آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

اخبار وتقارير


وزير الخارجية : إذا سلّم الحوثيون سلاحهم فإنهم سيكونون شركاء في العملية السياسية

السبت - 16 أبريل 2016 - 10:51 م بتوقيت عدن

وزير الخارجية : إذا سلّم الحوثيون سلاحهم فإنهم سيكونون شركاء في العملية السياسية

اسنطنبول / الأناضول :

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي انه اذا سلّم الحوثيون سلاحهم فانهم سيكونون شركاء في العملية السياسية المرتكزة على أساس استكمال المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن وخاصة القرار 2216.

وقال وزير الخارجية "نحن نرفض إقصاء أحد، كما نرفض أن يكون هناك أية مجموعة مسلحة خارج إطار القانون ولدينا استعداد إلى الانتقال السياسي الذي لم يستثنى منه أحدا بما فيهم الحوثيين وفقاً للمبادرة الخليجية ،ومخرجات الحوار الوطني الشامل،وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة باليمن وخاصة القرار 2216 ".

واضاف المخلافي على هامش مشاركته في القمة الإسلامية الـ 13 التي عقدت في إسطنبول التركية"العالم يتطلع حاليا إلى مشاورات الكويت لتكون محطة سلام لليمنيين، وسنقدم كل ما بوسعنا للتخفيف عن معاناة الشعب، ولا نتوقع أن يكون هناك اتفاق كامل في هذه المرحلة، لكننا نعتقد بأن نكون في وضع متقدم عما كنا من قبل».

ولفت وزير الخارجية الى ان الحوثين وصالح أعلنوا التزامهم بالقرار 2216 .

وشدد المخلافي حرص الحكومة على السلام ..مشيراً الى ان الحكومة لم تختر الحرب، لكن الطرف الانقلابي كان ينتهك الهدنة السابقة، وحالياً تجري هدنة بوساطة الأمم المتحدة، وبضغوط دولية، على أن يتم الذهاب إلى محادثات الكويت المزمع عقدها 18 أبريل الجاري للوصول الى اتفاق سلام دائم.

واكد وزير الخارجية ان المليشيا ما تزال تجري المناورات وتخترق الهدنة التي اعلن عن بدء سريانها في العاشر من الشهر الجاري خصوصا في مدينة تعز، حيث قاموا بضرب المدنيين، والحكومة ما زالت تعبر عن ضبط النفس للالتزام بالهدنة.

وقال "ان الحكومة تبذل جهوداً حثيثة لفك الحصار عن مدينة تعز التي تكثف المليشيا كل قوتها هناك ..مطالباً المجتمع الدولي أن يعمل على فك الحصار عن المدينة التي تعاني من اوضاع انسانية غاية في الصعوبة نظير عمليات الحصار التي تفرضها المليشيا منذ اكثر من 10 اشهر ومنعها من وصول المساعدات الغذائية والادوية الى السكان.

واشار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الى ان 26 ألف جريح يحتاجون إلى المساعدة ..لافتا حاجة اليمن إلى مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب.