آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

اخبار وتقارير


الميليشيات تواصل حربها على المنظمات والجمعيات الخيرية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية

الإثنين - 14 يناير 2019 - 10:39 ص بتوقيت عدن

 الميليشيات تواصل حربها على المنظمات والجمعيات الخيرية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية

عدن تايم - صحف :

قالت صحيفة«الوطن» السعودية انها حصلت على وثيقة من مصدر مقرب من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، كشفت عن مواصلة الميليشيات حربها على المنظمات والجمعيات الخيرية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية.

وقال المصدر، إن هناك حملة كبيرة لإيقاف هذه المنظمات والجمعيات وإتاحة المجال بشكل أساسي لعمل المنظمات والجمعيات التابعة لهم وتحت سلطتهم، واستغلالها لمصلحتهم، لنهب مزيد من المواد الإغاثية الإنسانية وتوريدها لحساباتهم الخاصة.

وأضاف، إن هناك توجيها سابقا مما يسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين، قبل قرابة شهرين، يتضمن إيقاف التصاريح لأي منظمة أو جمعية، إلا أن هذه المرة صدر توجيه رسمي مما يسمى «مدير مكتب رئيس الجمهورية» المدعو أحمد حامد إلى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سالم بن ضبيع، بإيقاف إصدار تجديد التراخيص للجمعيات الخيرية، مع تحديد الجهات الجديدة التي يسمح لها بالتصاريح، بحيث يتم منح التصاريح الجديدة للجمعيات التي تحمل كشوفا من المجلس السياسي والمكتب التنفيذي للحوثيين فقط.

أسماء وهمية

أكد المصدر أن هذه الجمعيات التابعة للحوثيين أنشئت في وقت قريب، وتديرها عناصر حوثية تابعة للقيادات العليا للميليشيات، مبينا أنه تم تسجيل قوائم في الكشوف بأسماء فقراء ومساكين ونازحين ومحتاجين من جانب الحوثيين، جميعهم مشرفون مقاتلون وأسر تربطهم علاقات بالقيادات الحوثية، وليس فيهم شخص واحد يستحق المواد الإغاثية.

وعدّ المصدر هذا الأمر التفافا وتضليلا واستغلالا لكسب مزيد من مواد الإغاثة التي ينهبونها، غير أنه جاء هذه المرة بشكل مخادع، يزيد من حجم المجاعة في اليمن، وهو الأمر الذي تخطط له الميليشيات.

فعل إجرامي
قال المصدر، إن هذا الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه الحوثيون هو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، في ظل صمت المنظمات الدولية والإنسانية، وإن الحوثيين يتمادون في إجرامهم وعبثهم حتى بالمواد الإغاثية وتوزيعها فيما بينهم، مبينا أن الفترات السابقة شهدت عمليات نهب كبيرة لمواد الإغاثة الإنسانية التي تصل إلى اليمن، ولكن حاليا الأمر يزداد عبثا، وبالآليات التي يريدها الحوثيون، بحيث منعوا وصول تلك المواد إلى المستحقين، لخلق ضغوطات لمصلحتهم.