آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:20 م

عرب وعالم

مصر تعلن تضامنها ودعمها لحكومة وشعب الإمارات

الأحد - 16 يونيو 2019 - 11:55 م بتوقيت عدن

عدن تايم / متابعات

تابعونا على

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعم بلاده لدولة الإمارات العربية المتحدة، في تصديها لمحاولات زعزعة استقرار منطقة الخليج.

جاء ذلك خلال لقاء السيسي، يوم الأحد، بالشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن السيسي ”قال خلال اللقاء إن مصر تتابع باهتمام بالغ التطورات التي تشهدها منطقة الخليج، وبصفة خاصة الأحداث الأخيرة التي تهدد حرية الملاحة وتستهدف أمن وسلامة الممرات المائية والبحرية في الخليج“.

وأعرب السيسي عن ”تضامن مصر ودعمها لحكومة وشعب الإمارات والدول العربية الشقيقة في مواجهة مختلف التحديات التي قد تواجهها، والتصدي لكل محاولات زعزعة استقرار منطقة الخليج، الذي تعتبره مصر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي“.

من جانبه، شدد بن زايد على أن ”المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون والتضامن العربي، بما يمكن الأمة العربية من الحفاظ على أمن واستقرار دولها والتصدي للتحديات المشتركة الراهنة التي تواجهها“، بحسب السفير بسام راضي.

وأكد على ”تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز الأمن والاستقرار للمنطقة“.

وأشار السفير راضي إلى إن ”المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا، حيث تم التوافق على دعم جهود مكافحة التنظيمات المتطرفة والقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن ليبيا والمنطقة، وكذلك التأكيد على أهمية عودة الاستقرار إلى هذا البلد العربي على نحو يمهد إلى إقامة الاستحقاقات الدستورية بما يلبي طموحات الشعب الليبي“.

وأضاف راضي أنه ”تم أيضًا خلال المباحثات استعراض آخر تطورات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الجانبان عن التضامن الكامل مع السودان وشعبه الشقيق لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة وبما يتوافق مع إرادة وطموحات الشعب السوداني“.

وتابع أن ”اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في كل من اليمن وسوريا، حيث تم تأكيد استمرار الجهود الساعية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تعاني منها هاتان الدولتان، وإنهاء المعاناة الإنسانية بهما، مع أولوية دعم مفهوم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها“.