آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 09:01 ص

اخبار عدن


طلاب جنوبيون في الهند ينفذون وقفة بالتزامن مع مليونية الاستقلال بعدن

الأحد - 17 أبريل 2016 - 07:44 م بتوقيت عدن

طلاب جنوبيون في الهند ينفذون وقفة بالتزامن مع مليونية الاستقلال بعدن

عدن تايم - خاص :

نفذ مبتعثو الجنوب للدراسات العليا في مدينة اورانج اباد ولاية مهاراشترا الهندية وقفة سياسية للمطالبة بالتحرير والاستقلال تزامنا مع الحشود المليونية في ساحة الحرية .
وفي نهاية الوقفة تم قراءة البيان الختامي الذي يعيد عدن تايم نشره كما ورد
بيان طلاب الجنوب الدارسين بالهند في مدينة اورنج اَباد ومدن أخرى تضامنا مع مليونية الأستقلال في عدن وتزامنا مع مؤتمر الكويت
إننا ونحن نقيم هذه الوقفة التضامنية لايسعنا أولا إلا أن نحيي بفخر وأعتزاز شعبنا الجنوبي العظيم, نحيي روحة الأبية المثابرة وإصراره على المضي قدما حتى انتزاع استقلاله واستعادة دولته المسلوبة, نحيي تضحياته الجسام ونقف بإجلال أمام قوافل الشهداء اللذين قدمهم في سبيل ذلك اليوم الاَتي لامحالة- يوم الأستقلال. إننا نقف اليوم لمؤازرة شعبنا في الجنوب كأبسط ما يمليه علينا واجبنا الوطني خارج الوطن, وهو اليوم يخرج عن بكرة أبيه رغم كل المخاطر ليقدم برهانا حقيقيا واستفتاءً حيا على أرض الواقع أنه لا يقبل أي حلول سياسية تنتقص من سيادته وكرامته وأنه لن يقبل بغير التحرير والاستقلال واستعادة دولته على تراب ارضه بحدود ما قبل عام 1990 , حيث تتزامن هذه المليونية مع انعقاد مؤتمر الكويت لحل أزمة الحرب باليمن والتي بلا شك كان الجنوب ساحتها الفعلية وبعد حرب ضروس شنتها قوات صالح والحوثي وقوى المصالح الأخرى ضد الجنوب في مارس من العام الماضي, وتأتي هذه المليونية بعد أن استطاعت مقاومة الجنوب أن تزيل ولأول مرة منذ غزو القوات الشمالية في عام 1994مئات النقاط العسكرية الشمالية والتي كانت تمثل دليلا فاضحا لاحتلال عاناه الجنوب على مدى عشرين عاما ويزيد وذلك بمساعدة قوات التحالف العربي, حيث تدرك هذه القوات أنه لولا انخراط كل قوى الجنوب بمختلف فئاتهم ومشاربهم السياسية والوطنية لهدف طرد تلك القوات الشمالية الغاشمة من على أرضه لما كان ذلك النصر اطلاقا. وعلى ذلك فأنه في الوقت الذي يثمن فيه الجنوبيون ذلك الدور لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة فان استكمال دورهم الأيجابي الاَن يكمن في مساعدة شعب الجنوب في نيل استقلاله على حدود دولته السابقة وأنه قد اَن لشعب الجنوب ان يعيش بسلام كباقي شعوب الارض بعد ربع قرن من القتل والتدمير والفوضى. إن الحديث عن سلام دائم في اليمن في هذا المؤتمر أمر مفروغ منه أذا لم يؤخذ بعين الأعتبار استحالة التعايش بين الشعبين في الجنوب والشمال بعد كل هذه الدماء والعنف وضياع التنمية للشعبين, وبالأستناد إلى وضع المعطيات الاَتية فإنهُ ليس هناك حلول نهائية وسلام دائم في المنطقة غير فك ارتباط الدولتين والعودة إلى حدود ماقبل 1990 واعطاء الجنوب استقلاله:
1- إن الصراع الأساسي في اليمن هو صراع سياسي بالدرجة الاولي, اقتصادي ايضا وثقافي, وان أي حلول عليها أن تضع هذا البعد في المقام الأول والدليل على ذلك ان الجنوب كان ساحة حرب خلال الفترة الماضية التي عمدت إلى اقصاءه سياسيا والسيطرة على مقدراته الاقتصادية وطمس هويته ثقافيه من قبل كل قوى الشمال المهيمنة.
2- أن الجنوب قد عانى من تجربة مريرة وقاسية ومؤلمة لايتحملها أي شعب بالعالم وهو غير مستعد على خوض تجربة أخرى تحت أي مسمى من مسميات الوحدة مع هذه القوى.
3- إن دورات العنف الدموية التي فجرتها تلك القوى ضد ابناء الجنوب منذ الغزو الأول في 1994 وفترة الثورة السلمية للحراك الجنوبي ثم الغزو الثاني في مارس عام 2015 قد مزقت عرى النسيج الأجتماعي للشعبين في الجنوب والشمال وان حل إحياء الدولتين هو لايقاف هذا التمزق ونشؤ دورات عنف دموية جديدة جديدة
4- إن الجنوب بكل مكوناته وفئاته قد أكد مرارا وتكرارا ان استقلاله وقيام دولته المستقلة لن يكون إلا عامل سلام وإستقرار دائم للمنطقة من خلال تكامل سياساته مع الامن القومي العربي والسلام العالم.
5- كما أن الجنوب كبيئة طاردة للارهاب فأن إعادة قيام دولته ستشكل عامل اساسي لطرد الارهاب وعامل استقرار لحفظ السلام في هذه المنطقة الحيوية من العالم
6- الاستفادة من التعاطف والتأييد القويين لشعب الجنوب لدول التحالف ووضع الحلول الندية على اساس الأعتراف بقوى الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية من شأنه أن يضع تلك العلاقة في إطار استراتيجي عربي أخوي متبادل ودائم.
7- إن الحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق في العام 2007 كان ثورة مازالت تتقد وتزداد ثورانا ولن تتوقف إلا بأستقلال شعب الجنوب واستعادة دولته.
الرحمة والمغفرة لشهداء الجنوب والنص والحرية والاستقلال لشعبه .
صادر عن الوقفة التضامنية لطلاب الهند في مدينةأونج اَباد ومدن هندية أخرى
17-4-2016