قيادي جنوبي يدعو ولد الشيخ الى ارسال لجنة اممية لتقصي الحقائق في الجنوب ونشر قوات فصل دولية
الأحد - 17 أبريل 2016 - 05:42 م بتوقيت عدن
عدن تايم / خاص
تابعونا على
تابعونا على
وجه القيادي الجنوبي د .عبد الحميد شكري رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب رسالة الى السيد
اسماعيل ولد الشيخ احمد مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن دعاه فيها الى ارسال لجنة تحقيق اممية الى الجنوب العربي ونشر قوات دولية للفصل بين القوات اليمنية التي وصفها بالمحتلة والمقاومة الجنوبية .
وقال د. شكري في رسالته الى المبعوث الاممي : " انكم تدركون وتتابعون ما جرى ويجري , وما هو الواقع على الأرض وتسمعون ان المقاومة الجنوبية هي من تسيطر وهي صاحبة الشرعية الحقيقة لشعب الجنوب العربي ولا يعترف شعب الجنوب العربي بغيرها من شرعيات ومليشيات الاحتلال اليمني , فكل من تعقدون اليوم المفاوضات بينهم وبرعاية الأمم المتحدة في دولة الكويت الشقيقة لا يمثلون ابداً شعب الجنوب العربي ولا يمثلون الواقع الذي انتجته الحرب الإجرامية على الجنوب العربي وشعبه الصامد المكافح من اجل حريته واستقلاله واقامة دولته المستقلة عضواً في الامم المتحدة والذي أقرتها الشرعية الدولية بقراراتها في ستينيات القرن الماضي مكنت شعبنا الجنوبي العربي من نيل استقلاله بعد نضال وكفاح ضد الاحتلال البريطاني في 30من نوفمبر 1967م.
ان المنظمة الدولية التي تعملون بها قامت من أجل مساعدة الشعوب المظلومة واقرار حقوقها ؛ الأمر الذي لم نلمسه منكم ومن المبعوث السابق للأمم المتحدة الذي ذهب مع سلطات الاحتلال اليمني لتزوير إرادة شعب الجنوب العربي , والذي كان يقف بمليونياته السلمية يرفض إعادة تشريع إحتلال وطننا الجنوب العربي من خلال ما سمي بمؤتمر الحوار لدولة الاحتلال اليمني , الامر الذي انتج ما تشاهدونه من حرب وخراب وقتل ودمار لم ينتهي بعد .
لقد ادرك جميع الاطراف اليوم ان شعب الجنوب العربي الذي دافع عن حقه المشروع في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة أصبح واقعاً على الارض يسيطر على أرضه واستطاع بمساعدة الاشقاء في التحالف العربي أن يعلن للعالم اجمع ولكل الاطراف الإقليمية والدولية والتي مازالت جميعها صامته لم تقول كلمه حق ولا بحسب المواثيق والقوانين الدولية تعترف بالواقع وتصر على الابتعاد عن ذكر الحقيقة ان شعب الجنوب العربي استطاع أن ينتزع حقه بالقوة بعد اكثر من 25 عام , من الاحتلال اليمني وينتظر أن تقوم الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن نقل الحقيقة دون تزوير , كما كان مع السيد جمال بن عمر وإطلاع الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحقيقه الواقع ؛ ليتسنى المساعدة على دعم استقرار المنطقة من خلال الاعتراف بحق شعبنا الجنوبي العربي في الحرية والاستقلال واستعاده الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية العربية عضواً في الامم المتحدة , الأمر الذي سيساعد على حلحلة الأزمة في اليمن الشقيق ومساعده المجتمع الدولي لإحلال السلام في اليمن والجنوب العربي والمنطقة برمتها .
اننا اليوم نتوجه اليكم ومن خلالكم للجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام ودول مجلس الأمن الدولي دائمه العضوية ؛ لتضعوا ما يجري في الواقع , وتنقلون حقيقه قائمه على الأرض , أن المقاومة الجنوبية هي من تسيطر على الأرض وهي صاحبة الشرعية لتمثيل شعب الجنوب العربي , وليس سلطات الاحتلال اليمني , وإن قبولكم لتزوير من يمثل شعب الجنوب العربي بواسطة ما يسمى بسلطات الاحتلال اليمني الشرعية أو غير الشرعية الذي تقبلون اليوم معهم بالحوار السياسي قبل ان ينفذون قرارات مجلس الأمن الدولي ؛ بل ومازالوا يرتكبون الجرائم البشعة بحق شعبنا الجنوبي العربي في مناطق الحدود بين الدولتين .
إننا ومن خلالكم نطالب مجلس الأمن الدولي بإرسال لجنة أممية لتقصي الحقائق في الجنوب العربي ونقل الحقيقة إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة .
نطالب من خلالكم الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي في الوقت الذي تشرفون على الية وقف اطلاق النار , الى سرعة نشر قوات أممية للفصل بين قوات الاحتلال اليمني وقوات المقاومة الجنوبية المسنودة من الاشقاء في التحالف العربي على طول الشريط الحدودي بين اليمن , والجنوب العربي , حيث يستمر الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح بقصف قرى الجنوب العربي ويشرد اهلها منذ عام تقريباً , مؤكدين ان نسيان مناطق القتال على طول الحدود بين اليمن , والجنوب العربي , دون نشر قوات فصل , وعدم اهتمامكم بذلك ستكونون مسؤولون عن كل ضحايا القتل والتشريد لسكان قرى الجنوب العربي في هذه المناطق , وهل عمداً أبقيتم على إستمرار قتل شعب الجنوب العربي في شبوة , ومكيراس , وكرش , وطور الباحة , والمضاربة , وباب المندب , وأهتميتم فقط بمناطق القتال في اليمن الشقيق , وهل هذا هو ما تحمله الأمم المتحدة من مبادئ لحمايه الإنسانية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
عاصمة الجنوب العربي عدن – 17ابريل 2016م