًا ؛ بل هو صيانة وتنفيذ خارطة الطريق بـ أقلّ التّكاليف،ونأمل أن يستوعب ذلك كلّ شبابنا وناشطينا وشعبنا خلال هذه المرحلة ؛ فنحن لسنا بصدد فعلٍ وردّ فعلٍ ؛ بل بصدد أن نصل بالسفينة إلى برّ الأمان.
وتمنى من أبناء شعبنا أن يستوعبوا هذا الظرف المعقّد الذي نعيش فيه،ونقول لهم في أطار الملعب ليس فقط المجلس الانتقالي ، بل دول ومخابرات دول لقوى معادية،وبالتالي على المجلس الانتقالي وعلى شعبنا أن يكونوا جاهزين للتّصدّي لهذه القوى والصّدمات من وقت لآخر.ونحن علينا في المجلس الانتقالي جمع المعلومات،ونجنيب شعبنا المخاطر التي تحدّق به،وأيضًا : تحقيق الهدف بـ أقلّ الخسائر.