آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 09:58 م

اخبار عدن


سياسي يمني: اثبتت الأحداث أن الإخوان سبب للانتكاسات والفشل ولا فرق بينهم وبين الخمينية

الأحد - 21 أكتوبر 2018 - 01:40 ص بتوقيت عدن

سياسي يمني: اثبتت الأحداث أن الإخوان سبب للانتكاسات والفشل ولا فرق بينهم وبين الخمينية

عدن تايم / خاص

أكد سياسي يمني بارز أن الأحداث في البلدان العربية أثبتت أن جماعة الإخوان بفروعها المنتشرة في البلدان سبباً للإنتكاسات والفشل ، مؤكداً أنه لا فرق بين الخمينية والإخوان .

وقال رئيس منتدي الجزيرة العربية للدراسات وأستاذ علم الإجتماع بجامعة صنعاء نجيب غلاب على صفحته في تويتر : "كل عملية إصلاح وتغيير ممكن ان تنجح وتحقق قفزات كبيرة الشرط الوحيد ان لا يكون للاخوان فيها يد اما ان ارتبطت بتنظيم الحمدين فلا تنتج غير الخراب.. اثبتت الأحداث في بلدان الربيع انهم سبب للانتكاسات والفشل.. ومستمرون في نشر الفشل بالفوضى ومخططات خبيثة تبدأ بالتحريض والدعايات السوداء".

وأضاف في تغريدة أخرى قبل قليل : "كل تنظيم عابر للحدود لا ينتج تغيير ولا يحقق إصلاحات وانما يدير فوضى في كل بلد وسيطرة انانية وبلا مشروع وطني.. يظل التنظيم الفرع مرتبط بمخططات المركز المهيمن وحاجاته ومتطلبات الأيديولوجيا.. لا فرق بين الخمينية والاخوان وما دخلوا بلاد ولهم سطوة فيها الا خربوها.. واقع معاش نراه يوميا".

وفي تغريدات سابقة من يوم السبت أوضح غلاب : "في كل مرحلة تحرج قطر وتكشر بأنيابها الإعلامية المعادية للعرب وتم تحويل الاخوان وشبكاتهم الى جهاز امني وإعلامي لتنفيذ الاجندات الخبيثة التي تستهدف العرب وامنهم واستقرارهم.. لن يتوقفوا عن عمليات التخريب وتشويه الذهنية العامة وتهيئتها للحروب الأهلية والارهاب واعاقة اي تحديث لبلداننا".

وأشار في أخرى : "التوحش الإعلامي القطري وشبكات الاخوان المنطمة كشف مخططاتهم لاستمرار نشر التخريب والفوضى مستغلين كل فرصة سانحة.. لم يتعضوا ولن يستفيدوا فالذهنية المتوحشة بالدعاية والتحريض والتشويه تهيء للارهاب وتفجير حروب اهلية باسم التثوير.. من يتابع نفسية الاخواني يجدها كتلة ديناميت باحث عن صاعق".

وواصل غلاب هجومه على الإخوان وقطر وإذرعهم ، إذ قال : "اكثر من ٨ سنوات متتابعة من الدجل تقوده قطر وإعلامها لتنفيذ اجندات ومخططات الربيع المتأخون.. افشلوا عملية التغيير وقادوا البلدان التي استنفر فيه الاخوان الى الخراب والفوضى.. ومستمرون في استغلال كل فرصة لاستمرار تهشيم دولنا ومع سبق الإصرار والترصد".

وما يراه غلاب يتفق عليه الكثيرين باليمن والجنوب ايضاً ، فجماعة الإخوان وذراعها السياسي باليمن المتمثل في حزب الإصلاح ينفذوا ذات الأجندة القطرية الإخوانية المشبوهة في المحافظات اليمنية ، ولا يختلف إثنين حول ذلك ، لاسيما وأن نتائج وحقائق تلك المخططات والأجندات المشبوهة طفت الى السطح ولم تعد سرية أو غير مكشوفة .