آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

اخبار وتقارير


مسئول حكومي سابق : لم يعد في الساحة اي شرعية .. وعلى المجلس الانتقالي مجابهة التحديات واصدار قرارات حاسمة

الأحد - 21 أكتوبر 2018 - 03:08 م بتوقيت عدن

مسئول حكومي سابق : لم يعد في الساحة اي شرعية .. وعلى المجلس الانتقالي مجابهة التحديات واصدار قرارات حاسمة

عدن تايم - خاص :

قال مسئول حكومي سابق انه لم يعد اليوم في الساحة السياسية اليمنية والدستورية، شرعية انتخابية لأي منصب أو تجمّع حاكم، فقد انتهت ولاية الرئيس عبدربه منصور هادي بانتهاء مدة سنوات انتخابه، وكذلك البرلمان التشريعي الذي انتهت ولايته.

وفي مقالة نشرها على صفحته قال رئيس المنطقة الحرة السابق عبدالجليل شايف الشعيبي انه من المؤلم والمحزن أن القيادة السياسية في كافة اشكالها ومن يطبل لها ترفض هذا الواقع وتستمر في شرعية ليس لها ايه شرعية وخاصة بعد سنوات من التقاتل والتناحر والغضب والدمار والقسوة والعناد والالاف من الشهدا، وبعد التعوّد على مشاهد الموت والذبح والشنق والسجن والتهجير والكره .

واكد الشعيبي على ان القيادة السياسية القديمة في كل اشكالها قد انهارت وانتهت صلاحيتها الدستورية وهذا الكلام لا يُقصد به فصيل او شخص بعينه في بلادنا، بل جميعًا في معرض مسؤليتهم وفترات حكمهم.

واشار الشعيبي الى انه سوف يتحتّم في الفترة الحالية والقريبة نسبيًّا على المجلس الانتقالي وكافة قيادات المقاومة الجنوبية وخاصة القيادة الجنوبية في الشرعية مجابهة تحديات صعبة ومهمات تاريخية وقرارات حاسمة سوف تترك آثارها على مستقبل القضية الجنوبية .

عدن تايم يعيد نشر المقالة كما وردت
***
نصيحه للجنوبين

في تقديري ليس هناك اليوم في الساحة السياسيه اليمنيه والدستورية، شرعية انتخابية لأي منصب أو تجمّع حاكم، فقد انتهت ولاية الرئيس عبدربه منصور هادي بانتهاء مدة سنوات انتخابه، وكذلك البرلمان التشريعي الذي انتهت ولايته.. من المؤلم والمحزن أن القياده السياسيه في كافة اشكالها ومن يطبل لها ترفض هذا الواقع وتستمر في شرعيه ليس لها ايه شرعيه...... وبعد سنوات من التقاتل والتناحر والغضب والدمار والقسوة والعناد والالاف من الشهدا، وبعد التعوّد على مشاهد الموت والذبح والشنق والسجن والتهجير والكره، بأن القياده السياسيه القديمة في كل اشكالها قد انهارت وانتهة صلاحيتها الدستوريه وهذا الكلام لا يُقصد به فصيل او شخص بعينه في بلادنا، بل يقصدهم جميعًا في معرض مسؤليتهم وفترات حكمهم.

ستون عامًا من التناحر والتقاتل الداخلي، وجهد جاد لتوسيع الخلاف وخلق الأسباب، وتعميق النزاع وترسيخ الانقسام والتفرد بالسلطة.. سوف يتحتّم في الفترة الحالية والقريبة نسبيًّا على المجلس الانتقالي وكافة قيادات المقاومه الجنوبيه وخاصة القياده الجنوبيه في الشرعيه مجابهة تحديات صعبة ومهمات تاريخية وقرارات حاسمة سوف تترك آثارها على مستقبل القضية الجنوبيه ، لقد حان وقت التقارب بدون تعنت حيث وان ونحن اليوم في منعطف خطير لن يساعد في الخروج منه استعمال نفس الأساليب والتبريرات والشعارات التي درجنا عليها خاصة في العقد الماضي. في تقديري سوف تتغيّر خارطة اليمن الجغرافيه كلّيًا في المستقبل القريب، وليس في الخارطة الجديدة مكان لضعيف والغير محنك سياسيا او للذي يريد ان يشبع رغبات مناصريه العاطفيه. إن تعاون هذه الجهتين الانتقالي وما يسمي الجنوبين في الشرعيه واتفاقهما على برنامج عمل مشترك ومقبول، ومؤيد أيضًا من التحالف والمجتمع الدولي ، هو الطريق الوحيد متاح لنا لمستقبل آمن للشعب الجنوبي واليمن ككل، وهو الضمان لمشاركة الجنوب في أيّ مخططات مستقبلبة للمنطقة التي نعيش فيها.استمرارية الوضع كما هوا يخدم العدو المتربص فقط...

أرى اليوم واجبنا جميعًا في البدء في العمل للخروج من الموقف العدمي الحالي الذي لم يتقدم بقضيتنا على درب السياسة والتفاوض ولا انتزع لنا نصرًا يستحق الذكر في ميادين القتال او في اطار التفاوض الدولي، بل جعل خلافنا واختلافنا هو الأساس، وجهدنا في محاربة بعضنا بعضًا هو الأولوية، لقد انتهز أعداء شعبنا ما نحن فيه من تفرّق وانقسام ليزيدوا من عذاب شعبنا الصابر المجاهد، لم يُنهك من خلافاتنا أحد إلا شعبنا، ولم يُقتل إلا شبابنا وأطفالنا، ولم تُهدم إلا بيوتنا. والله من ورا القصد...