آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 06:27 م

الصحافة اليوم


تجاوب شخصيات «مؤتمرية» مع عرض التحالف توفير «خروج آمن» لهم

الثلاثاء - 30 أكتوبر 2018 - 11:45 ص بتوقيت عدن

تجاوب شخصيات «مؤتمرية» مع عرض التحالف توفير «خروج آمن» لهم

عدن تايم - صحف :


تجاوبت شخصيات من  المؤتمر الشعبي العام و الحرس الجمهوري مع العرض الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال الآونة الأخيرة بتوفير  خروج آمن  لها من صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية؛ فقد أعلن المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أن أعضاء من  المؤتمر الشعبي العام  وشخصيات من القبائل وأخرى من  الحرس الجمهوري ، تواصلوا مع قوات التحالف لتوفير خروج آمن لهم من صنعاء وبعض المناطق في اليمن. وقدم المالكي، الذي كان يتحدث خلال الإيجاز الصحافي الأسبوعي، في الرياض أمس، شكره لأعضاء  المؤتمر الشعبي  الذين تواصلوا معه شخصياً الأسبوع الماضي، مفيداً بأنهم يسعون إلى تحقيق الغاية من وقف الانقلاب ودعم من تخلوا عن التعاون مع الحوثيين.
وذكر المالكي، من جهة أخرى، أن الانقلابيين يعطّلون تحركات المنظمات الأممية التي تعمل في ظروف غير مناسبة وغير ملائمة، مشيراً إلى أن عناصر هذه المنظمات يعانون من وقف الجهود الأممية؛ حيث يتم احتجازهم وسحب جوازات السفر منهم، في تعطيل تام للجهود الإغاثية والإنسانية.
وأكد العقيد المالكي استمرار جهود دعم الإغاثة والعمليات الإنسانية في اليمن، حيث تتواصل المساعي لتخفيف آثار إعصار �لبان� في محافظة المهرة، وتوفير الأماكن الآمنة للمتضررين، حيث استفاد أكثر من 5 آلاف شخص من المساعدات عبر  مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وأعلن أن التحالف يواصل منح التصاريح لإدخال مواد الإغاثة عبر منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية كافة، مشيراً إلى أن المساعدات تشمل مشتقات نفطية وأدوية وأغذية، متهماً الحوثيين بإعاقة دخول سفن الإغاثة الحاصلة على تصاريح إلى ميناء الحديدة، وتعطيلها في مناطق الانتظار لفترات طويلة، مما يمنع وصول المساعدات في موعدها.
وفي الشأن ذاته، أشار المالكي إلى أن عدد السفن الموجودة في الحديدة والصليف يبلغ 10 حالياً، وتحمل مشتقات نفطية، وأجهزة ومعدات طبية. وتم أيضاً إنزال مواد إغاثية في الداخل اليمني على 4 مواقع في عبس بحجة بواسطة الطائرات.
وشدّد المالكي على التزام التحالف أمام الشعب اليمني بتوفير المساعدات الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن اليمنيين ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفا:  لا يمكن إغفال دور المنظمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، حيث نعمل معاً مع الشرعية للقيام بجهود كبيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها وفي مناطق الانقلابيين .
وبخصوص الانتهاكات الحوثية، أشار المتحدث إلى أن الميليشيات لا تزال مستمرة في تجنيد الأطفال للقتال وارتكاب جرائم في حق المعلمين والطلبة من خطف وتعذيب وغيرهما، إضافة إلى محاولات إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن الآهلة بالسكان من خلال استغلال المواقع والمباني المدرسية التي يتجاوز عددها ألفي مدرسة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. وأشار المالكي إلى أن السعودية والإمارات قدمتا 70 مليون دولار لدعم رواتب المعلمين في اليمن بالتعاون مع منظمة  اليونيسيف ، إضافة إلى إطلاق مبادرات تعليمية للداخل اليمني.
وعلى الصعيد الميداني، أكد المتحدث باسم القوات المشتركة أن قوات الجيش الوطني اليمني المدعومة من تحالف دعم الشرعية، تواصل عملياتها لتحرير الأراضي اليمنية، وعلى المحاور الرئيسية والمساندة كافة، مبيناً أن قوات الجيش اليمني لا تزال تركز على تدمير القدرات الحوثية وقطع طرق الإمداد. وبيّن المالكي أن قوات الجيش الوطني اليمني نفذت عمليات في صعدة، والجوف، والدريهمي، نجم عنها مقتل أكثر من 30 عنصرا من الحوثيين، إضافة إلى تقدم قوات الجيش في محاور كثيرة حتى الحديدة والبيضاء.
التعليقا