قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخأحمد " ان طريق السلام قد يكون شائكا ولكنه سالك وممكن، وعلى الفشل أن يكونخارج المعادلة".
ودعا ولد الشيخ خلال إحاطته عصر الجمعة أمام مجلس الأمن حولالوضع في اليمن الأطراف اليمنية إلى حضور جلسات مشاورات الكويت المقرر أن تبدأالاثنين المقبل حسن نية ومرونة، من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي للأزمةالحالية .
وأكد ان مشاورات الكويت تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاءالصراع واستئناف حوار وطني جامع وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) وقراراتمجلس الأمن الأخرى ذات الصلة.
وقال ولد الشيخ "سترتكز المحادثات على إطار يمهد للعودةإلى انتقال سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوارالوطني".
واضاف"سأطلب من المشاركين وضع خطة عملية لكل من النقاطالتي سننطلق منها وهي الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، وانسحاب الميليشياوالمجموعات المسلحة ، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة ، وإعادة مؤسساتالدولة ، واستئناف حوار سياسي جامع، وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين".
وأشار الى إن الهدنة صامدة في اليمن برغم الخروقات، خاصة فيمحافظات الجوف وتعز ومأرب وعمران ..معبراً عن أسفه أن اللجان المحلية لمراقبة وقفالنار لم تتمكن من مباشرة عملها على الأرض، مشيراً إلى أن المدنيين في تعز مازالواعرضة للقصف.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن يؤمن وقف اطلاق الناربإيصال المساعدات لليمنيين ،موجهاً الشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها جهودوقف إطلاق النار في اليمن.
ولفت ولد الشيخ الى ان التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلبتنازلات من مختلف الأطراف وسيعكس مدى التزامها وسعيها للتوصل إلى اتفاق تفاهمي..مشيراً الى ان اليمن يقف اليوم على مفترق طرق أحدهما يوصل اليمن إلى السلام،والطريق الآخر يقود البلاد إلى هوة أمنية وإنسانية من الضروري الابتعاد عنها.