آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:29 م

اخبار وتقارير

مليشيات الحشد الاخوانية تصعد ضد المقاومة السلفية .. والحصيلة تقترب من 40 قتيل

السبت - 23 مارس 2019 - 02:55 م بتوقيت عدن

عدن تايم - إرم نيوز :

تابعونا على

تشهد محافظة تعز ، منذ ليلة أمس، مواجهات عنيفة وحرب شوارع، بين قوات الحشد التابعة لحزب الإصلاح التابع للإخوان، وقوات أخرى تتبع للقيادي السلفي أبو العباس .

وتوسعت الاشتباكات مع ساعات الفجر الأولى، من اليوم السبت، لتستخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، استهدفت مستشفى المظفر ومنازل مجاورة، تخلل ذلك احتراق عدد كبير من السيارات في وسط المدينة.

وبحسب إحصائية غير رسمية، فإن عدد قتلى الاشتباكات وصل إلى 37 قتيلًا وأكثر من 35 جريحًا حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فيما ترجح مصادر محلية وصول الضحايا إلى أكثر من ذلك العدد بكثير؛ نتيجة لشراسة وعنف الاشتباكات التي ما زالت تدور بين الحين والآخر، واستمرار عمليات المداهمات والاقتحامات التي تنفذها ميليشيات حزب الإصلاح.

وتعود أسباب هذه الاشتباكات إلى ما قبل يومين، حينما وصل محافظ تعز الجديد نبيل شمسان، إلى المحافظة؛ لمزاولة مهامه بعد نحو 3 أشهر على تعيينه، وما أصدره من قرارات بضرورة بدء تنفيذ حملة أمنية لإزالة المظاهر المسلحة من المدينة .

وذكرت مصادر محلية وإعلامية، أن حزب الإصلاح استغل ذلك لتنفيذ حملة ضد خصومه من كتائب أبو العباس، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بينهما في شوارع وأزقة المدينة.

ولا تزال الاشتباكات دائرة في عدد من أحياء مدينة تعز القديمة، مثل قلعة القاهرة التاريخية وباب موسى ووادي المعسل وشارعي المصلى والعواضي، بالإضافة إلى شارع جمال وبعض الشوارع والأحياء المجاورة.

وصباح السبت، استهدفت ميليشيات حزب الإصلاح مستشفى المظفر وسط تعز، بصاروخ حراري أدى إلى احتراق أجزاء واسعة من المستشفى؛ وهو ما استدعى إطلاق نداء استغاثة من قبل إدارة المستشفى.

وفي هذا الشأن، قال محافظ تعز السابق أمين محمود، في منشور على صفحته في ”فيسبوك“: إن ”ما يحدث الآن في تعز عبارة عن جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين العزل، وانقلاب عسكري مصغر على قرارات المحافظ من قبل ميليشيات دينية راديكالية تتلقى أوامرها من الدوحة..“. مضيفًا ”يا سيادة الرئيس ويا محافظ المحافظة أنقذوا تعز“.