آخر تحديث :الأربعاء - 01 مايو 2024 - 02:41 ص

اخبار وتقارير


تبادل الاتهامات بين اللجنة الاقتصادية للشرعية و#الحـوثيين حول ازمة الوقود بمناطق الشمال

الخميس - 18 أبريل 2019 - 02:45 م بتوقيت عدن

تبادل الاتهامات بين اللجنة الاقتصادية للشرعية و#الحـوثيين حول ازمة الوقود بمناطق الشمال

عدن تايم - الأناضول:


تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أزمة خانقة في الوقود منذ أسبوعين.

وحسب مراسل الأناضول فإن طوابير طويلة من السيارات اصطفت أمام محطات الوقود المغلقة، وقال سكان في المدينة إن الأزمة الخانقة توسعت مع دخولها الأسبوع الثالث، دون أي بوادر حل.

ويقول "عبدالرب الصباحي"، وهو عامل في متجر للتجزئة، للأناضول، إن الحياة أصبحت معطلة بصورة تامة، "الناس قدهم -أصبحوا- ضيقين ومخنوقين، بسبب هؤلاء (الحوثيين) لكن ننتظر الفرج من الله".

أما "معارف علي" أحد الذين اصطفوا بسياراتهم في طابور يضم قرابة 250 سيارة أمام محطة وقود وسط المدينة، قال إن "الأزمة صعبة على الجميع، فالوقود معدوم بصورة نهائية، والمحطات تزود بعض السيارات به ثم تعلن نفاد الكمية".

وبموازاة انعدام الوقود في معظم المحطات، يستمر التعامل فيه في السوق السوداء، وارتفع سعر الليتر الواحد من البنزين إلى ألف ريال (دولارين)، بينما تزوّد المحطات التابعة لشركة النفط (يسيطر عليها الحوثيون) الليتر الواحد بـ365 ريالًا (0.7 دولار).

لكن شركة النفط الحوثية عزت تناقص كمية الوقود في مخازنها إلى احتجاز التحالف العربي بقيادة السعودية، عشرة سفن في جيبوتي وقبالة ميناء جيزان السعودي، ومنع التحالف لتلك السفن من الرسوّ في ميناء الحديدة.

في السياق، أعلنت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة في بيان، الخميس، موافقتها على دخول أربع سفن تحمل 51 ألف طن من الوقود إلى ميناء الحديدة.

وكانت اللجنة الاقتصادية أصدرت قرارًا بمنع استيراد أي شحنة نفطية إلا عبر البنك المركزي اليمني، وإن أي شحنة نفطية يتم استيرادها دون الرجوع للبنك فإن التحالف العربي لن يسمح بدخولها اليمن.

وأرجعت اللجنة تلك الإجراءات للحفاظ على الريال اليمني الذي شهد انهيارًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية، كما تسعى اللجنة لإعادة الدورة النقدية للبنك المركزي من السوق السوداء التي يسيطر عليها المضاربين بالعملة.