آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 07:16 م

الصحافة اليوم


صحف الإمارات تسلط الضوء بافتتاحياتها على عمليات التخريب التي استهدفت 4 سفن شحن

الإثنين - 13 مايو 2019 - 01:15 م بتوقيت عدن

صحف الإمارات تسلط الضوء بافتتاحياتها على عمليات التخريب التي استهدفت 4 سفن شحن

عدن تايم - وام:

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على عمليات التخريب التي استهدفت 4 سفن شحن تجارية مدنية متعددة الجنسيات قرب المياه الإقليمية للدولة والتي تكشف الحقد المستتر في نفوس العابثين الذين يحاولون استهداف أمن وسلامة واستقرار المنطقة الأهم في العالم .. مؤكدة ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في التصدي لهذه العمليات التخريبية والتعاون الفوري لمنع أي محاولات للتأثير على أمن وسلامة الملاحة البحرية وحماية السفن وطواقمها .

وتناولت الصحف محاولات تنظيم الحمدين في قطر تزييف الحقائق والتاريخ وادعاءاته أن مقاطعة الدول العربية الأربع المكافحة للإرهاب له ترجع لخلافات ومشكلات وقعت عام 2017 قبل إعلان المقاطعة بأيام وهذا تزوير ساذج ينكشف بسهولة أمام الحقائق الواضحة للجميع وعن طريق شهود عيان لا يمكن دحضها.. إضافة إلى التشابه الذي يجمع بين قطر وإيران وهو الإحباط واليأس والعزلة نتيجة سوء سلوكهما ما أدى لقطيعة مع محيطهما وفرض إجراءات عقابية إقليمية ودولية ضدهما.. بجانب المناورة المفضوحة التي أعلنتها مليشيات الحوثي الإيرانية بإعادة انتشارها من جانب واحد في ميناء الحديدة بهدف الالتفاف على اتفاق استكهولم والتهرب من تنفيذه مع إبقاء مرتزقتها في الموانئ الاستراتيجية ومواصلة جرائمها باستهدافها لفرق الأمم المتحدة ومخازن الطحين وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومواصلة الاستيلاء على المساعدات وسرقتها.

وتحت عنوان " أمن الملاحة مسؤولية جماعية " .. شددت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها على أن أمن المنطقة خط أحمر، واستهدافها بالتخريب والإرهاب لا بد أن يواجه بتحرك دولي موحد، ذلك أن أمن وسلامة الملاحة البحرية مسؤولية جماعية.

وأشارت إلى أن الإمارات في تحقيقها لكشف أبعاد عمليات التخريب التي استهدفت 4 سفن شحن تجارية مدنية متعددة الجنسيات قرب المياه الإقليمية للدولة، حرصت منذ البداية على الشفافية التامة في نشر المعلومات، سعياً لوأد الشائعات وإسكات طبول المنافقين الذين زعموا توقف العمل في ميناء الفجيرة، مؤكدة أن الميناء مستمر في عملياته الكاملة بشكل روتيني، ومطمئنة بعدم وجود أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من السفن المستهدفة.

وأكدت أن التهديد خطير وموجه إلى كل دول العالم بلا استثناء وبانتظار انتهاء التحقيق المستمر في الاعتداءات، لا بد من التعاون الفوري للمجتمع الدولي لحماية السفن وطواقمها ومنع أي أطراف تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة.

وذكرت أن عمليات التخريب تحتاج سرعة في الرد، عبر إجراءات جماعية تؤمن الحماية اللازمة لعبور السفن، لسببين: الأول منع حدوث أي اعتداءات أخرى، والثاني تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الاعتداءات للتعامل معها بالطريقة المناسبة.

وقالت في ختام افتتاحيتها أما لمن وجدوا في ما حدث من تخريب فرصة لإلقاء المحاضرات عن أمن المنطقة، فالرد بسيط " المنطقة لا تحتاج إلى مواعظكم وإنما إلى وقف إرهابكم".

من ناحيتها وتحت عنوان " مسؤولية دولية " .. قالت صحيفة " الخليج " أياً كان المعتدي، فإن لسان حال دولة الإمارات أنها وطن تعايش وأرض سلام، وأنها دولة تنمية وعدل وأمن واستقرار، وأن رسالتها تكريس قيم المحبة والأخوة والصداقة في الداخل وفي الإقليم كما في العالم، ولذلك فهي تفترض أن يعاملها غيرها بالمثل، وتبدي استغرابها كلما جد جديد يقع في العنوان النقيض لما تؤمن به من قيم أو تنطلق منه من مبادئ وثوابت.

وأضافت أنه من هنا يتوجب إدانة حادث بحر عمان بشكل واضح ومطلق، فالإمارات دولة أمن ورسالتها نشر الأمن والسلام في المنطقة وفي كل مكان، وأياً كان مصدره، فإن الحادث الذي استهدف سفناً تجارية بالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات ينتمي إلى دائرة العبث التي يروج لها البعض في المنطقة، وكأنما وضعه الهش، والمهدد من قبل قوى عالمية نتيجة منطقه الذي ينزع نحو الإرهاب أو دعم التنظيمات الإرهابية نزوعاً، ذريعته نحو القيام بأعمال صبيانية تبدو، بطبيعة الحال، نشازاً وسط المشهد العام الذي لا ينبئ إلا عن دولة تمضي إلى مستقبلها الكبير بعزم الواثق وإصرار القوي.

وأكدت أنه لن تستطيع قوى الشر المرتجفة النيل من دولة الإمارات واستقرارها، أما الأكيد الذي يجب أن يقال بالتوازي والتلازم، فهو أن دولة الإمارات الغالية العالية بعيدة كل البعد عن زيف الزائفين وكيد كل كائد لعين، وأن ميناء الفجيرة الذي أشاع المرجفون تأثره جراء الحادث يعمل بشكل طبيعي، ففي الأساس لم يحدث ما يعكر صفوه، سواء فيه أو في محيطه.

وشددت على أن هذا العمل التخريبي يستدعي بالضرورة، قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لمنع أي أطراف تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، لكون ذلك يعتبر تهديداً للأمن والسلامة الدولية.

من جانبها وتحت عنوان " لا بديل للعالم عن قطع يد العابثين " .. قالت صحيفة "الوطن " إن إعلان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، عن العملية التخريبية التي طالت أربع سفن تجارية في بحر عمان بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، أتى ليؤكد المسؤولية العالمية الواجبة في منع أي محاولات للتأثير على أمن وسلامة الملاحة البحرية، خاصة في مياه الخليج العربي الذي يمر عبره القسم الأكبر من إمدادات الطاقة، ولاشك أن الحادثة الشنيعة المتمثلة باستهداف السفن تبين مدى الحقد المستتر في نفوس العابثين الذين يحاولون أن يجدوا منفذاً على أرض الواقع في محاولة يائسة لاستهداف أمن وسلامة واستقرار المنطقة الأهم في العالم، والتي يوجد بها عدد من أهم الممرات المائية التي تعتبر طريقاً أساسياً لعبور ناقلات النفط الذي يعتبر عصب النشاط العالمي وكذلك السفن التجارية التي تجوب العالم وتعتبر موانئ دول الخليج العربي محطات رئيسية لها.

وذكرت أن إعلان الإمارات عن بدء إجراء تحقيق موسع في الحادثة، سواء لمعرفة المنفذين الجبناء أو من يقف خلفهم، يستوجب دعماً من قبل المجتمع الدولي الذي عليه أن يقوم بدوره كاملاً في دعم سوق الجناة الذين سيكشف عنهم التحقيق للمحاكمة.. خاصة أن العالم أجمع يدرك تماماً أن استهداف الأمن البحري للمنطقة هو استهداف للأمن والسلام الإقليمي والدولي برمته، وبالتالي كان التأكيد دائماً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة أي تهديد أو مخاطر يمكن أن تستهدف الملاحة في المنطقة.

وأضافت أن الإمارات تعاملت مع الحادثة بقوة وشجاعة وشفافية، وأكدت استمرار العمل في موانئ الفجيرة بشكل طبيعي، كما أن حدود الدولة البحرية مؤمنة بفضل عيون ساهرة لا تنام وهي تحمل مسؤولية أمن الوطن وسلامة مياهه وضمان حرية الملاحة فيها بكل وطنية وكفاءة وإخلاص.

وتابعت أن الدولة أعلنت كذلك بدء التحقيق بالتعدي الشنيع، وأكدت ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي كشريك فعال في تحمل مسؤولياته التامة والواجبة، لأن الحادثة اليوم تتجاوز جريمة التخريب إلى كونها تستهدف العالم أجمع كما تهدف إلى التأثير على أحد أنشط الممرات المائية في العالم التي تعتبر استراتيجية لمصالح الكثير من الدول.

وشددت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن التطور الخطير لن يمر دون كشف كل ما يتعلق به، و لابد من وقفة عالمية جامعة تدعم الحق وجلب الجناة إلى العدالة لتقول كلمتها بحقهم وتكون درساً ورسالةً لكل من ينجرف ويقبل عار السير في طريق الشيطان والإرهاب والعنف والتدخل في شؤون الآخرين.. خاصة أن هذا الاستهداف الشنيع والشديد الخطورة يعتبر تطوراً يستدعي مواجهته بموقف حاسم يجعل كل من تسول له نفسه المس بأمن المنطقة والعالم يدفع الثمن غالياً.

وحول موضوع مختلف وتحت عنوان " اعتذار يفضح قطر " .. قالت صحيفة " البيان " إن تنظيم الحمدين في قطر يحاول دائماً تزييف التاريخ وطمس الحقائق، ويدعي أن مقاطعة الدول العربية الأربع المكافحة للإرهاب له، إنما ترجع لخلافات ومشكلات وقعت عام 2017 قبل إعلان المقاطعة بأيام، وهذا هو التزوير الساذج الذي ينكشف بسهولة أمام الحقائق الواضحة للجميع، كما تنكشف بمرور الوقت أساليب قطر الداعمة للتطرف والإرهاب والمتآمرة على جيرانها العرب الخليجيين بوثائق وتسجيلات وعن طريق شهود عيان لا يمكن دحضها.

وأشارت إلى أن الشهادة الجريئة للداعية السعودي عائض القرني، والتي تضمنت اعتذاراً علنياً منه عن أخطائه وأخطاء حركة "الصحوة" في حق المملكة العربية السعودية بدافع وتحريض من تنظيم الحمدين وإعلامه المرتزق، وعلى رأسه قناة الجزيرة، تأتي لتدحض ادعاءات قطر بحداثة الخلاف مع جيرانها، وتؤكد أن تنظيم الحمدين بدأ عداءه وتآمره على جيرانه العرب منذ تولي حمد بن خليفة الحكم بالانقلاب على والده عام 1995.

وأضافت أنه كما وصف الدكتور أنور قرقاش اعتراف واعتذار الداعية عائض القرني بالمهم والجريء، لأنه يكشف، بشهادة شخصية دينية بارزة، مدى التآمر والتحريض الذي مارسه تنظيم الحمدين وإعلامه ضد المملكة على مدى سنوات طويلة مضت، وهو ما أكده الوزير قرقاش بقوله: "إن حديث القرني عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره".

وأوضح أن اعتراف الداعية القرني في حديثه بأن مؤامرات قطر مستمرة على المملكة منذ عشرين عاماً مضت، تدحض كل أكاذيب قطر وادعاءاتها الباطلة، وتكشف سياسات قطر التآمرية ضد جيرانها الخليجيين على مدى سنوات حكم تنظيم الحمدين.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن اعتراف الداعية القرني في حديثه بأن مؤامرات قطر مستمرة على المملكة منذ عشرين عاماً مضت، تدحض كل أكاذيب قطر وادعاءاتها الباطلة، وتكشف سياسات قطر التآمرية ضد جيرانها الخليجيين على مدى سنوات حكم تنظيم الحمدين.

من جانب آخر وتحت عنوان " تحالف مغشوش " تساءلت صحيفة " الخليج " في كلمتها ماذا يجمع بين قطر وإيران؟ لا شيء إلا الإحباط، واليأس، والعزلة نتيجة سوء سلوك أدى إلى ما أدى إليه من قطيعة مع محيطهما، وإلى فرض إجراءات عقابية إقليمية ودولية ضدهما لعلهما ترتدعان، وتعودان إلى رشدهما، وتسلكان السبيل السوي كدولتين طبيعيتين في هذا العالم لذلك فالتحالف بينهما لا يقوم على أسس راسخة، ومقومات سياسية واقتصادية، أو مصالح مشتركة، اللهم إلا الشعور بأنهما في مركب واحد، وعليهما تفادي الغرق.

وذكرت أن قطر المتخمة بالتحايل والنفاق يمكن أن تلعب على أكثر من حبل، وتستطيع تلوين جلدها كالحرباء وفقاً للظروف، فهي مع إيران ومع أمريكا معاً، لكنها حليفة وثيقة لأمريكا، بينما هي مع إيران لأنها تحتاج إليها في أزمتها مع دول الخليج الأخرى جراء دعمها المفضوح للجماعات الإرهابية، واحتضانها "الإخوان"، وتآمرها على الأشقاء، وفي اللحظة التي ترى أن مصلحتها تقتضي التخلي عن إيران بناء على طلب واشنطن فهي لن تتوانى عن ذلك.

ووصفت حال البلدين بحال الغريق الذي يتعلق بقشة، رغم علمهما بأن هذه القشة ليست خشبة الخلاص لكن يمكن لأي منهما أن يحاول النجاة بمفرده إذا وجد من ينقذه، وبالتالي يمكن أن يغدر بحليفه المفترض في أية لحظة يرى فيها بارقة أمل فهما يمارسان اللعب على بعضهما بعضاً، فإيران تعرف حقيقة قطر، وتعرف علاقاتها مع الولايات المتحدة، وحتى مع "إسرائيل"، ومع ذلك ترتبط معها بعلاقات يمكن أن توفر لها فرصة للخروج من مأزقها. كما أن الدوحة تعرف حقيقة طهران ودورها التخريبي في المنطقة، وهما بذلك يتشاركان.. لكنهما بعد ذلك يفترقان.

وقالت إن هذا الكلام يقودنا إلى لبّ الموضوع، حيث وضعت إيران نفسها في مأزق سياسي واقتصادي واجتماعي نتيجة منهجها الأرهابي وتدخلها في شؤون الدول ودعمها المفضوح للميليشيات والجماعات المتطرفة ، فيما تسعى الولايات المتحدة من أجل ذلك إلى ممارسة أقصى الضغوط على السلطات الإيرانية، ومنها الضغوط العسكرية التي قد تتحول إلى مواجهات فعلية.

وأضافت أنه في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية لمواجهة الخطر الإيراني ، أرسلت واشنطن حاملتي طائرات إلى المنطقة ، ومنظومة صواريخ دفاع جوي من طراز "باتريوت"، وقاذفات استراتيجية، كما تم نشر أربع قاذفات "بي 52 "، بعيدة المدى وذات القدرات النووية في " قاعدة العديد" في قطر، وهي أكبر قاعدة أمريكية في الخارج.

وتساءلت في ختام افتتاحيتها ماذا لو استخدمت الولايات المتحدة هذه الطائرات ضد إيران حليفة قطر؟ بماذا ستبرر الدوحة لطهران عندما تقلع الطائرات الأمريكية من أراضيها لضربها؟ هل يمكن للدوحة أن تعترض، أو تمنع الولايات المتحدة؟ هل تستطيع الدوحة ذلك، أم أنها سترضخ طالما هي تحمي رأسها، وليذهب التحالف مع طهران إلى الجحيم؟.. لم تعلق قطر حتى الآن بشيء حول القاذفات التي هبطت على أراضيها والتي تستهدف الحليف الإيراني، ولا أعلنت موقفاً من التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة..

بالتأكيد، سوف تدير ظهرها لحليف الضرورة، ويمكن أن تغدر به في أي وقت إذا اقتضت الضرورة أيضاً.

من جهة أخرى وتحت عنوان " مناورات مفضوحة " .. قالت صحيفة "الوطن " تبدو مسرحية الرياء التي أعلنت عنها مليشيات الحوثي الإيرانية، بإعادة انتشارها من جانب واحد في ميناء الحديدة، مناورة مفضوحة بهدف الالتفاف على ما ينص عليه اتفاق استكهولم، إذ أن محاولات مليشيات الحوثي الالتفاف والمناورة على الاتفاق والتهرب من تنفيذه مع أن إبقاء مرتزقتها في الموانئ الاستراتيجية لم يتوقف أبداً، وخلال ذلك لم تتوان عن استهداف حتى فرق الأمم المتحدة، ومخازن الطحين وتهديد الملاحة في البحر الأحمر عبر الألغام المائية، ومواصلة الاستيلاء على المساعدات وسرقتها.. حتى مخازن الحبوب لم تسلم من الاستهداف، وذلك في مواصلة لم تنقطع للجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق اليمن وأهله، ومحاولة مواصلة المخطط الانقلابي مهما كانت المعاناة التي يسببها للشعب اليمني.

وأضافت أنه منذ أن أقرت الأمم المتحدة العديد من القرارات التي تقضي ببسط سلطة الشرعية على كامل التراب اليمني، وإنجاز الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، فكانت مليشيات إيران تتهرب وتسوف وتحاول إيجاد بدائل على مقاسها بعيداً عن إرادة الشعب اليمني الرافضة للطعمة الانقلابية ومحاولات الزج باليمن في أجندة التوسع الإيرانية، ولم يكن الحوثي يدعي قبول إجراء مشاورات إلا عندما يرى أن مليشياته تتهاوى وتنهزم وتتحول إلى فلول بائسة، فكان اللعب على عامل الزمن من ضمن أساليب المكر والخداع المفضوحة، وذلك بغية التمديد للأزمات والمراهنة على مدى ما يعانيه الشعب اليمني، بغية تحقيق ما أمكن من الأطماع في الوقت الذي يدرك فيه الجميع أن المخطط الانقلابي لم يعد له وجود، وفي المقابل يظهر جلياً الموقف العظيم لعملية عاصفة الحزم التاريخية التي جاءت إدراكاً لخطورة ما يحاك من مؤامرة كبرى وتلبية لنداء الشعب اليمني، حيث تم تقديم أعظم التضحيات التي أنقذت اليمن والأمة جمعاء من مخاطر الأجندات التدميرية.

وأكدت أن اتفاق السويد يجب أن يكون برعاية جميع الأطراف المعنية، وانتشار قوات الشرعية كما تم الاتفاق عليه، أما العبث والمناورة والمسرحيات فلا مكان لها بعد اليوم في اليمن، وأي محاولة للتهرب من التنفيذ لم تعد تجدي خاصة أن الخطوات الواجبة معروفة ولا بد من الالتزام بها دون مواربة أو أي محاولة لتطبيق يناسب المليشيات.

ودعت الصحيفة في ختام افتتاحيتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يدعما إنجاز الحل وفق المرجعيات الخاصة، خاصة أن نهاية الأزمة رهن بالتطبيق التام لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات الحوار ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعدم التهاون مع ما يقوم به أتباع إيران وما يسببونه للشعب اليمني من آلام وما يتعرض له من قمع وتنكيل.